|
لاتزال التساؤلات تقلقني كثيرًا ، بل لعلّها تقفز لمدارات الجنون في أحايين كثيرة ، في كل مرة أحاول فيها القبض على حقيقة الشعور: (الحب - الكره- الانتقام- ..) أعجز؛ من أين تنطلق كل تلك المتضادات؟ هل تنبع من القلب (وكيف تجتمع فيه؟) أم هي سيال كهربي يهزّنا بصمت؟ أم هي نواميس تبعثها في ذواتنا تشبه الضوء والظلام ؟ لازالت تلك الحقيقة تستفزني مع كل سانحة تبعث ذكرى ... ، ثم هل تشعر بنا الأمكنة، فتبادلنا الوحشة، وحينا الشوق، وأخرى تشبهنا في التبلد؟
|
لا أعلم للكرهِ ماهيّة غير أنه ردة فعل على الأرجح
بينما المحبة قد لا تكون جزءً من ردود أفعال قد نحبّ على وتيرة مشاعر صادرة لا تنتظر الوارد وأؤمن جداً بعلاقة الأشياء فيمن نحب وعلاقتنا بها وكأن الأماكن تحتفظ من المحبوب بشئ كلما التفتنا ذكّرتنا إياه لتصبح علاقتنا بكل ما يأتي من صوب المحبوب علاقة قلبية |
كيف يجتمع الحب والكره ، لماذا لا نلمسهما مع أنهما يقوّضان فينا كل الجسد ، أي قوة تلك تدفعنا للجنون حينا وللخلود حينا؟
لماذا لا أستطيع القول بأنهما مرض عضوي نشأ عن اعتلال ذات ضعف ، لماذا لا نشفى من الحب الأول ؟!!!!!! |
هل جرّبتَ مرةً أن تُلقي القبض على قلبك متلبّساً باللّهفة ؟!
اي نعم، ذلك حين تُلتقط لك صورة في لحظة امتلاء العين بمقدم من يملأ القلب المحبة والبغض يُلمسان من خلال الأفعال وردودها... ألا تتفق معي؟ الحب الأول قد يكون الأصدق ! ممكن |
نعم ، جربت كثيرا وفشلت كثيرًا ، هل نحن نحن عندما نخرج من طينة الأرضي لنصعد إلى روعة السماوي ؟
مابينهما كيف نفقدنا ، لماذا لا تظل أرواحنا تلك العليا هي الأجدر بالبقاء، بالحياة ، أم أنه تناوب اللحظات، يشكل صلصالنا كيف يريد ، أذكر أنني مرة كتبت موضوعًا بعنوان الزمن الدائري يحمل فكرة مشابهة، كنت متحمسا لها جدا، وحين خذلتني اللحظة، الشعور، تشظي الزمن، توقفت قسرًا ! |
؛ ؛ ؛ ألو ،،،، ألو،،،، ألو هنا ،،،، المر والمرمر ،،، اني لااسمع ضوءاً،،،، أنادي بالزوايا هل تسمعني ،،،؟ رائحة الصمت توحي بشيء قديم ،،، قبل ان يولد آدم وقبل ان يقتل ،،،، الاخ اخاه أسمعه ،،، ينادي عظامي ،،، فتطوي التراب ،،، تزخف ،،، وتملأ الصدر بالزخرفة ،،، وقلبي ،،، يعكس نبضاته،،، أنا ،،، هو ،،، أنا ولكني سلخت جلدي الأجرب فكرت وفكرت وفكرت حتى تطاولت الخلايا ،،، وانتزعت البرهان من المقدس ،، وأجبرت نفسي لأخسر هذا المحيط القذر ،،، آمنت بما أعتقد ،،، حتى دخل الجمل من خرم الأبرة ،،، هذا ،،، انا كما عهدتني اجزائي ،،، عندما ،،، هان الوطن ،،، لم أهن وعندما ،،خان الخليل لم أخن باقي بين السماوات والارض،،، كثير علي عملية التنفس ،،،!! واعيش ،،، وانتعش بقطعة قهوة او ثغر خجول ،، لازلت على عهدك احب السكّر وتمنّع الحكاية ،،،، ولوي الضمير تتقارب العقارب وتهرول ،،، وانا لازلت مرتاح الأنا ،،، مطمئن ولكني اصبحت قنوعاً يؤسفني ذلك ،،، فالطيران لايمكن اذا عُدم الهواء وانا أتشهّدك ،، وأشهدك اني صبأت ولعنت اقداري حتى تغيرت ،،، وبدأت تتنمّر في وجهي لاسبيل ،،، الا انه ،،، باقي مابقيت الشمس ،،،وسأنتهي ولا اعترف بالبقاء ،، فهو فكرة اسطورية وانا لاأومن بالاساطير ؛ ؛ ؛ : زايد.. : |
حياك الله أ زايد
منور فضفضة الله عليك |
بطعم الوقوف على سفح الانتهاء
ديوان جديد يخطط للهروب من تأليف الجبان الذي كان رجل الحروب وصرت طيرا يتيما مليء بالعطوب واحمل سجلا مدججا بالذنوب فكرت حين احببتك أن أتوب وانخرطت في صفوف التائبين فكرت بأشياء تفوق سماء العارفين ثم رحلتي ... بنفس السرعة والأسلوب أأنتِ أعجوبة مخفية بدخان الخائفين أم أنتِ ثورة بيضاء من حق الحالمين كيف تسيرين عكس الهبوب؟[/gdwl] |
| الساعة الآن 08:32 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.