![]() |
ليالـٍ من بلور.
ليالِ البلور..في نهاية هذا الشهر سَ نُكمِل عامنا الأول. يا دفتري الخريفي.. يا قِصصي الأهم. يا مواقفي وحُضنها يا انطباعاتي وإلهامَ فِكري تعلمين أني اسميتُ عمودي الصغير ليالي البلور تيمُناً بِك.؟! وأني حينَ سُئِلت في لحظةٍ حرجة والوقت يُباغتني عن ماذا أود تسميته..قُلت بعد أن أغمضتُ عينيّ وقلبي يخفق بشدة: ليالِ البلور. " للذكريات هُنا تسلسُل أعنى به جداً.. وكم من فِكرة تُبكيني كلما عُدت وكم من اُخرى تُخجلني وكم من ثالثة انبهر بها واضحك من غروري تعقيبا. :/ بالنسبة لما تُخجلني فهي فعلا تُخجلني وكم أود أن أعتذر لكني أيضاً أخجل . عدا ذلك ..الحمدلله لم أندم بعد على شيءٍ كتبته فيها. كل سنة وحنا طيبين. |
و .... عبارة اللحظات المقبوضة لإيداع..!
نورُ الجلاء لايُشبهه نور حتى لو تقاطعت الشُبَهْ . وإن كُنتَ ترى أني مانَبِهتُ به.. أفلاانتبهـتَ له وعنيتَ بِه. وأرحتَ عناءي.. مماأُشقيتُ بِه...) كُنت أُحدِّث قلبي وأنا أُخلل شعري بأصابعي... ورائحة الفانيليا تضوع عبْرَ روحي..واستغربت مني حُبي لها هذه المرة ...ولم أكُن كذلك قبلا..وفي عُرفي أيُّ تغييرٍ طارئ ..خلفهُ أمرٌ جلل.. ولاأدري.! : حينَ رغبتُ بأن أوقِف قلبي.. أحكمَتْ يدي على أنفاسي الإقباض وعاتبني عقلي.. وما ارعويتُ إذ خبى و قَهْر.! _قلبي أعني.! ذابت اللغة.. وهززتُ إليِّ جذع البوح, فمانَبَسَ بِ بنت شفة، ولاسَقَطَ منه رطبة واحدة تُنبئ عن إستجابة، أدنى إستجابة.! |
|
http://upload.7bna.com/uploads/c8e53726e9.jpg
اخترتُ أن اكون رسامة..ولم أجد إلا ذاتَ اللون الشاحِب و جوريتين ..اخترت احداهما ريشة و هممتُ بأن أبدأ لكني ماتجرأت.! |
النجمات المُرصَّعة في وسط السماوات مالها تنظُر إليّ هكذا.. غامزة،هامسة وأنا استطلعها الخبر عبر حاجبيّ تساؤلا ثُمَّ أُحِدُّ النظر...أن :ماذا.؟ مـابِك.؟ وتتهامس ضاحِكة ! مممممم..حسناً أوووش لاأُريد أن أسمع،أكره الأخبار المشقوقة الأطراف : فَ تتناظر جازمة.. : فوقَ رأسِك تسكُن فراشات اطلقيها ... / لأصمُت كثيراً والواقع يُباعِد بينَ وجهي ووقع رأيها.. ويُباعِد ذلك أكثر...كون الــ رُبما حاضرة.! وأتحسس أعلى رأسي ويهتف قلبي ..بالهون لِ تنتصب _ رُبما_ تنفِث حقائق احقّ بالتصديق لِ يضيقَ فسيح الكون... ويتجرع صبري مالايُطيق لأخالَ يدي تُطبِق على الكوب القبضة حتى يذوب..!! من زجاجٍ كان..لاحِظ ذلك.! |
مُمكن أحد يباركلي.؟ محتاجة أحد يباركلي... |
آرنست همنغواي انتحر حينَ لم يستطع أن يكتب..! لاأظن أني سأفعل ذلك لسبب وجيه جداً لخصتهـ لأختي في شيئين..إما أن أتجه للقراءة.. وقراءة ماأُحب فقط ولمن أُحب.. أو أن أكتُب أي شيء وأُخفيه لوقت آخر .. ثم وفي حال شهية جيدة أطَّلِع عليه..وأُعيد أنظَمَتَهـ... صدقيني رائع ذلك ، ـ تقولين ابعده عن وجهي.؟تُناديني هي. ـ يب..أنا أُجيب ثم أسألها عن طريقة عمل الشاورما التي تُتقنها هي فقط ،حسناً نتبادل الخبرات شيء جميل ورائع، خبرات..! هل أنا خبيرة في الكتابة.؟! وإلى أين ستتجه هذه الخبيرة..؟! حقيقة الأشياء الكبيرة التي لاتنمحي من الذاكرة لاتأتي مرة واحدة.. لكني هذا العام واجهت أشياء كبيرة أتت مُجتمعة..بعضها جميل وحنون ودافئ والآخر صاعِق وثالثٌ حزين بما يكفي لإزاحة جبل تأوُّهـا.. أنا أُفكِّر الآن.. النتائج الجميلة المُفرِحَة الصغيرة أجمل وأشد وقعا أم تلك الكبيرة المُتسارعة كَ كُرة ثلج مُنحدرة من الأعلى.؟! ماذا تبقى لدينا الآن...؟ من يُجاوِبْ...... وتدور عيناي دونَ أن أُحرِّك رأسي... ثم أُحرِّكْه..ثم أصرُخ بصوتٍ عالٍ يصل إلى الاحراش القريبة.. الأحراش..هه أين هذه .؟! في القصيم؟ لأ في شريط إن ساوث آفريكا في السوني. أمس أضطررت أن ألعب سوني أنا وعاصم ..ليسَ لأني أهتم بماأقول دائماً عن ضرورة بلوغ كل مرامات الجميع حتى لو لم تكن ضمن مانهوى...لكن لِ نكون قريبين منهم .. ممممم.. لكني امس حين لعبت معه كانَ لأن محمولي مريض.! غزتنا ولانستطيع أمامها إلا الإذعان..أبي سـَ يقوم بإغلاقه على وجهي مرة وذلك حينَ أقرأ عليه مقالا ما ثم أدخل جو وأنسى إن هُناك من يستمع...وأقصر صوتي تدريجيا ..لِ يُفاجئني أبي: أييييييه وبعدين. و ياحبيب قلبي ياوطن( قلب يطالِع هنااااك). . http://upload.7bna.com/uploads/a188f7e60a.jpg : كانَ صباحاً لطيفا غمست لطافته في الماء أحداثا مزعجة جداً... وفي قلبي نبتة صغيرة تُبلِّل وجهي وشعري كلما انتفضت ندى. |
هل تلقَّيت delete مؤخرا من زميل،أو قُمتَ بذلك أنت هل من ضِمن أنظمتك نِظام يُدعى _إزالة من القائمة_ للأبد أو بِحسب الحاجة أو تبع التفرغ أو بحجم الإساءة.. هل أصبحنا لانحتمل بعضنا البعض أم أنَّ أوقاتنا لاتسمح بـِ كيف حالك وما آخر انجازاتك و بدرجة أقل: ماذا اكلتَ اليوم،و ماذا تسمع و مالذي تفعله ... ساءلتُني مرة وبعدَ انشغالٍ مني عن تذكر موعد هام مع صديقة : مامدى مساحات العذر بينَ الأصدقاء وهل كانت بحجم قدرهم..؟ أم أنَّ الوقت لا يسمَح..لا يُفسِح لِ عُذر أو إلتماسه.. بل لِمَ في كُل آن.. أعني...قد لايُعلِّل الانشغال الانقطاع..لكن إلتقاطُ الأنفاس أيضاً.. الاستجمام..ولِ تتجدَّد سحائبُ الشوق وتُغدِق.. : . : ( أحياناً أشعر أني أسوء صديقة على وجهـ الأرض. http://upload.7bna.com/uploads/67d682806e.bmp |
الساعة الآن 11:53 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.