![]() |
هي والمدى ... يرتجّ لون قاتم ..وصدى سيثقب مسمعي ..
ما ضاق باللقيا مُحب في الهوى ! |
موبوءةٌ تلك الدروب وليس تُدرك أنها
تقتات أحلام الهوى وتُبيح أسرار النوى وتُميط عن روح الوصال غلالةً لكنها، موشومةٌ بالعتم والضوء ( انطوى) |
هي هكذا ...تبدو تشفّ عنها الأخيلة
مستعصية لا تنثني ..ولها الدروب جدا مضنية هي هكذا موت هنا ، ومعاركٌ في ساحها ، ومآتم ،وبقيدها أسرى ، وجرحى يشتكون غرورها هي هكذا ضوء يجندل عتمةً، أنى تجيء وعتمةٌ ، تغتال طفل الضوء ، أنى فارقت ! |
أو هكذا!
تَمضي وتُمضي مثلها المسنون من حمّى السنين أوهكذا، تقضي على الحلم الذي ما انفكّ مُلتاعاً حزين أو هكذا يُغتال طفل الأمنيات ويُسلب العمرُ بفكٍّ من خطى قد شبّ فيها من أوار القيد ناراً أنهكت نبض الوتين!! |
هي هكذا
وأعشقها كذا ... طيف قريب مثلما حلمٌ يقود أعمىً نائما تمضي بنا لنلقى حتفنا في ساحة الإعراض ..تصلبنا معًا .. فهنا أنا .. وهناك آخر مغرما .. وهناك مثلي / مثله في كل زاية يرتل عشقه ... , |
وهنا أنا،
وترٌ تهادى صوته وأنين نايٍ واحتضارُ حكايةٍ والشاهد المسؤول عن رصد الأنا قلمٌ تباهى حين لملم حبره ( ملحاً ) ولسع الملح يؤلم حين تجرحنا الدّنى |
هو هكذا
يرقى ليقطف خيبته يرقى سماء ثامنة ويتوق للضوء المسافر يتبعه هو هكذا يهوي لدرك العشق يحرقه اللظى يبحر وزورقه قش من الأحلام / هل يغرق ؟ ترى! |
بل نغرقُ نحن!
والقشّة ما عادت تُنجي تلويح الأذرع يُغرقنا وسُعار الماء سـ يُحرقنا إششش الصمت هو الحل الأوفى فالماء تواطأ عن عمدٍ مع دربٍ كبّل وُجهتنا~ |
الساعة الآن 01:49 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.