![]() |
|
كلنا ذاك الرجل ! |
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]الحروف بين أصابعي ارسمها كيفما أشاء كصانع الفخار حين يتشكل الطين بيديه ما يسر القلب والنظر ، |
يحدث كثيرًا أن تجد رابطًا بينك وبين بعض الحروف ، فهي تتكلم عنك ، وتصف أنفاسك كما لو كانت تسكنك ، وتشاطرك خلجاتك ، يحدث كثيرًا أن تقول لنفسك : كأنها كتبتني ! أجدني في هذه الحروف ! يحدث كثيرًا أن تتعقبها ، وتبحث عنها لتجدك فيها ! شيء جميل ، يبعث في النفس الرّاحة ، لكنها لاتتجاوز حبّة مهدئة يمنحك إياها طبيب حكيم . لتصحو فجرًا ، على وجعٍ يقتلك ، وصعقة قررها الطبيب ( ذاته الحكيم ! ) ليوقظك ويشفيك من حالة ، الانبهار الوهمي ! الذي يؤدي بك إلى بطن ذاك السحيق ، ويرميك هناك ، فلاتعود .. بينما لاتعلم ، أن صاحب الحروف كبائع الحلوى أغلق دكانه وذهب ليتسكع في طرقات الهوى ! مخرج : أحبوا الحرف لكن لاتؤجروا عقولكم لأحد ! |
أتعلمُ ما هوَ الغزلُ المُحافظ ؟
إنه صرعة هذهِ الأيام ! تجد الأخ يعلقُ على صورةِ الأخت : ما شاء الله .. سبحانَ من وهبكِ هذا الجمال !! أو تردف هيَ قائلة: باركَ اللهُ في الحرفِ وكاتبهِ .. كلماتكَ تطيرُ بي في السماء. ما شاء الله لا قوة إلا باللهِ. وهلّمَّ ميوعة ، وإذا سألتهم: خرّجوا لك الكلامَ على مخارجَ شوهاءَ تمجّها العقولُ القويمة والفطرُ السليمةُ ! يريدونَ أن يُؤسلموا الغزلَ .. تعِسوا ! |
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]هنا وطني هنا تتضح رؤياك وتنسكبين من بين أصابعي مطرا مجنون |
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]هو يخط فيها كل نبضهِ ،، هي تقتله دلالا وحنانا وبعضا من مكر النساء |
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]إحذري من صرخة قلبي حين يصيبه مرض الأشتياق فيتحول لقنبلة مجنونة تنفجر في تمام اللحظة بعد شروق عينيك |
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]علموا عقولكم على الكتابة الدائمة فهي كالنار إن لم نطعمها حطب خمدت وأنطفأت |
الساعة الآن 05:06 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.