![]() |
( شاء .. مانشاء ...)
مســاء ( كَرَزي ..) بلون .. ثغــرٍ غنّى ليلة القدرِ حديثــاً ..لايفقهــه ... الا أنا / حدّثتْني قبل أن تغــفو حبيبتي القادمة ... متى يحيــن سهَرك .. ويخرجَ قمَرك؟ قلتُ .. ببراءةٍ ماكرة الليلة سيولد الليلُ في نصفه نهارا وأخرج من عريني .. قابضَ الكفّين باسط القلب .. ...أجاهرُ بالمعصية وأقاومُ .. خجلي .. أراكِ في عنبري وارفة ... قاتمة المعاني ناقمة العينين ... تريدين القبض عليّ .. لتأكليني غزالٌ يأكلُ ...أسداً .. عندهــا سأكون ... قريباً من جهنّم ألْوِي عنقها .. وأبتاع من فوّهتها .. سكراً مثلجاً ... بحثتُ عنكِ ... هناك لأبدأ بحبّك هربتي .. كجري القطط ... الخائفة من البرق ... ادخلي في صدر ايماني .. وتعلمي مقدساتي ... ستكونين الراهبة الأخيرة .. دقّي االنواقيس .. دعاءً لايصدأ اعرجي إلى الغيم ملكَاً .. لايموت كحاجتي للهدى ... أحتاجك كدوائي النادر ... أقتاتُ منكِ .. أرغمي نفسك ... للسهر فأنا .. لازلتُ عبقرياً ... لايُسبق وشاعراً ... لايُلحق .. كوني كما نشاء .. : |
•
"هل أنتِ حزينة ؟" • • كم أكره حين يحاصرني أحدهم بهذا السؤال الأحمق ! سأتجاهل الرد في كل مرة يُلقي بهِ في اتجاهي سأخبره بأنني لستُ كذلك لا أتدثر الحزن الليلة و لم أرتشفه مع فنجان قهوتي لم أفتح له الباب كي لا يلتهمني كالذئب لستُ ( ليلى ) ..! • • إحساسك الليلة خطا "ماهو حزن .. ماني حزين" • • كم أكره حين يصر أحدهم على أن هناك ضيقاً يسكن صدري .. وينهش روحي كأنما بسؤاله هذا يمرّر الضيق والحزن إليْ ؟!! ويضايقني .. و يضيق الخناق علي .. ويخنقني !! حتى وإن كنتُ حزينة لن أكشف عورة أحزاني لأحد سأضع مساحيق اللامبالاة كي تُخفي حزن ملامحي سأرسم هلالاً مقلوباً للأعلى على فمي سأفتعل الضحكة كحرائق لربما أحرقتْ غابات فضولهم..! • • "هل أنتِ حزينة ؟ " • • رباه كم يخنقني هذا السؤال!! أشعر به يعلق في حنجرتي ويجثم على صدري ويحيط بأصابعه حول رقبتي وبالكاد أستطيع التنفس..! • • أتعبني احساس العطا مدري متى وقتي يزين ؟! • |
كتبت مرات ومسحت ... يبدو الغروب قد مر بالقرب
|
مثيرون للشفقة من اعتقدوا لوهلة ان الكفوف تحجب الشمس
|
اقتباس:
: قليــلٌ،، من قطرات الصوت لدرجة أنّ كُلك يصبح آذان .. تسمعُها .. تغني كموسيقى ( بليغِية ..) في آخر لحنٍ توصّلَ إليه العالم ينتشر في الفضاء .. كوباءٍ داؤهُ .. دواؤه وتستمر في الغناء الخَفي : |
: (اخْ)ـتِفاء.. : بدأت .. (انتهـاء الجولة) كتبتُ في معصمي ليلاً .. لها وسرقتُ من السماء غيباً .. يقدّسها بدأتُ أعيشها ... في جبينٍ خطَّ على وجهه ... الويل كانت تغذّي وريـ ـدي بالأغاني وجدتُ في ضجيجها السكون وفي حرامها ... المغفرة كانت ... تكتبُ شعراً في صمتها وجدتّها ... متشعّبة .. كثيرةُ .. الأشجان مترامية الأرجاء ساحرة الذّهن ... تصيب عقلك بالذّهان .. فوق الذّهان عزَّ .. وصْلها ... قريرة الضميــر .. ناعمة الأحران ولكِنها .... كبعد النجم سألتها ذات ويل ... منذُ متى بدأتِ تعيشين .؟ صمتت وتكلّم صدرها وقرأتُ على جدرانه ... حياتي موتك ... وحبي مقصلتك .. ونزفي غرقك ... فأجابتني الاسطورة ... ليست على ديــنك ..؟ قرآنها تكذيبك ... وحديثها زيفك والآن : أراها .. وأنا أبحثُ عنها أتابعُ ضلالَها ... كهداية .. انتظر ... من القدر سخرية : |
•
كنت أعد الخطوات عند عتبة الليل حتى آخر حدود الصباح.. أملأ الطريق بالأحاديث المتراكمة على أرفف صدري.. أتبادل النكات مع حجارة الطريق وأركلها أحياناً.. أقطف وردة حمراء كلون الشفق وأضعها في شعري.. أتوقف عند مقهى السهر .. أحتسي فنجاناً من شِعر .. وأنتشي أشعر بأنني على مايرام فـ أبدأ بالكتابة.. ألتقط الأحرف المتناثرة كخرزات في ذهني في محاولة لصنع قلادة أزين بها عنق قصيدتي حتى تغدو أنثى تغوي الذائقة.. ألمح وجهاً يحدق بي في الطاولة المجاورة أرتبك قليلاً وأتجاهله وأعود لفنجان الشعر : ( هل مازال يحدق بي؟! ) سريعاً أحرك حدقتيْ عينيْ باتجاهه .. مازالت بوصلة عينيه تشير نحوي !! وكأنني جهة خامسة ! وكأنما يحاول أن يمرّر لي الدعوة لاحتساء الشعر معاً على ذات الطاولة .. زاد ارتباكي ..! نبضات قلبي تكاد تشق صدري لفرط ضجيجها.! تتسارع وتيرة أنفاسي وأخشى أن ينفد الأكسجين .. فأختنق.! ألتفتُ نحوه بملامح جامدة يشوبها بعض الارتباك.. كان مبتسماً بوجهٍ حزين.. عيناه نافذتان لعالم بائس يسكنه وحده أخشى أن أقبل دعوته .. وأن أفتحهما ولا أجد شمساً خلفهما.! أخشى أن أحتسي فنجان شعرٍ معه فيندلق على قلبي وليس لدي قلب آخر في خزانتي.! أخشى أن أجلس على طاولته ويتشبث بي الكرسي ولا يفلتني.! أخشى أن يمسك بيدي ويضعها على صدره ليُسمعني قصيدة حروفها نبضه وأن لا تروق لي.! أخشى أن يتعلق بعنق قصيدتي كطفل وأعجز عن التربيت على ظهره لأن يدي تمسك بفنجان الشعر.! أخشى أن نحاول كتابة قصيدة فنكسرها .. وأكسره .. فينكسر قلبي .. ! لذا سأبقى جالسة أكمل فنجاني وأكتب.. ومن ثم أمضي نحو عتبة النهار دون أن ألتفت للخلف . |
المرأة مخلوق معقد جداً..
لا تفهمها جيداً إلا أنثى مثلها.. لا يعرف الرجال أن مجتمع النساء قوي و متكاتف جداً.. الأفاعي و السحالي معروفات.. فنبتعد عنهن حتماً.. قد تنالنا لدغة بسيطة منهن.. لكنني سأجد قلباً يهتم بي.. و يفهمني دون أن أتحدث.. لكن مع الحديث تسطع النجوم أكثر... و تصل القهقهات عنان السماء...! |
الساعة الآن 01:41 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.