![]() |
... للقرية ... الحزينه ..
كنت انعتها بالقرية الحزينه .. ذلك لأنها تجهش بكاءا عند مرور الريح فألتمس مدامعها ..
لها نصيب الاسد من البحر والوادي .. لطالما بللت اطرافها وانغمست بكبرياءها ثم عادت الى الحياه.. الى تلك القرية المغمورة بريفها اليابس.. المعتقّة بفقرها الى أبي .. الى سائقي سيّارات الاجرة ونسّاجيهـــا .. [poem="font="simplified arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="./images/backgrounds/25.gif" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]فوق وإن مالت عليك من المداد غصوني=مـالك الا العّـزه ونوماسهـا وبيرقهـا من ترابك صـار لون الزعفـران بلوني=وانتشت ديرة صبــاح وغنّت بعاشقها ديرةٍ كانت تقـول البحـر لو يسقـوني=اشـربه لأجـل يبّتسم للبقـاء غارقهـا ديرةٍ قالت : عيـون الراحلين عيـوني=سـافـرو لكن حنين الذاكـره صدقهّــا صاح بي رمل السواقي وارتمى لردوني=قبل ما اقرا عن طقوس الغيمه وبارقها من هنـا/ كانت حيـاتي تستثير جنوني=للحديث الصعب عن واقـع تعب ينطقها في عيـون الكادحين الفـارهين بكوني= في خيـوطٍ ما شكت من ناسجٍ صادقها خالجت نبض السواعد بأغنيات شجوني=هي كـذا عاشت صباها في كنف خافقها وكنت انا ذاك الصغير اللي كبر من دوني=اركض الشـارع تقول الشـارع حْدايقها ما نسيت الكـل وادري كلهـم ينسـوني=صدق هي ضاقت وصرت آنا الذي ضايقها ! بلتمس صدق اغنيـاتي يالعفـو سجوني= تاخـذ القضبـان والريش بقلـــم سارقهـا فوق وان مالت كفوفي للحصـاد اخذوني= شاعر طّـوق ذراع اليـابسهْ وْعانقهـا [/poem] لما العتاب وانا انبض بكم .. احدثكم من اقاصي التلال |
ياخالد الداودي .. أن تكتب الشعر بشكل مختلف , هذا ليس بالغريب عليك , ولا عليّ أيضاً .
لكن .. أن تسيّـل من عيون هذه القرية الحزينه .. دمعة شعر .. وتوقظ في قلبي حنين المدينة والنخيل والحارة , هذا مااشتمك عليه و ماأريد ولا أريد قوله الآن . ياظالم ! |
خالد:
هذا أنت مثل ما عهدناك تكتب كل من حولك فتحوله إلى سحابة شعرية كل زخات مطرها تبلل اليباس وين ما يكون شاعر مختلف وكفى |
العزيز على قلبي / خالد الداوودي ....:)
وللشوق داخلنا قريه ... وللحب وطن ... هو أنت ياخالد .... هو نبضك ... هو شئ لايكتب شئ محسوس , أحسست به في داخلي صدقني / تغرقني ياخالد ويدهشك أني لا أطلب النجاة !!!! |
بَعضُ الشِّعر المَغموسُ بالدمع ../ يأتي بِحُلَّة الدُّعاء وعَلى أثرِه تأمين وَوحدكَ مَن يَعلَم ذلِك يا خالد .. وكأني بِمدينَتِك الحَزينة .. تَغفوا عَلى الغَيم .. ويَرتَشِفُها البحر تُخبّيءُ فِي جَيبِها دهشَةَ اللقاءاتِ وحُلمَ المَواعيد وذكرَياتِ الطّفولة وحفيفُ الرّيحِ على نخيلها تَهويمَةُ ليلٍ وسنان هكذا أقرؤها وأجس حنينَك بِكف وأغافِلٌ وَجههَا بنظرةٍ مُختلسةٍ ولُهاث الريح يسرقُ دمعها الرَّهيد أتعلم يا خالد .. لَم يَكُن يَفصِلُ بننا وبينَ الشِّعر القادِم بمعيتِك سِوى الورد تُجبِرنا على أن نُلقي بأشياءنا إلى السَّماء حيثُ أنت خلاق وأكثر . . |
يا الله ...
هُنا هواء نقي صالح للتنفس... وفضاء محرّض على التحليق وشعر يستحق القراءة والقراء والقراءة... باختصار مكان يستحق المكوث فيه طويلاً... كن كما تحب |
اقتباس:
وينبثق الجمال ويرسم لنا انواع الفصول الممطره شعراً امتعتنني وشهادتي فيك مجروحه ولاغرابه انت عماني إذا فيك من صلاله اشي الكثير والرذاذ العذب |
خالد الشــعر
يسعد هيك صباح عـلى هيك شعر :) وخالقي لـقد أطربتني يا خالـد هل تكفي شكرا ً لـ قلم ٍ فآض بالشعر ؟ عـذرا ً لا أجيــد الـردود عنـدما أرى الجمآل بآسقه ياخالد باسقه يا خالد صح كلك أخوي مودتي |
الساعة الآن 03:36 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.