![]() |
[ .. مِحرابُ الصّمت .. ]
http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-1/w2X68432.jpg على حدّ المسافة .. بيني وبين ذلِك السؤالِ المُباغِت لم أعُد قادِرةً على الوُقوف / الجواب. . فقد ذَابتْ قَامتِي [POEM="font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]ويزرعني سؤالٍ في تفاصيلي تفاصيله=يبددني على درب الحكي أمشي على مهلي شياطين الحزن تنهش بقايا فرحتي غِيلَة=نساني كل شي إلا الضياع المرّ يندهلي شرب وجه الحكاية زيف / زمّلني بترتيله =قراني للدروب السمر أضاء بعتمته جهلي[/POEM] وإذا مات الحكي فيني .. وصاح الصمت بشفاهي .. نحرت الجرح باطراف التعب واشعلت قنديله . . . واناديله : [POEM="font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]قم رتّل سطور الحنين بآية=قبل يتوارى طيرها من عشّه يازامرٍ ماعاد يُطرب نايه=ظهر المواجع / انكسر من قشّه شرّعت لفصول الغياب حكاية=هزيت من جذعه أماني هشّه ذنب المرايا / تحتويه غواية=تنفض ملامح عبرته / وتغشّه[/POEM] . . وتربكنِي تَنَاهِيدِي .. ويسِيل الليل بأهدَابِي وأعَاهدنِي أخبِيهُم عَن اضلاَعِي وأخبِينِي واتَمتم فِي هَزيِع الليل .. تعويذَة حزن بَادِي وأعيَادِي غَدَت أشْبَاح تسْكنّي وأسْكِن فِي ... / حَنَايَاهَا غِصِنْ ذَابِل جسَدْ نَاحِل وقَلبٍ فَارَق أحبَابَه [POEM="font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]جيت باشرح للمسا / عن دمعتين وغابة=والغمامة عند شباك السما معطوبة جيت والذكرى تحدد خطوتي المرتابة=تفتح عيون الغياب وتكتسي بذنوبه اقتسم معها رغيف الصّمت في محرابه=والعطش ريقي / وزفرة دمعتي مسلوبة طحت من عين النهار وما حسبت حسابه =ضعت بين الهم والماضي وسود دروبه يا عذابي / والدهر خطوات ما تتشابه =يا عذابي / والتعب باطرافي المصلوبة ينحني غصن الفرح والبرد بين ثيابه=لا سقاه الغيم / ملّ الغصن حتى ثوبه يا سحابة والطريق / الليل يوصد بابه=بعثري طيش المسا قبل الظلام يشوبه آخر الغربة حنين و دمعتين وغابه =جيت ب اشرحها وخذاها الحزن في غيبوبة[/POEM] . . . |
لن أرضى بغير المكان الأول مكاني ، أكدي الحجز يا جُمان مساكِ شِعْر |
: جُمَان تَمَكّنُكِ من الإمساك و ترويض هذه البحور أمرٌ يدعو للإعجاب ـ هذا طبعاً لا يجعلني أنسى الإشارة إلى التمكّن من الأدوات الأخرى ـ إلى درجة نموّ هذا السؤال : أين أنتِ منذُ سنوات لأنّ مثل هذا النُّضج لا يُمكن أن يكون وَ ليد سَنَة اوَ سنتين أو حَتّى ثلاث ! يُقال : إذا كان الكلام من فضّة فالسكوت من ذَهَب ـ وأقُول : الكلام [ ذَهَب ] من أمام محراب صمتكِ ! لِذا سأكتفي بـِ..شُكراً لكِ وَ شِعراً عليكِ. |
اختي الكريمة جمان معكي آن الآوان للشعر أن يتنفس ويستنشق بحور وقوافي انتي تبدعين بإختيارها دمتي سالمة ونتحرى منك المزيد |
الشاعره الرائعـه حد الدهشـه جمان شاعره كبيلسـانه تفوح عطراً بهذه الورود العابقـه بالجمـال .. هنـا .. تنفست اكسجين نقي من الشعر , العطر صح الله روحك مدد وتحيتي ورد , ود لقلبـك يالغلااا اختك غنج نجد |
جمان تكتبين لتردين على النفس انبساطها جداً متمكنة وأنا مندهش من ذلك لغيابك طبعاً شكراً للمتعة التي وجدتها في هذه الروضة |
لله درررك من شاعـرة مُختلفـه..! جُمـان أهنيــك على هذا المُتصفح الـوارف.. كثيـف بالشعـر حتى الـغـرق..! كوني هكـذا.. لـِ/ ظمـأ القريـحه.. سـ/أعـود للإرتـواء بعـد حيــن.. ورد / ود |
لا / وكنت احاول اكتب لو بيت ! صدقيني ادري انك تدرين ان هالاحساس هو احساسي / وربي ياجمان من الضياع المر ّ ،، الى الاماني الهشّه ،، الى غيوبة الحزن والى آخر دمعه ،، كسّرت بك عين / لين الحين وانا الأقرب / وتدرين ..! |
الساعة الآن 01:15 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.