![]() |
فهل تعلم ... أن إحدى مآسينا تحدث حين نَحذِف ... أو نُحذَف !!
|
تركت الصفحة ... و فررت إلى القلم ...
قلمي الرصاص المجنون ... الذي ... فعلها ... http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...b9d2124978.jpg |
اطمئنّوا ... قلبي عاجز !
بالكاد يقوى على حملي ... و عقده الكثيرة أصابته بالعطب ! اطمئنوا ... |
كنتُ أردد : عاقل جداً الصباح الذي يخلو منكَ ... و على ذلك المنوال صباحاتي بلغت الرشد ...
بدأت هذا الصباح بثورة على الغرفة البيضاء ... أصحاب المزاج يبدئون صباحكم بفنجان قهوة ... و شيء من الذكر ... أو تصدح أجواءهم بصوت فيروز ... و مزاجي اليوم ... كان مجنوناً بكَ ... فكان لزاماً عليّ ان أقوم بثورة ... ضد النظام و الترتيب و الجمود ... عمّت الفوضى التي ترتَبني ... و حملة تطهير للدواليب و الخزائن و الأدراج ... لعلّي أعثر على بعضي ... بعضي القديم لعلّ آثاري لم تسحقها الأحداث ... لم ينفيها الرحيل ... حتى بين صفحات الكتب ... فتشت عني ... ربما كنت هاربة مع اسماعيل فهد (( بعيداً إلى هناك )) ... أو أقرض مع (( فئران امي حصة )) ذاكرتي !! لكن عبده خال قال لي : الأيام لا تخبئ أحداً يا ضوء ... عودي و أعيدي ترتيب الغرفة ... نحن لا ذنب لنا لتزعجينا في الصباح الباكر ... نفضت عنهم الغبار ... و تركت الفوضى شاهداً على ما تبقى من المأساة ... هناك زاوية وحيدة ... لا أقترب منها ... أشبه بمثلث برمودا ... كلما اقتربت ... ابتلعتني لساعات ... ثم تلفظني كما المسلوبة روحها ... و تطعم بي هذي الحياة ! تتغذى على جسدي و ما تبقى لي من إحساس ... دون أن يصدر مني أي فعل يفيد بأن في هذه الإنسان روح ... لذا هجرتها مليّا ... |
|
اقتباس:
يعني حرف يخرب الجملة كلها !! ليه كده يا ضوء :(! |
وجهكَ الآخر ... يلقي بظلالكَ و كأنك حاضر لتشهد عراكاً لا سيف لك فيه !
|
و يتملكني شعور غريب أحياناً ...
أني خُلِقتً لأكتب لكَ و عنكَ ! |
الساعة الآن 02:16 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.