![]() |
بماذا نطفئ اتقاد الوجد،
وكيف نروي عطش اللهفة..!! |
أينك أيتها الغيمة المباركة غدقا و خفقا ؟؟
|
احتميت بكَ من البلل وما ظننت أنكَ مطر استمتعت بغرسه الطبيعة
وكيف أامن لماء صار ناراً تقطتفنا شوقاً كثيفاً ؟ \..:icon20: |
أيكتبك الشوق قصيدة لهفة لا تهدأ؟؟
|
أصواتنا الضليعة بابتكار الصمت هل كانت منصفة ...!!
|
لِماذا لا نَحتَفِظُ بِما نملك من نِصفِ الوقت الذي وَهَبَنا بِـ كلّهِ سعادة،
فَـ وَهبناهُ أوفى مقامٍ للذّكرى ...؟ |
أيُّنا يَحنّْ .. وأيّنا يَدنو لِأيّْ ؟!
شَطرينِ أراني ! أحَدُهُما ممتَلئٌ بك ، والآخرُ يُجاهِدُ المَسافاتِ شتات وخَلاياهُ أنت .. وأنفاسُهُ بِكَ تُواصِل .. ولا تُراهِنُ إلّا على يَقين الوصل حاضِرٌ في كلِّ كلّي .. لَستَ ظِلّي !.. بل وأقرَب وأحبُّ وأعْجَب ! |
؛؛
تُرى؛ أيُّنا يَسْتَنزِفُ الآخَرَ يا دِيَمْ ...؟ أيّنا يُعيرُ للآخَر أبجِديَةَ المُثول، في ثَورَةٍ مُتأرجِحٌ بِها " ماءُ المَدامِع " .. لَيسَ يَرتَدُّ فَيَغفو؛ ولَيسَ يَهتدي إلى دَربٍ صِبغَتُهُ حَتْمِيَةُ الأفول ..! |
الساعة الآن 08:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.