![]() |
|
أجابة صحيحة
عطر يعطيك العافية |
الشخصيـة الثامنـة حمزة بن عبد المطلب |
: السؤال التّاسِع نيابةً عن حَنِين : من هيَ الصحابيّة التي خاطبت عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- عندما كان خارجاً من المسجد وكان معه الجارود العبدي، فسلم عليها عمر فردت عليه، وقالت: " هيا يا عمر، عهدتك وأنت تسمى عميراً في سوق عكاظ ترعى الضأن بعصاك، فلم تذهب الأيام حتى سميت عمر، ثم لم تذهب الأيام حتى سميت أمير المؤمنين، فاتق الله في الرعية ، واعلم أنه من خاف الوعيد قرب عليه البعيد، ومن خاف الموت خشي الفوت"، فقال الجارود: قد أكثرتِ على أمير المؤمنين أيتها المرأة، فقال عمر: "دعها أما تعرفها! هذه ......... التي سُمع قولها من فوق سبع سماوات فعمر أحق والله أن يسمع لها ] |
.
. . أنّها خولة بنت ثعلبة .. الصحابية , الفقيرة , البليغة , الحكيمة تِلك التي كادت أن تُهدم حياتها الزوجية بسبب قسم جاهلي أطلقه عليها زوجها أوس إذ قال لها [ أنتِ علي كظهر أمُي ] ونزلت الأيات على ذلك ..حتى جُمع شملهما ! http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif . . . |
الأخت حنين
بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء أنتي الشعلة الإيمانية في أبعاد شكراً لجهودك |
: خالد الحربي شكرا لك الى حد السماء عطر الاجابة اكيد صحيحة :) يعطيك العافية فيصل الشمري شكرا لوجودك ومتابعتك المستمرة لا عدمنا حضورك |
الشخصية التاسعـة الصحابية : خولة بنت ثعلبة نُبذه عنها : هي خولة بنت مالك بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن غنم بن عوف، صحابية جليلة من الأنصار، وكانت زوجة الصحابي المجاهد أوس بن الصامت، وهو أخو الصحابي الجليل عبادة بن الصامت. وكانت امرأة فقيرة معدمة، عاشت مع زوجها حياة مسالمة، وكان أوس بن الصامت يعمل ويكد كثيراً للحصول على الرزق وليحصل على قوت بيته، ولكن بعد تقدمه في العمر، أصبح شيخاً ضجراً، وقد ساء خلقه مع زوجته. ما يستخلص من حياة خولة بنت ثعلبة: تعد خولة بنت ثعلبة من عظيمات العرب والمسلمين، فهي امرأة مؤمنة تقية، وزوجة وفية تحافظ على بيتها من الانهيار، وأم صالحة تفكر في مستقبل أبنائها. ومن قصتها يمكننا استخلاص عدة أفكار، منها: 1. إبطال الله –تعالى- لظاهرة كانت شائعة أيام الجاهلية ألا وهي "المظاهرة"، وهي تعني تحريم الزوج زوجته على نفسه، وأنزل الله –تعالى- حكم ذلك القسم ألا وهو لا يوجب التحريم المؤبد، بل التحريم المؤقت حتى تؤدى الكفارة، وجعل الله الكفارة بعتق رقبة، أو صوم شهرين متتابعين إن لم يقدر على عتق رقبة، أو إطعام ستين مسكينا إن لم يستطع الصيام. 2. مكانة المرأة التي تحاول الحفاظ على زوجها وبيتها في الإسلام، كما فعلت خولة عندما أصرت على الرسول –صلى الله عليه وسلم- أن يطلب من الله الحكم العادل لتعود إلى زوجها. وأيضاً في ذلك بيان إلى عظمة الصحابيات وأنهن قدوة صالحة لجميع النساء. 3. بلاغة خولة بنت ثعلبة وفصاحة لسانها، وتبين ذلك من خلال موقفها مع رسول الله –صلى الله عليه وسلم- عندما جادلته بعد أن ظنت أنها ستفترق عن زوجها، وتبيينها سلبيات هذا التفريق على الأولاد والبيت، وفي موقف آخر أيضاً مع عمر بن الخطاب –رضي الله عنه-، عندما اعترضت على سياسته وطلبت منه أن يتق الله –تعالى- في الرعية، في عبارة قوية لم يستطع عمر حيالها إلا أن يسمع لها. 4. في هذه القصة تأكيد على وجوب الاعتماد على الله –عز وجل- في أخذ الأحكام، واعتبار القرآن الكريم هو مصدر التشريع الإسلامي الأساسي وتتبعه بعد ذلك السنة النبوية الشريفة. 5. بيان لطف الله بعباده وتخفيف الكفارات لهم عند عدم الاستطاعة. 6. بيان عدل الرسول الكريم، حيث إنه طلب سماع القضية من الطرفين، وليس من طرف واحد، وذلك للوصول إلى أفضل الأحكام وأدقها. 7. يجوز دفع الكفارة عمن لا يستطيع دفعها، أو لا يقدر على أدائها . |
الساعة الآن 05:53 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.