![]() |
مساءٌ كلّه بنّ يا زايد....
نحنُ على مشارِفِ النّطق.. لا زلنا نتعلّم كيف نُتأتِئ!! أخذتْنا الحياة برمّتِها إلى قاعِ الصمت المُدجّج بعلامات استفهامٍ لها أن تطال كلّ الأسقف وعجزَت أن تُمسّد على رأس العقول بِطبطَبةِ مواساة لا زلنا نتكوّر كلْما سمعنا صوت هاجس، والطّامةُ أننا حين نتكوْر نحتَضِنُ الهاجس بل ونُغذّيه حتى يكبر ويتعملق ويبتلِعنا! بالكاد أنجَدتُ نفسي من بين فكّيه كنتُ أقول: لن أبرحَ حتى أتعلّم آلية الفِكاك.. بتُّ أقول: ليتني أنجو كي أتكلم عن أمنيات الفِكاك السلام ُ منكَ لنا يالله~ |
: في العزل .. كل العالم قلّدني رغماً عنه !!. |
لا تحسب كسرة الخاطر مثل كسرة اليد ... اليد تجبر و الخواطر تبقى عليلة...إفعَل أيَ شَيْء لَكِن لا تخذُل شَخص وَضَع كُل ثِقتُه فِيك.
|
في العزل،
نتفيّأ ظِلال الأمان بعيداً عن شريطٍ أحمر يحملُ لنا (خبراً عاجل)!! |
لا أطيق حصار الأخبار... في عزلتي المعهودة منذ أزل ...منزل بمنأى عن المدينة ، هدوء مطبق يعم الأرجاء- كالعادة- ... فقط اختفت أصوات السيارات التي كانت تأتي مسرعة تشق الليل بعنف وهمجية ..
|
وندركَ معنى ان تكونَ أسيرا مسجونا ونشعر بصاحب الجسد الواهن الذي لا يُفارق حجرته وسريره ، |
.
. منذ الخليقة وحرب الإنسان مع نظيره الإنسان لن تنتهي حتى تقوم الساعه.. |
.
. من المهم تقييد وعزل ألسنتنا قبل أجسادنا في المنازل |
الساعة الآن 02:09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.