كيف أوصده باب قلبي
ووجهك قمر يتدلى بين جفني وعيني
كيف أنسى وهذه الحوارات تخرج من خزائن ذاكرتي
لتعيد حبك أول نبض

يا أنت،
انفض عن عينيك حُمّى ملامحي
وائتزرني رداءً من نبضٍ يمنح الزفرات
[ حق اللّجوء ] ~

كيف افك لغز احجيتك
فلا احب ان يصطادني موجك
ثم يرميني هيكل رخامي على سواحل الصمت

لا تنظُر إلى الوراء أبداً
فـ لن أكون هناك ،
هي الأماكن إن شاءت بعثرتي فلن تجدني
إلا أمامك ~

لـ نلتفّ بـ خطوتين وساق~
وبلا تأويل
تَجمُلُ الحكايا

حين لا اجدك
أضع بعض قصائدك تحت وسادتي
حلم واخر يطرق قمر وجهك نافذتي
يأتي صوت ناي حلو
ينمو العشب على رفوف مكتبتي
ويجي الوحي يناغي مهد قلبي
مطر
مطر
مطر

حين تُغادرني أشيائي
أراها متلبّسةً بك على هيئة [ ظلّ ] !.

واعجبي،
كيف طوّعت الظلال لألوان قزح
وتركتني في ديجورَ لأيٍ أقلّب عيناي
[ دون أنت ]

وان كنت أعمى
فلدي حكمة ان أقرأ ما تكتبه فراشات أصابعك
اتدرين
أني لم اعتنق يوما غير مذهب جنونك
ولا اريد

اللّحظة؛
سُطوة العطش تُلملمُ صغار الرُواء
وتؤويني في مقلة غيمة
لا تفقه إلّاك
كأندى معاني الماء ❤