|
من أجل الحب ..
في هدوء تام..
أنا أحتاج للهدوء حتى أدرك دياري.. و كلما هدأت.. أجدني أعود إليك! و كلما بكيت.. أجدني أفكر: أين أنت؟! لا أرغب بتصنيف لك.. لا أرغب بأن أتهمك أو أبحث عنك.. مرهقة كثيرا من الأسئلة.. ربما لو خصصت مكانا للكتابة إليك.. سأجدك يوما ما.. |
محرق كمثله..
لا أحد يعرف سواك، لمَ أكره التدخين و المدخنين..
لكني مؤخرا.. بدأت أغير نظرتي للدخان.. و بشكل مريض.. أحبك فيه! فأنتما من طين واحد ! كالدخان أنت؛ خيالي.. |
كهاجس..
حتى لو كنت سيئا
أو أي شيء.. حتى لو لم تكن أي شيء.. فستكون في قلبي دائما.. سأفتح باب غرفتك بخوف.. وأنا أعلم جيدا أنك لست فيها.. سأمسك بثوبك بألم.. و أبتسم :) سأهرب من وجهك دوما.. و أنبشه فيني ! |
و هل للأذنين أصم ؟!
لا أستطيع أبدا
أن أقول لك: لا ترحل! سأنظر إليك بحنان " في حفظ الله " و ألتفت و أبكي.. لا جدوى من طلبك.. فأنت لا تسمع ! |
رغم كل شيء.. أحبك أكثر!
سأغمض عينيَّ
سأصمت.. لضحكتك سحر الكلام و لغضبك.. كل الخوف.. سأهرب منك دوما.. و أدفن وجهك في ذاكرتي.. و كل ليلة؛ أنا ضحية هذا الدفن.. تخرج من قبرك و تقتلني برحيلك! |
سَفَرْ
حين نتحدث لا يحدث شيء..
و قلما يحدث ذلك! عيناي مكسورتان كبؤرتا زجاج أنت لا تهتم و أنا أيضا لم أفعل و إلا لغطيتهما عنك.. أنا - حقا - ألازم الحائط بسببك.. لا أعرف متى سأخرج عنه ! أو إن كنت سأدفن نفسي فيه.. الموت قادم.. و سيأخذ أحدنا لا ريب.. كل قدم تدوس.. تُحْمَلُ، و تُدَاس! : يوما ! |
خطيئة
كثيرا ما حمل الماضي أخطائك .. و كثيرا ما كنت أنا المستقبل.. يا للسخرية.. لم أفهم بعد كيف من العدل أن أخلفه؟! حسنا، ترحل من جديد و كل ما يبقى : " رافقتك السلامة يا ... " ليس عدلا ليس عدلا أن تجبرني على تمني عكس ما أرغب.. أنا فقط أريد نسيانك.. و لا أستطيع حتى الكوابيس تخونني برفقتك.. و أقذف عيناي كل يوم أبصق على مرآك ! ولا تتوقف! أسوأ أمرٍ.. حين تعود! |
تناقض
كم أشعر أحيانا بأني أكرهك
تخيل كم تملك من كرهي ؟! فأنا أكرهك لأنك سيء معي .. و أكرهك لأنك تجعلني أكرهك في حين يفترض بي أن أحبك بشكل أعمى .. و أكرهك حين يؤنبني ضميري.. ويقول لي : " تحملي " ! و أكرهك حين أتعب من صراعي.. و أكرهك أكثر حين تعلم كل هذا و تستمتع.. و أكرهك لحدٍ أقصى.. حين أشتاق إليك.. و عقلي يقول أنك لا تحسن الإصغاء لي.. |
| الساعة الآن 04:13 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.