![]() |
ج ـــــــــنة الـروح..
بينما احاول الولوج الى حيث الروح
تعرقلت الخطا بخطيئة التمرد بكـ فأنهكتنى حيرة الوصول الى حيث درب لا نهاية لهـ |
وزال الوقت الذى داهمنى بكـ ذات استثناء
ومازلت انت كبرياء يعتلى منصة الغرور |
واعانق صهوة الانتظار بعيون من ترقب
وكان السماء تلتهم منى قوت يومى بزمن خاسر |
حاولت ترويض افكارى ولملمة اجزائى المبعثرة بين غياهب روحى
وجسد انوثتى وجدتنى القى نفسى بين قضيب قطار لاتتوقف عرباته الا بمنطقة معزولة عن العالمين |
ليس كل مانراهـ بعيون الحياة نورانى البعث/ فهناك مسميات مثقوبة بواقعها
مجزوعة بصخبها / بدأت اتيقن باننى لست الا عزلة ألقاها الزمن فى جعبة مليئة بالاسرار وتركها تعانى البحث عن ماهيتها وسط تلك الشياء المبهمة ليس المقصود اننى بلهاء / وانما تراقصت على سلم ايقاعهـ ليس ثابت وهأنا أجنى ثمار الوحشة بعد فوات الاوان |
الحب ليس حب مكان ولا زمان ولا اعمار تكتبها الايام
الحب ليس كائن كان / الحب اسطورة مخلدة بالاذهان غريزة فى بنى الانسان عفوا بل فى كل الاحياء حيوان / كان او نبات الحب ثدى ترضع منه الافواهـ لتضخ بهـ باوردة القلب نحيا به ونتعايش به ونتفق عليه الحب ياسيدى ثورة / هياج / انسان مؤرخ عبر التاريخ بانه العشق الحب ليس فقط ايقونة من الابتسام ولا حتى من الاحزان الحب ملامح بذورها تنمو بارض من نماء الحب هو الله والله هو الحب فلولا انفاسنا التى خلقنا بها الله ماحيينا به اتعجب للبشر يقفون بدروب الحياة مستمسكين بالعداء لا يفقهون ان الدنيا بذاتها فناء وان الله اذا احب عبدا احبه كل العباد فكيف لا والله احيانا باحساس الحياة سالنى يوما احدهم عن الحب؟ هل تمارسينهـ؟ قلت له الحب ليس ممارسة غوغاء / الحب مدرسة تتلمذ فيها حتى الاشياء الحب / روح وحياة الحب انسان / وجماد فنحن نحب الاشياء وتحبنا الاشياء نسكنها وتسكننا نهجرها فتهجرنا ليست فقط مهنة نزاولها اينما اتجهت بنا الحياة |
حائرة / تائهة لا اعلم ان كنت على قيد الحياة ام اننى مجرد رفاث لانثى
كادت انفاسى ان تضمحل بداخلى الى ان تتثاءب وسط اتربة الرجوع الى حيث نهاية اجهلها ومازلت اسال المارين بايامى هل انا اتنفس حقا ام اننى مجردة من الحياة كـ الموتى اريد حفر قبرى بيدى والقاء جثتى التى تعفنت وسط البشر اريد ردم احلامى بين الثرى حتى اتيقن من رحيلى عنك كنت تلك الموشومة على صدرك اينما رحلت يسالك الاخرون اى الصور تحمل بين مساماتك تبتسم وتقول هى نديمتى هى حبيبتى هى دنيتى وهانت تتبرأ منى بدرب الواقع لتلبثنى ثوبا شفاف يرانى كل من يخترقنى بعيونة وكانك لاتخشى القدر ولا تخشى البشر اصبحت عارية من ملامحك واصبحت انت مجردا من هيكلى دعنى اتوب عنك الى حيث النهاية دعنى اعانق الثرى حتى مماتى |
أى محكمة تلك التى نصبتها ايامكـ لجنتى
دون حتى ان تخبرنى بموعد أقامتها ألهذا الجد ترمقنى بعيون القسوة وتلقى باحلامى من فوق تلة الحزن لتتناثر بين صقيع نبضك وهجير قلبك تبا لمعالمى المقسومة بك ومنك والمزروعة بأرض نماءكـ لا تغايرنى وتمقتنى كعادتك فانا بدونك انسانة تحيا بكبرياء وبك انا مجرد انثى وفقط |
الساعة الآن 04:53 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.