![]() |
هى و غيرها :
هى ..., كانت هنا....! هى ..., تجعل من ( هناك ) اكثر حياه وبهاءً , رغم بعدها هو..., يلملم اوراق ذكرياته ,بــ صمت هو..., يلتفت لــ (هناك ) وتسقط دمعه وملامح وطن......! يتبع ؟! ربما : |
حزن معتق :
فاجعه .., ان يكون حزنك ( قطاع عام ) , حزن مشاع للــ جميع , حزنى , لم اكسبه بــ وضع اليد !! , هو احد اهم ما ورثته من ايامى , كــ فقراء .., لا نحلم بأن نرث من الايام ما يغرى , هو فقط الـ حزن , والحمد لله اننا ورثنا !! ايضاً لا نملك ان نختار مانرث , هو ورث والــ سلام ( هو حد طايل ورث ؟!!) ويبقى حزنى , لى..., اهندمه على ذائقتى انا , واسكب عليه عطرى , لأتنفس شىءً من الحياه . حزنى صديقى , لا افارقه ولن يرضى بــ فراقى , هو احد اهم اصدقائى الاوفياء , الانقياء ......... وللــ حزن متسع : |
الـ حياه :
هى الاجمل , لولا ذكريات الماضى , وكل يوم يمر بنا _رغم حزنه_ يكون ماضى , ايماننا بأن الامس لا يعود , يقتلنا رغم قساوته بالامس , كنا ننتظر الغد , ونبنى الكثير من الاحلام , نخبىء به الكثير من الامال والالام , يصدمنا المستقبل بأنه اكثر قسوه من الامس , ينتابنى يقين بأن الايام تتأمر علينا , تخطط لأرتكاب جريمه بشعه لـ قتل احلامنا , او ما تبذره يد الافراح فى تربة ارواحنا...!! تباً للــ ايام , كيف تغتالنا بكل برود , ولا زلنا نتنفس الــ حياه !! ربما يتبع بـ قلق : |
نسيان :
رحلوا...؟! هم ( كانوا ) هنا _ تفتتنى _ مفردة كااانوا , فهى غارقه بــ الوحشه والبرد و..الغياب . كلما تجرأت الذاكره , ورددت بهدوء : ( نسونى ) , كلما تساقط الدمع وكأنه يردد : لاااا , هم لا ينحازون للنسيان , هم لا ينحنون لعاصفة الغياب , هم لا يتوسلون الفراق. ( كانوااا) ......, نعم كانوا , ولكن ليس بالضروره عانقوا النسيان , هكذا يحدثنى قلبى , هكذا تردد ذكرياتهم فى وديان روحى . لن ينسوا ابداً وان رحلوا وان كانواا , فــ (الموتى ) لا يغلفهم النسيان وان ( كاااااانوا ).....!! الموت فقط يسرقهم , كم هم انقياء , لــ يعانقوا الفضاء والذاكره فقط..! يتبع بــ حزن : |
وصارت شجــره !! :
فى الطريق من الكويت الى المملكه العربيه السعوديه , اول مايقابلنى فى السعوديه وبعد الحدود بــ 5 كيلومترات تقريبا , ( شجره ) , منذ خمسة سنوات وانا اراقبها , اتابعها , اقبلها....!! تختصر الكثير من ملامح امهاتنا , كــ عجوز انحنت لقسوة السنوات , تختصر الكثير من الذكريات مع من رحلوا , وبقيت هى رغم انحنائها !! رغم وحشة الطريق , وعذابات الوحده التى تعيشها , كثيرا ما سقيتها من نفس علبة المياه التى اشربها , احب ان تشاركنى ادق تفاصيلى , كما شاركتها وحشتها وانحنائها ورداء الظلمة اللتى يغلفها . هى مثال حى لكذبة الحكمه القائله : الاشجار تموت واقفه , فهذه الشجره تحيا منكسره , منحنيه الارض ولا زالت حيه !! هى غارقه بــ الحزن والوحده والظلام , كلما مررت بها , التفت اليها كأنها تصرخ : تعاااااال , قتلتنى وحدتى . هى الشجره الوحيده ربما التى تعانى مرض ( فقر ) الدم !!, فلونها باهت , ربما كان اخضر يوما ما , كانت اكثر اخضرارا فيما مضى . كلما ذهبت الى هناك , اضع يدى على قلبى خوفا , من عدم رؤيتها , فهى كل ماتبقى من اشباهى ربما...........!! وللــ معتصم حكاية اخرى: |
المعتصم :
مدرسه ابتدائيه ....؟ ربما ارويها هنا : على فكره : ( حبر ) الالوان هنيه ممكن يخلص ؟!! اللون البرتقالى , قرب ينتهى :( |
المعتصم :
هو ..., من اقام الدنيا ولم يقعدها , لــ استغاثة امرأه مسلمه ,لم تقل الكثير , سوى ...,( واااا معتصماه). هى..., مدرسه ابتدائيه فى مدينة الجهراء , فى دولة الكويت . انا ..., تلميذ صغير فى تلك المدرسه الابتدائيه , درست بها ثلاث سنوات , تعلمت فى مدرسة المعتصم , ابجديات الكتابه والقراءه. كانت جدران تلك المدرسه , ترتدى الابيض , كانت لها هيبتها واهميتها التى اخذتها من اسمها الميز والكبير جدا فى التاريخ الاسلامى, بعد سنوات طويله من الابتعاد عن تلك المدرسه , عدت اليها , واصبح ( المعتصم ) ,جارى السابع فى السكن , فرحت كثيرا بهذه المسافه البسيطه التى تمتد بينى وبين ( المعتصم ), ولكن لم يكن المعتصم كما كان....!! فقد تم تشويه ( المعتصم ) بــ البرتقالى ...!!, هكذا بكل سهووله يتم تحويل المعتصم الى اللون البرتقالى , هنا يصبح البرتقالى مزعج جدا , ممل جدا , محزن جدا....... لا يليق البرتقالى ابدا بتاريخ هذا الاسم الكبير ( المعتصم ) التفت الى تلك المدرسه الان بكل قلق واردد بكل هدوووووء : واااامعتصماه ....!! لــ حزن اااخر : |
صمت :
وللصمت حديثه الممل...’ حديثه الصاخب عشقاً وقلقاً......! الصمت ..., قوسين من الثرثره للــ ذات , بعيداً عن ترقب الاخرين, وقريباَ جداَ من الااااه , والالتفاااات الى خطوات الراحلين على طرقات النسيان...!! لن يكتمل ربما : |
الساعة الآن 06:35 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.