![]() |
قسمة الصمت من البوح ترف
وحكايات من الوجد اقترف كلما أيقنت أنّي مشرق بان لي في الغرب غيم وعزف ! |
رقّش الصبح ابتساما وخجل
وأسال الوجد رشقات مطر قامت الفتنة يا طرفا كَسلِ لا تُصخ للصمت ذا عزف وتر |
وتقلب الساعات
ساعة إثر ساعة هو مربك ذا الليل لا صوت يخفف وحشته ماذا..؟ حرّ المسافة كافر يختط في صدر الحديث مياسمه لاشيء يُدرك من قريب لا شيء يلمح من بعيد يا أحرفي العرجاء .. ما خلف النبأ .. ؟ ما والنجوم تصول مطفأة وأسمع سعيها والعابرون بخفة لايعبأون .. الخطو يثقب مسمعي .. لا يعبأون لا يعبأون..! |
لنعيد تزكية الجراح
وهل يهاب الامنيات سوى الحطام ! ضلع من الشوق اليتيم ونبض روح مشرعة تلك الزوايا .. بلا يدين ! قد قيدتها في ضلوع الذكريات والبين لايحمي صوت الأنين جيشٌ من الصمت الحزين يغالب العبرات حتى .. ترتوي عين السنين ! |
يمر بها الليل
تربكها بقاياه التي لاااا ترتحل .... يمر بها مثقلا بالحكايا وبالأمنيات، وحلم تناءى و شاخت رؤاه ماذا يضج بصدر شحيح تخنق أنفاسه الذكريات وهذي الليالي الطوال؟! |
لا تخترع لليل.. أغنية وقصيدة..
|
هل ..والمعاني في الغياب بليدة !
هل طافت الأشواق ليلا في الضلوع وفي الوريد وأيقظت وجعا وحمّى في الحنايا والفؤاد ؟!! |
الغياب غصن ذابل لم يعد باستطاعتنا الركون إليه
ولكن رغما عنا يقصينا ويغرقنا بالأعذار لنبقى على قيد شوق وأمل |
الساعة الآن 03:19 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.