![]() |
قبل فترة قررت قراءة نصوصي القديمة .. وقد كانت البدايات جداً متواضعة بلغة سهلة وبسيطة ...! رأيتني بين سطوري ككائن مخلوق من صلصال البوح روحه الكتابة وصوته القلمــ..! والآن ...! أشعر بأن الرمزية أخذت تسيطر على لغتي .. لدرجة أنني أصبحتُ أشعر أن القارئ المغلوب على أمره لا يفهم بعض ما أريد ...!! هذه الرمزية التي تمنح الكاتب خيالاً واسعاً للنبض ، تلبس نصوصه حلّة الغموض والتساؤل ...!! صدقني أيها القارئ العزيز .. لم أعد كسابق عهدي .. ولا أعتقد أنني بقادر للعودة إليه ... فمن منا يملك العودة إلى مرحلة الطفولة تلك التي هربت منّا ذات عمر ...!! وأيكم استطاع فعل ذلك ... عليه أن يرشدني لشفرة العودة ...!! |
مؤلم جداً ... أن تحاول التنفس برئة مثقوبة ...!! والأكثر ألماً أن يجتاحك وجع الاختناق والهواء بداخلك ...!! |
تَسَابقَا لِلبوحِ .. فقُدَّ قَميِصُ المفردةِ من دُبر ...!! |
الاتهامات ...!!
الاتهامات ... خطيئة قلب أم جنون غيرة ...!! في غالب الأحيان تشعر أنك طائر مقصوص جناحاه ... وحين تفكر بالتحليق تشعر أن السماء أطبقت بثقلها على صدر الأمنية ...!! وأن الأرض تمارس تطبيق نظرية نيوتن بجذبك إلى حد الالتصاق على صدر البقاء ...!! يكاد يتصدع صدركِ وجعاً ... يزداد نبض قلبك وتتساقط النداءات بداخلك تباعاً ... لا يبقى إلا صدى صوت طفل الحنين الذي أعياه قسوة الجحود بحجة الظروف ...!! هكذا إذن ...! بعد كل حين تنجب الأيام قضية ... يكون المتهم فيها " أنا " والمحكمة والشهود هما "الشك والظنون" ...! وأنتِ ... تجلسي بأخر صفوف الحيرة ... تنجب اللحظة فيك ألف سؤال بدون أجوبة ....! عيناكِ أدلة قاطعة للبراءة التي تخفيها بداخلكِ عنهمــ... وقلبكِ القاسي آن له أن ينطق بصوت الحقيقة ، فليس مثلي من ( .... ) ..! هل تذكرين ..!؟ كيف صرخ فيك مارد الخذلان ...!؟ أخذتي تجمعي بحقائب المغادرة قليلكِ قبل كثيرة ... وبعد فترة أتيتِ حاملة ورقة دون بها اعترافكِ بأنكِ من خذلني ....!! صدقيني لا أريد أكثر من ذلك ...!! ولكن ...!! |
لمن يقرأ ... ويجد بالقراءة ضالته ... عليك أن تبحر بقارب التأمل بهدوء على أمواج النصوص ...! ولتعلم أن بعض النصوص أغنيات دافئة تبعث الدفء والأمان لتلك الأطراف المرتعدة ...!! والبعض الآخر جمرٌ خامد تحت رماد حاقد ينتظر ريح عاصف ليحرق آخر الأمنيات العذراء ....!! بداية لم تكتمل ...!! |
كيف أصبحنا ...!؟ وقد نخر داء الحيرة جذع المسافات فينا ...!! |
تشابه الحرف علينا ...! وقد بدأت اللغة بلونٍ أصفر يرهق الناظرين ...! |
تأتي متسائلة ... هل استبدال الوطن برجل جريمة ...!! وهل يستطيع آدم أن يجعل من حواء وطن ...!!؟ غادرت ... قبل أن تسمع الأجوبة ...!! |
الساعة الآن 09:08 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.