![]() |
مواكبة الشمس الشروق لا تتسنى إلا مرَّة.. و حيثُها يكون كل شيءرهنَ الإشارة.. ثم تَسحبهُ معها كَ خيوط ولا يعود.. هي مرة... مرة واحدة فقط. |
الغروب يضحك،يقول لي وعينُه معلَّقَة في السهول الممتدَّة: يُفترض بنا ألاَّ نكترث أبداً إلا بمن نحب. و أُجيبهـ : هُنا الطامَّة يا غروب.. ولا يُعلِّق. |
ومازلت أمشِطُ الأسئلة.. عطفاً على الأول فالثاني....حتى نُقطة الـ لا توقف... أيننـا مِنَّـا ..يانحن.؟ |
: وأُسائِلُ الهواء بعدَ هبوب.. أتراكَ أجَدت.؟! و يُسائِلني كَ ردةِ فعلٍ مُباغتة..وأنتِ أأجدتي هوىً وهبوب.؟! و أُشـدَهْ. |
و أُصيخُ السمع.. أثمَّة تهادٍ قادِم..هكذا هكذا.. و بِلا وَقْعْ. : ويقول المطر : لِكُل شيء جانبين.. وأستمطِر فِهمَهـ منه. : |
"
كُل العُقَد كانت حِبالا مُفلتَّة لكن ضيَّعت السُبُلْ فتداخلَت وأعيـا كُلاً منها اعتداده بنفسهـ... .فَ مااستطاعت لما حلَّ بها فكاك. |
عندَ آخر لحظة بينَ سقوط قطرة مَطَرفوقَ بِركة ماء..ثَمة شعور لا تصل إليهـ في اللحظة المُناسبة أبداً و عند اللحظة التي تنتقل فيها من الضحك إلى البُكاء ثَمة قلب لا يُتمنى في تلك الساعة أبداً. و عند الحدود الأخيرة والنظرة الوادعة الصامتة الشائكةَ الحديث و الأخطاء المُشرعة لانتقاد والأيام المتقلبة الأجواء والذاكرة المُتخمة بالأحداث والمشاعر المكلومة أجل فحيثُها أيضاً ثمة وقفة، عندَأطراف الحقول شيء آخر لا شأنَ لهُ بذلك كُله.... نبتاتٌ تتهامس : ـ أرأيتي الشمس لوَّحَت لي، ـ لا هي تعنيني .. ـ لا لا تعنيك ولاتعنى بك بل أنا.. ـ لاأنا والشمس مشغولة بتبخير البحر والليل يهمس: من يوقظني عندما يحين دوري والأشجار القديمة ملَّتّ.... وأنا دوري هذه المرة مُشاهِدٌ شاهِد بين يديهـ قلب يبحث لهُ عن مدفن يليقُ به.. إذ لاشبيهَ له بنظري أنا طبعاً وأكتفي بي إذ لا دربَ آخر أسلُكْهـ يكفي لاثنين |
يقول طاغور : جماله او قبحه ، ليس هو سبب حبي له ؛ بل لانه طفلي . وأنا أقول:عُمق إيمانك بقضيةٍ ما يكشفهـ مدى تفانيك من أجلها.. الرابط بين قولي وقول الحكيم الهندي هو لمَ حينَ نُقاتل باستماتة من أجل قضيةٍ ما نُلام وحين يقف الـلائِم مكانَ المُلام يفعل مثلهـ. ! متى نوَظِّف الحِكمَ القديمة الماثِلة أمامنا تنتظر منا إشارة فقط_ |
الساعة الآن 12:34 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.