![]() |
نسائم الليل و النيل تدغدغ الخفق هاتفة بعشق عينيك....
|
العالقون
بمنتصف الطريق ...لا يعلمون يأتون كالضوء المباغت لحظات العناق الزاهدون يتلون أوراد المحبة في الصباح وفي المساء ويعشقون ... لكنهم لا يأبهون العاشقون المدنفون هم وحدهم يتعذبون هم أنبياء الحب هم وحدهم من يشعرون ! صوفية اللحظات إما أقبلي أو غادري العتبات وهمًا زائفًا. |
العابرون أزقّة الأنفاس منّا
العالقون بصمتنا الوارثون ضجيجنا سكناً وسُقيا الموقنون بأنّنا رغم التّذمّر أوفياء رغم انحناء علامة استفهامنا في رِبكة التّسليم للأمر قضاء رغم انعطاف الواو حين نرومهم في سطر بوحٍ شَجوه يُبكي السماء تبقون يا أنتم سُلاف العين إن شاءت بكاء |
الموقنون بأننا
نلج الخبايا إنما تسبيحة حرّى وحلم لايفيق قاما يرومان التبتل في الهوى قاما على صفين في قلق وخوف هذا يقول : الأمس ولى لن يعود وذاك يقسم أنه لا أمس في عرف الهوى هو خارج التوقيت لايبْلى ....ولا ! |
إلّا... بلى
هو خارج التّنكيل والتّأويل والتّهويل، إلّا هذه هو أفق آمالٍ طِوال هو ظلنا في حيّزٍ كمْ شفّ عن صمت المقال هي نقطة البدء وخطو اللانهاية ينطوي دون وصال ~ |
هل نُدرك الفجر البعيد؟
ما أعنفه! يمتد منذ اللحظة الأولى إلى قبل الرحيل. |
أونُربك الأنفاس في حُمّى الوريد ؟
أونحتمي والبرد يَرثي مِعطفه! حتى انبعاث الفجر يا متن السطور لملم حروفي ثوب هذا الليل فضفاضٌ طويل~ |
اسمك تلويحة يد الفجر لتهدي قلبي الفرح...
|
الساعة الآن 09:47 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.