![]() |
بأي يوم نحن ...! هل السماء مقمرة بنهاية الحلمـ...!؟...! سأمضي نحو أودية الأجوبة لآتيكِ بقبضة ضوء تنير لنا دهاليز السماء ... أنصتِ لأحاديث المقابر ... أنهم يتهامسون عن أحلامنا الموءودة ....! ورحيل الظل عن شجرة الأمنية التي قطعها فأس الغياب .! ولكن ... لا تجعلي مشكاة الضوء ... تسقط من يديك كما سقط منّي عكاز الصبر ...! |
أرهقني انتظاركِ ... وقد شاخ بداخلي طفل الحنين ...!! |
إلى القارئ العزيز ... لا تعتقد أنني في منفى عنك أبداً .. فقط تعصف بي أحداث كثيرة تدفع بي خارج نطاق التواجد ... ولتعلم بأن الكاتب كاتبٌ لنفسه واصفٌ لغيره بميادين اللغة والمفردة ...!! فلا يشقيك لون السواد .. فالليل سُكنى تحتضن أفكار بيضاء ...!! |
ما بين الضوء والحياة ... علاقة أبنٌ بار بوالديه الليل والنهار ...! وما بين علامة التعجب والاستفهامـ... تقوس الحيرة على نقطة يتيمة فقدت أبوها بمعارك الذهول ...!! |
عيناكِ باللهفة نضاختان ... تحاول أهداب الخجل أن تحجب نظرة حنينك ... لتحمر وجناتكِ بمشهد أرهقني كلون الغروب وحمرة الشمس ...! وهذه الأعراض الواضحة تجعلني اعتقد أنك تعاني من حرارة زائدة بجسد اللهفة.. يصحب ذلك ارتعاش خفيف في أطراف اللحظة ... ليزداد نبض قلبك .. فتبتسم شفاهك تعجباً مما يحدث لك ...! ويطول صمتي أنا ... ترقباً لما تنطق به شفاهكِ ....!! |
طفلتي المدللة ... أعلمُ أن الحلم في عينيكِ ما زال طفلا ... وأن قلبكِ ينبض بخفقٍ منتظم بوقته الحالي الحاني ...! وأن بخصلات أحلامكِ فراشات وردية كفستانكِ الوردي يا ودّي ...! كل هذا أعلمه ... ولكن الذي لا تعلميه أنني بكِ ... أمنح العمر أمنية مختلفة لا أتمنى أن تُجهض ...!! فكوني بهدوء ... وبرداً وسلاماً على قلبكِ ...! |
مرهق جداَ ... بحثتُ عنّي فيني ولم أجدني ...! كنتُ انتظركِ على ضفاف الوقت أن تشرق شمسك ...! طال غيابكِ بمملكة المنفى ...! ماتت كل النداءات على أرصفة الانتظار ....! وها أنتِ تشرقي ... ولكن بلون رمادي موحش ... ينزع من داخلي ابتسامات اللحظة ... يزرع في أعماقي تساؤلات صاخبة لا تنتهي ...! بعض الصباحات مرهقة ...!! |
قصيرة حياة الفرح ...! كشرنقة ماتت بأول طيرانها ...! |
الساعة الآن 10:24 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.