ابتسامَتُكِ
طيورٌ بريئة
تعرفُ رحلتها المنتهية بأعشاش قلبي

تفاصيلُكِ
قضبانٌ مرميةٌ خلفها عيناي !

أحتضن تفاصيلكِ المشبّعة بكرنفالات الفتنة
فيسجدُ الليل في محراب الدهشة
وتثمُل القصائد !

سياطُ رقّتكِ
تروّض ما تبقّى من جموح ولهي !

تقتحمين ليلي
وتُهندسين أنفاسه
وتبثّين النشوة في المسافة الفاصلة بيني وبينكِ
وتتمايلين دلالاً كعزفِ شوقٍ فرَّ من ثغر ناي !

كل القصائد في محراب عينيكِ عصماء
تنفرُ من نزق القافية ، ولهاث الموسيقى

ألا تتفقون معي أن وجود حبيب جعل المتصفح يزهر ورودا و ريحانا... شكراً أيها الشاعر الفذ 🌷

لـ / القديرة الشفيفة جليلة ماجد
تعبرين ومن معكِ إلى قفار بَوحي
فتهطلون على روابيها غزيرَ غيث
ليهتزّ حرفي فرحاً ويربو
لا عدمتكم ..