![]() |
هكذا إذن ...! ينمو في عروقكِ الخوف ... تنزوي روحكِ بزاوية شرقية منّي ...! وتبدأ قافلة التساؤلات حائرة بأي اتجاه تسير ...!! تجمعي بداخلكِ ... ثمار الحكايات العتيقة ... وآخر إجابات الذكريات تلك التي لم تمت فينا ...!! ولكن ...! هل نحن بحجم ما نشعر به ...!؟ |
لنبدأ الآن ... فصوتكِ أغنية دافئة ... وخوفكِ شعوذة عرّافة بفنجان جوفكِ ..! وكفّي تسكنه خطوط الطول لتساؤلات سبابة القراءة منكِ ..! يطول صمتي ... فتتمتمي بنظراتكِ بوجه يدي ... لا اسمعُ إلا نبض عروقي و ارتعاش معصمي ...! لقلبي همهمة مختلفة ... أنتِ من يجيد قراءة طقوسه يا عرّافة غموضي ...! فهل أفصح بك ... كي أبدأ الحديث معكِ ....!!؟ |
لا تحدثيني عن القصائد ... فالقراءة في عينيكِ قصيدة تبدأ فلا تنتهي ....!! تعالي.. لنمنح الورق نحن ... ننثر في شقوق الغياب أريج البوح ... نواري سوءة التعب برداء الود المنسوج بلغة الحرير ... وإياكِ ... أن تغفلني عنّي ... فلا طاقة لنا بالمزيد من الوجع ...! فقط تساقطي الآن ... ودعي نهر المفردة يجري بحقول الورق ...!! |
ألم أخبركِ ...! أنني بكِ أغزو مدن العجائب السبع ...! فيا حادية الريح أمطري أوراقي تباشير رحمة ....! أجمعي بحقائب الأيام أمنيات قلبكِ ولا تتجاهلي خفق قلبي ...!! |
الشوق إليكِ .. أصبح نعمة ربانية احمده عليها .... !! والحديث إليكِ .. كزغاريد بلبل يتلو عشقه على غصن انتظاره ... والإنصات لك ... كمرآة تقرأ في ملامحك لغة الجمال .... والكتابة إليكِ ... كالضوء وعشقه لتقبيل جبين القراء لعينيكِ .. |
في خاطري ... أن أكتبكِ بما يليق بكِ ... لكن ...! |
وحشتيني ...!
|
خاصة جداً ...!!
إلى ...! لا يزعجكِ حمق تصرفاته ... لأنني أقسم بمن وهبك إياه بعقدٍ شرعي ... أن يُقبّل كفوف يديك طلباً لرضاكِ ..غفرانك لحماقاته ...! فلا تحزني أبداً .. فلن يكون آخر سلالة آدمــ... فلم يكون يوماً أولهمـ ...!! ابتسمي من أجل خالكِ .. ودعي الابتسامة رسول كبرياء لروحكِ ...!! فلقد خسر جوهرة لم يستحقها في حياته ، فلمثله لا تكون الجواهر ...!! |
الساعة الآن 02:35 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.