|
|
ذات النونين حبيبتي ...
وأشتاقك كما البحر الذي يهمس في أذن الخفق موجه ... احبك |
همست لي ذات عِناق : احتويني كـ ثمثال يتكئ على أقدامي خشوع الرهبة و أسدل على جسدي ستائر خضوع الرجفة ! |
أجهر قولكَ ولا تهابهم
إني أستشعركَ إشراقة حياة كلما مر طيفكَ بي ولن اغيب قبل أن يعلن الجنون براءة الشوق \..:34: |
ملأت دفاتر عمرها شِعرا فلم تهزها الأشعار حتى إنتابني خجل من الشِعر حين جاء في صدف العتاب : أشْعَلْتَ في شطر القصيد هوى لمن لم تستق عذب المعاني من دوحة الشِعر في يوم من الأيام !! |
يا من كتبتها الأقدار على أغصان الروح فيض من نور كوني لي إمرأة من شجون تغنت بها الجداول و المروج و كسا لون رمالها لون بهاء صدفة البحور! |
كسابق عهدي بالمطر كل الأحلام تؤدي اليكَ
تستنبت مروج مشبعة بالإشتعال تزج بي حيث تلالها أعتى إثماراََ مني واشير الي عطركَ أنه سفير قوس قزح المرتدي شغفي \..:icon20: |
بين غابات النخيل على ضفاف دجلة والفرات
لم اجدك فعدت الى صومعة صمتي ادفن رفات حلم قديم |
تبتهج بك كل أسراب خفقاتي أيتها المرتدية ثوب الياسمين و النعناع و أنفاس الاوركيد...حبيبتي
|
| الساعة الآن 10:16 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.