منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد العام (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=9)
-   -   [ .. مِنْ حَصـاد الـ Email .. ] (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=8707)

ناديه المطيري 01-11-2008 12:27 AM



يارب من فتح رسالتي وقرأها إفتح عليه بركات رزق من السماء



سيدة آي القران

( أعوذ بالله العظيم من الشيطان الرجيم )
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ

كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ



لماذا هي سيدة آي القران ؟

· هي القاعدة الأساسية للدين لما فيها من توحيد خالص .

· وهى أشرف آية في القرآن .

· بها خمسون كلمة ... وفى كل كلمة خمسون بركة ..

· وهى تعدل ثلث القرآن .

· هي آية جمعت أكثر من 17 أسم من أسماء الله الحسنى ..

متى نزلت ؟

· نزلت ليلاً .

· ولما نزلت خر كل صنم في الدنيا ..

· وكذلك خر كل ملك في الدنيا، وسقطت التيجان عن رءوسهم ..

· وهربت الشياطين .

لماذا سميت أية الكرسي ؟

· الكرسي هو أساس الحكم وهو رمز الملك .

· وهى الدالة على الألوهية المطلقة ..

· رفعها الله في بدايتها باسمه ( الله ) وفى نهايتها باسمه ( العلى العظيم (

· وهى ترفع معها كل من تعلق بها واستمسك بها ...

· ومن حفظها حفظته ورفعته معها إلى أعلى مقام وأسمى منزلة .



ماذا قال عنها رسول الله - صلى الله علية وسلم - ؟



( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ لَهَا لِسَانًا وَشَفَتَيْنِ تُقَدِّسُ الْمَلِكَ عِنْدَ سَاقِ الْعَرْشِ )

لِكُلِّ شَيْءٍ سَنَامٌ وَإِنَّ سَنَامَ الْقُرْآنِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَفِيهَا آيَةٌ هِيَ سَيِّدَةُ آيِ الْقُرْآنِ هِيَ آيَةُ الْكُرْسِيِّ

هل تعلم فضل أية الكرسي ؟

هذه آية أنزلها الله جل ذكره وجعل ثوابها لقارئها عاجلاً واجلاً

فأما في العاجل

· لمن قرأها فى زوايا بيته الأربع تكون للبيت حارسه وتخرج منه الشيطان .

· لمن قرأها ليلا خرج الشيطان من البيت ولا يدخله حتى يصبح و آمنه الله على نفسه .

و هي لمن قرأها ...

في الفراش قبل النوم لنفسه أو لأولاده يحفظهم الله لا يقربهم شيطان حتى يصبحوا ويبعد عنهم الكوابيس والأحلام المزعجة .

أما فى الآجل

لمن قرأها دبر كل صلاة يتولى قبض روحه الله ذو الجلال والإكرام .

( الله )

هو اسم الذات العليا ويقال أنه الاسم الأعظم .
وكل الأسماء تابعه إليه على سبيل الوصف ( ولله الأسماء الحسنى )
اسم يتحدى بها الله أن يُسمى به سواه .

( لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ )

هي شهادة منا بالتوحيد الخالص ومحلها القلب .
ولقد أرسل الله جميع الأنبياء عليهم السلام برسالة التوحيد .
جاء النفي في الأول حتى نتخلى عن الكفر والشرك وننظف قلبنا من جميع الآفات لكي توضع كلمة الله على أساس صحيح طاهر خالي من الدنس .
كل حركة في الحياة تؤدى إلى عمار الأرض فهى عبادة والإيمان القوى يثبت أقوال المؤمن وأفعاله فلا تهتز بعد ذلك مع تقلبات الحياة .

سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
اللهم ارحم المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات

اللهم نسألك حسن الخاتمة



انشرها : ولك أجرها في الأولى على عدد ما هو مذكور فيه
والثانيه على كل مسلم ومسلمه ومؤمن ومؤمنه لك اجر

لن تخسر شيئا
فقط ستخسر اجرا كان من الممكن ان تكسبه لو لم تنشرها
سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك

يارب من فتح رسالتي وقرأها إفتح عليه بركات رزق من السماء والأرض

ومن نشرها بين العباد فادخله جنتك بغير حساب ولا سابقة عذاب

ناديه المطيري 01-11-2008 01:07 AM

والله شي غريب ركز وبتشوف ...

اليابانيون يرون مالا نراه



هذه صـورة تحتـوي على كلمـات بلـغة غيـر مفهـومة


http://www.m5zn.com/uploads/e996eb01a9.bmp


الآن
قم بشـد طرفي عينيك الى الجـانبين بإصبعيك لتكـون مثل عيـون اليابانيـون

ستـرى الآن ماهـو مكتـوب في الصـورة وبكـل وضـوح



بس ابعد شوي عن الشاشه

بالنسبه لي جربتها ماشفت شي
<-- هذا كلامي

ناديه المطيري 01-11-2008 01:09 AM

>>>>في الحقيقة هذه أجمل الرسائل التي وصلتني خلال العام 2007م. والجميل أن بها >دعوة لنشرها ولكن بطريقة لطيفة وغير الزامية أو تحذيرية أرجوكم إقرأؤها >ببصائركم لا بأبصاركم>الإيميل الأول:->لكي تدرك قيمة العشر سنوات .... إسأل زوجين انـفـصلا حديـثاً>لكي تدرك قيمة الأربع سنوات .... إسأل شخص مـتخـرج من الجامعة حديثاً>لكي تدرك قيمة السنة .... إسأل طالب فـشـل في الإختبار النهائي>لكي تدرك قيمة الشهر .... إسأل أم وضعت مولودها قبل موعده>لكي تدرك قيمة الأسبوع .... إسأل محرر في جريدة أسبوعية>لكي تدرك قيمة الساعة .... إسأل عـشاق ينتظرون اللقاء>لكي تدرك قيمة الدقيقة .... إسأل شخص فاته القطار .. الحافلة .. أو الطائرة>لكي تدرك قيمة الثانية ولكي تدري قيمة الجزء من الثانية .... إسأل شخص فاز >بميدالية فضية في الأولومبيات وفي الأغلب يكون الفرق بين الذهبي والفضي أجزاء >قليلة من الثانية>لكي تدرك فيمة الصديق .... إخسر واحد>لكي تدرك قيمة الأخت .... إسأل شخص ليس لديه أخوات الوقت لا ينتظر أحد وكل >لحظة تمتلكها هي ثروة وستغتغلها أكثر إذا شاركت بها شخص غير عادي>لكي تدرك قيمة الحياة .... إسأل عن إحساس من على فراش الموت>لكي تدرك قيمة ذكر الله .... مت وأنظر ماذا فقدت من عمرك وأنت غافل>الإيميل الثاني:->يقول عالم أحياء أمريكي :->أن هناك طبيب شاهد في طريقه كلب مصاب بكسر إحدى قوائمه فحمله إلى عيادته >البيطرية وقام بمعالجته .... وبعد أن تماثل للشفاء أطلق الطبيب سراح الكلب >....> وبعد فترة من الزمن سمع الطبيب نباح كلب عند باب عيادته .... فلما فتح الباب >وجد الكلب الذي عالجه ومعه كلب آخر مصاب .>فيا سبحان الله ما الذي ألهمه وعلمه هذا .... إنه الله جلَّ وعلا .>الإيميل الثالث:->يقول عالم أحياء أمريكي :->كان هناك قط لصاحب بيت يقدم له الطعام كل يوم .... ولكم هذا القط لم يكتفي >بالطعام الذي يقدمه له صاحب البيت ..... فأخذ يسرق من البيت الطعام فأخذ صاحب >البيت يراقب القط .... فتبين له أنه كان يقدم الطعام الذي يسرقه لقط آخر أعمى>>لا إلـــه إلا الــلــه>كيف كان هذا القط يتكفل بإطعام قط كفيف ؟؟؟>فاسمع قول الله تعالى :- ' وما من دابةٍ في الأرض ولا في السماءِ إلا على الله >رزقها '>سبحان الله وبحمده> عدد خلقه> ورضا نفسه> وزنة عرشه> ومداد >كلماته>الإيميل الرابع:->وهذا موقف حدث بالعراق يحكيه شاب عراقي قائلاً :->عندنا في العراق شئ اسمه. حية البيت (( الحية = أفعى )) وحية البيت التي تعيش >في البيت لا تؤذي ..... في أحد البيوت الريفية كان لأفعى صغار تحت كوم من >التبن وعندما أرادت المرأة العجوز صاحبة البيت رفع التبن .... وجدت صغار >الأفعى .... فما كان منها إلا أن حملت الصغار إلى مكان قريب آمن وعندما عادت >الأفعى ولم تجد صغارها جن جنونها واتجهت صوب إناء كبير فيه حليب .... وقامت >بفرز سمها من أنيابها في الإناء ...... وبعد أن بحثت و وجدت صغارها في مكان >قريب ..... عادت ورمت نفسها في الحليب ثم خرجت منه .... واتجهت إلى رماد >التنور وأخذت تتقلب به ليلتصق الرماد بجسمها ..... ثم عادت ودخلت في إناء >الحليب لكي تعيبه ولا يستخدمه أهل البيت .... وقد كانت المرأة العجوز تراقب >هذا المنظر العجيب من بعيد ....>ولله في خلقه شؤون>>الإيميل الخامس :->تخيل .... أنك واقف يوم القيامة وتحاسب ولست بضامن دخول الجنة>وفجأة ..... تأتيك جبال من الحسنات , لا تدري من أين !!....>من الإستمرار بقول :- ســبـحـان الله وبحمده ســبــحـان الله العظيم>>ولتضاعف هذه الجبال فقط قم بارسال هذه الرسالة>>لست مجبراً على إرسالها ....... ولن تأثم على إهمالها بإذن الله>فإن شئت أرسلها فتؤجر .... أو أمسكها فتحرم>لا تبخل على نفسك وانشرها>قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: ' من دعا إلى هدى كان له من الأجر >مثل أجور من تبعه لاينقص ذلك من أجورهم شيئاً,ومن دعا إلى ضلاله كان عليه من >الإثم مثل ما أثام من تبعه لاينقص من آثامهم شيئاً '.>هذا البريد لا تدعه يقف عند جهازك .... بل ادفعه لإخوانك ليكون لك صدقة جارية >في حياتك وبعد>>

ناديه المطيري 01-11-2008 01:13 AM



مكالمة بعد الفجر

كانت الساعة الخامسة والنصف فجرا .. حين كنت متوجها إلى العمل .. ممسكا بكوب القهوة وممنيا نفسي بيوم رائع ووضعت في المسجل شريطي المفضل .. ( سورة الإسراء بصوت الشيخ احمد العجمي ) ... وحينما بدا صوته يملأني قبل أن يملأ السيارة



( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله )



حينها رن هاتفي الجوال .. تضايقت طبعا ...... وتوقعته صديقا لي في العمل يطمئن على حضوري وإلا فإن عمله سيمتد لثمانية ساعات أخرى



تناولت الهاتف دون النظر إلى الرقم وما أن قلت ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إلا وجاءني الصوت عاليا



وينك



في باريس ...... بـ اشتري فول لأن المحل تحتنا زحمه



فقال ..... تمزح .. هذا وقته .. معاك .. .......



حقيقة استغربت لاتصاله الآن .. وقلت حياك الله



فقال ..... عبد العزيز مات



فقلت ..... الله يرحمه ويرحم جميع المسلمين .. بس مين عبد العزيز



عبد العزيز !!!!....



فقلت لعلمي بمزاحه الثقيل .. يا أخي اتق الله ... عيب عليك لا هو وقت مزح ولا ينفع تمزح بهذه المواضيع



والله ما اكذب عليك .. مات قبل الفجر في حادث سيارة .. ثم أردف سريعا حتى لا يعطيني فرصة لتكذيبه



إحنا في المستشفى تعال وخلص معانا تصريح الدفن وأوراق المرور لاجل نصلي عليه قبل الظهر .. ثم أغلق السماعة



لفترة .. ظل الهاتف على أذني وأنا أفكر ومصدوم .. منذ يومين رأيته ... وكلمته بالأمس هاتفيا كان معي وكنت اكلمه

اتصلت بالعمل وطلبت أجازة ثم توجهت للمنزل لتغيير ملابسي وصورته أمام ناظري



هو ... في السابعة عشرة من عمره ... أذكره منذ صغره .. منذ كنت أشتري له الطراطيع في رمضان ...... بجسده النحيل .. مبتسما دائما .. لم يفلح في دراسته ... ويسكن بجانبي وتربطني به صلة قرابة عن طريق زوجتي .. ميزته الكبيرة أنه رضي لوالديه بشكل كبير



كل فترة يذهب بقارب والده إلى البحر ويقوم بالصيد أو أخذ المتنزهين من الصبح حتى المساء في الشمس الحارقة ... ثم يعود أدراجه في المساء ويسلم الجزء الأكبر من المال لوالده الكبير في السن ثم يخفي جزء لوالدته ... ويكتفي فقط بخمسة ريالات .. يشتري ساندويتشين طعميه وبريال بيبسى



هذه هي حياته وبرنامجه اليومي .. يخدم كل الناس .. ويضحك مع الجميع .. ويطلع البحر .. ويشتري ساندويتشين طعميه وبريال بيبسي



الكارثة الكبرى أنه لا يصلي .. كلما ناديته للصلاة .. يقول خير .. شويه ...الحقك .. وهكذا



إن مات احد اعرفه أو لا اعرفه أجدني أتبسم حين أعرف أنه يصلي .. وإن كان غير ذلك فيصيبني الهم والحزن عليه .. فالصلاة عامود الدين إن صلحت صلح معها كل شئ ..... و إلا فالعياذ بالله



توجهت للمستشفى ثم للمرور ثم للمستشفى مرة أخرى ... وبعد استخراج تصريح الدفن .. حملناه لمنزل أهله لتغسيله ولم أقوى على الدخول لغسله مع زميل لي لشدة محبتي لهذا الفتى ... الذي كانت متعته اليومية هي السندوتشين و البيبسي بعد ان يسلم والديه أجر ما حصل عليه سواء بصيد السمك أو بتأجير القارب للمتنزهين



أصرت والدته أن تراه ... وهو موقف شديد .. أن ترى الأم فلذة كبدها وأطيب أبنائها ملفوفا بالكفن إلا وجهه حتى تقبله



وضعوه لها في الغرفة .. .. ثم أقبلت والدته لتراه و تقبله مع والده .. وأخذت تقبله ... ثم تشمه لتملأ نفسها من رائحته قبل وداعه ... ثم تذرف الدموع الغالية ... وأخذت تنادي عليه .. بل وترجوه أن يرد عليها .. وتسأله لما لا ترد .. منذ متى يا عبد العزيز تتأخر في ردك علي .. ثم تقبله من جديد ... حتى بللت خديه من الدمع .. وقطعت القلوب من نحيبها



وبعد أن أخذوا والدته عنه ... ذهبت إليه لأودعه ... متوجسا و مرتعبا من أن أرى وجها مسودا ..... عبوسا..يملأه الخوف والرعب ..... وجسدا متيبسا... و هذه من علامات تارك الصلاة..... وكم كانت المفاجأة قوية بالنسبة إلي



اقسم بالله أني رأيت هالة عجيبة من النور في وجهه بسماكة سنتيمتر إلى اثنين ... وضحكة تذكرني به عندما أراه ...



ذهبت إلى الركن وجلست أفكر .. كيف هذا النور وهو تارك للصلاة .. صعب أن اصدق .. ثم ذهبت إليه ثانية وتحققت لعلي كنت موهوما .. لعلنا وضعناه في مقابلة الضوء .. ولكن مستحيل .... هذا نور في الوجه ... اعرفه في وجوه المصلين .. وابتسامة تراها في هي أقرب للضحك من التبسم





أخذتني الحيرة ... إلا الصلاة .. القرآن والسنة فيهما ما يؤكد أن تارك الصلاة لابد وأن يدخل النار .. ورأيت بعيني وجوه مسوده كان أصحابها تاركين للصلاة .. فلماذا هذا الفتى الصغير ؟؟؟



جلست طوال اليوم أفكر في ذلك ولأنني اعرف جيدا انه تاركا للصلاة زادت حيرتي .. حتى جاء وقت الليل وجلست مع أخيه ..

فقال لي تصدق يا إبراهيم .. أمس اخوي راح المدينة وصلى الجمعة والعصر هناك في الحرم .. سبحان الله ..... وفي الليل ... صاحبه طلب منه يوصله قرية بدر ووصله ... مع انه راجع من المدينة تعبان وهو راجع صار عليه الحادث على مدخل البلد



تذكرت .. انه أحضر نعناع وورد من المدينة لوالدته ... ووالدته وزعت للجميع



حينها علمت ..... حينها بكيت .. حينها ارتحت .. سبحان الله .. قبل الموت كتب عليه أن يصلي في الحرم



ثم تفكرت ثانية .. هل كانت هذه البسمة الرائعة والنور الرباني بسبب صلاته ... أم بسبب بره بوالديه ... وبسبب بره بوالديه كتب الله أن يهديه قبل وفاته بيوم

ألهذه الدرجة بر الوالدين عظيما عند الله

ختاما

حدثني من أثق في حديثه ... أنه رآه في منامه مقبلا ضاحكا معه فتاة تغطي وجهها فسأله من هذه يا عبدا لعزيز .. فضحك كعادته ..... وقال زوجتي عائشة .. ثم ذهب



إخواني ... أخواتي .. صلوا .. قبل أن يصلى عليكم .. بروا والديكم قبل أن تفقدوهم أو يفقدوكم ..... والله إن برهم عظيم .. اذهبوا إليهم الآن .. استسمحوهم .. سامحوهم وإن اخطوا ..... لضحكة في وجه أمي ونيل رضاها .. أحب إلي من أن أنفق مثل جبل احد من الذهب .....








ناديه المطيري 01-11-2008 01:28 AM

الريم

كل الشكر لـ عطائك

ناديه المطيري 01-11-2008 01:31 AM




النَّملَةُ قالتْ للفيلْ:

قُمْ دَلّكْني

ومُقابل ذلكَ.. ضَحِّكني

وإذا لم أضحكْ عوِّضني

بالتّقبيل وبالتمويلْ

وإذا لم أقنَعْ.. قدّمْ لي

كُلّ صباح ألفَ قتيلْ

ضَحك الفيلُ

فشاطتْ غضباً:

تسخر مني يا برميلْ؟

ما المُضحك فيما قد قيلْ؟

غيري أصغرُ..

لكنْ طلبتْ أكثر مني

غَيركَ أكبرُ..

لكنْ لبّى وَهْوَ ذليلْ

أيّ دليلْ؟

أكبَرُ منكَ بلادُ العُرْبِ،

وأصغرُ منِّي إسرائيل!.

-أحمد مطر-

ناديه المطيري 01-11-2008 01:37 AM






هذه واقعة حقيقية 100 % حصلت مع ( الأخ / إبراهيم المرواني )

في شركة مرافق ،،،، واحببت أن أنقلها لكم لنستفيد جميعا ،،،،

وهي أقرب للخيال في وقتنا هذا ،،،،



وستكون إن شاء الله في شريطة الجديد ،،،،

علما بأن اخينا إبراهيم قد من الله علية وبث شريط جديد بعنوان ( قلوب خائفة )

وهذا الشريط مجانا ولا يباع ( والمراد به رضى الله تعالى ) ونسأل الله أن يكون أعمالنا خالصة لوجهه الكريم دون رياء أو نفاق ،،،،،ونرجوا الدعاء لأخينا إبراهيم بالتوفيق والسداد ،،جزاه الله عنا خير الجزاء ،،، أسأل الله أن يبلغة مبتغاه وأن يجعل أعمالة في موازين حسناته وأن يعينه الله على حسن عبادته ،،، وإليكم الواقعة ..



مكه المكرمة 45 كلم





كنا في جده في بيت الوالده حفظها الله في صباح الجمعه ... وعند الضحى سألت خالي



ويش رأيك نطلع مكه نصلي الجمعه هناك و نرجع على طول



قال فكره طيبة ... نشرب الشاهي ونطلع



قلت الآن .. قبل ما يكسلنا الشيطان .. ولك علي اشتري لك شاهي عدني ما حصل من الخط .. لجل نلحق ندخل الحرم قبل الزحمة .. اليوم جمعه .. كل أهل مكه يصلوا هناك



وحنا في الطريق السريع ... لفت نظري قبل مكه بحوالي خمسة واربعين كيلومتر أو تزيد قليلا في الناحية الأخرى من الطريق .. بيت ابيض من بيوت الله ... مسجد .. ولفت نظري لعدة اشياء





لونه ابيض رائع ... و مئذنته جميلة و عالية نسبيا



مبني على أسفل سفح جبل او على تلة تقريبا .. مما يجعل الوصول إليه يبدو صعبا قليلا ... خاصة على كبار السن .. وإن كان واضح أن من بنى المسجد بناه على هذه الصورة لجل يبان للناس من بعيد ... إن في هذا المكان مسجد



المسجد كان مهدم .. او بمعنى أصح .. كان عبارة عن ثلثي مسجد فقط ... و الجزء الخلفي مهدوم تماما .. و لا يوجد ابواب او حتى شبابيك .. وليس اكثر من مسجد مهجور مرتفع عن الأرض





ما ادري ليه بقى منظر هذا المسجد في قلبي ... وصورته ما فارقت خيالي ابدا .. يمكن لشموخه و وقوفه ضد السنين ... الله أعلم






***



وصلنا مكه ولله الحمد ... ووقفنا السيارة خارجها نظرا لشدة الزحام وصلينا وسمعنا الخطبة





بعد الصلاة .. ركبنا سيارتنا وأخذنا طريق العوده



للمرة الثانية ... مدري ليش ... ظهرت صورة نفس المسجد في بالي






المسجد الأبيض المهجور







جلست أكلم نفسي ... بعد شويه يظهر لنا المسجد





جلست التفت لليمين وانا أبحث عنه





اذكر ان بجانبه مبنى المعهد السعودي الياباني بحوالي خمسمائة متر و كل من يمر بالخط السريع يستطيع أن يراه





مررت بجانب المسجد وطالعت فيه .. ولكن لفت انتباهي شئ





سيارة .. فورد زرقاء اللون تقف بجانبه





ثواني مرت وانا افكر .. ويش موقف هالسياره هنا ؟ .. ويش عنده راعيها ؟ .. ثم اتخذت قراري سريعا





هديت السرعه ولفيت لليمين على الخط الترابي ناحية المسجد ... ليقضي الله أمرا كان مفعولا ... وسط ذهول خالي وهو يسألني



خير ويش فيه ؟؟؟



خير صار شئ ؟؟؟



اتجهت لليمين من عند المعهد السعودي الياباني في خط ترابي لحوالي خمسمئة متر .. ثم يمين مرة أخرى ... ثم داخل اسوار لمزرعة قديمة ... حتى توجهت للمسجد مباشرة



سألني خالي خير .. ويش فيك رد علي



قلت ابدا .. بشوف راعي هالسيارة ويش عنده



قال ... مالنا ومال الناس



قلت خلينا نشوف .. وبالمرة نصلي العصر.. اعتقد أذن خلاص



شافني مصمم ومتجه بقوة للمسجد راح سكت


***

وقفنا السيارة في الأسفل ... وطلعنا حتى وصلنا للمسجد ... وإذا بصوت عالي ... يرتل القرآن باكيا .. ويقرأ من سورة الرحمن ... وكان يقرأ هذه الاية بالذات


( كل من عليها فان * ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام )



فكرت أن ننتظر في الخارج نستمع لهذه القراءة .. لكن الفضول قد بلغ بي مبلغه لأرى ماذا يحدث داخل هذا المسجد ... المهدوم ثلثة ... والذي حتى الطير لا تمر فيه



دخلنا المسجد .. وإذا بشاب وضع سجادة صلاة على الأرض ... في يده مصحف صغير يقرأ فيه ... ولم يكن هناك أحدا غيره


وأؤكد





لم يكن هناك أحدا غيره




قلت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



نظر إلينا وكأننا افزعناه ... مستغربا من حضورنا .. ثم قال



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



سألته صليت العصر؟



قال .. لا



قلت طيب أذنت ؟



قال لا... كم الساعة ؟



قلت وجبت خلاص



أذنت .. ولما جيت أقيم الصلاة .. وجدت الشاب ينظر ناحية القبلة و يبتسم



غريبة ابتسامته !!!



يبتسم لمين ؟



ايش السبب !!!


وقفت اصلي ... إلا وأسمع الشاب يقول جملة طيرت عقلي تماما





قال بالحرف الواحد





أبشر ... جماعه مرة وحدة



نظر لي خالي متعجبا ... فتجاهلت ذلك ... ثم كبرت للصلاة وانا عقلي مشغول بهذه الجملة



( أبشر جماعة مرة وحدة )


يكلم مين ؟؟؟ .. ما معانا أحد !!! .. أنا متأكد إن المسجد كان فاضي ... يمكن احد دخل من غير ما اشوفه ... هل هو مجنون ... لا أعتقد ابدا ... طيب يكلم مين !!!



صلى خلفى ... وانا تفكيري منشغل بيه تماما



بعد الصلاة ... أدرت وجهي لهم .. وحين أشار لي خالي للانصراف.. قلت له .. روح انت استناني في السيارة والحين الحقك



نظر لي ... كأنه خايف علي من هذا الشاب الغريب



الذي يتوقف عند مسجد مهجور





الذي يقرأ القرآن في مسجد مهجور



الذي لا نعلم يكلم من ... حين يقول



( أبشر جماعة مرة وحده )



اشرت إليه أني جالس قليلا



نظرت للشاب وكان مازال مستغرقا في التسبيح ... ثم سألته



كيف حال الشيخ ؟



فقال بخير ولله الحمد



سألته ما تعرفت عليك

فلان بن فلان



قلت فرصة سعيدة يا أخي ... بس الله يسامحك .. أشغلتني عن الصلاة


سألني ليش ؟

قلت ... وانا اقيم الصلاة سمعتك تقول


أبشر جماعة مرة وحده


ضحك ... وقال ويش فيها؟


قلت ... ما فيها شئ بس .. انت كنت تكلم مين !!!



ابتسم ... ونظر للأرض وسكت لحظات ... وكأنه يفكر .. هل يخبرني ام لا ؟



هل سيقول كلمات أعجب من الخيال


أقرب للمستحيل


تجعلني اشك أنه مجنون


كلمات تهز القلوب


تدمع الأعين


ام يكتفي بالسكوت!!!





لو قلت لك .. رايح تقول علي مجنون


تأملته مليا ... وبعدين ... ضممت ركبتي لصدري ... حتى تكون الجلسة أكثر حميمية .. أكثر قربا .. أكثر صدقا .. وكأننا أصحاب من زمان



قلت .. ما أعتقد انك مجنون ... شكلك هادئ جدا ... وصليت معانا ولا سمعت لك حرف



نظر لي ... ثم قال كلمة نزلت علي كالقنبلة .. جعلتني افكر فعلا .. هل هذا الشخص مجنون !!!




كنت أكلم المسجد


قلت .. نعم !!!



كنت أكلم المسجد




سالته حتى أحسم هذا النقاش مبكرا ... وهل رد عليك المسجد ؟



تبسم ... ثم قال .. ما قلت لك ... حتقول علي مجنون .. وهل الحجارة ترد .. هذه مجرد حجارة



تبسمت ... وقلت كلامك مضبوط .. طالما انها ما ترد ... طيب ليه تكلمها !!!



هل تنكر .... إن منها ما يهبط من خشية الله



سبحان الله ... كيف انكر وهذا مذكور في القرآن



طيب ... و قوله تعالى ( وإن من شئ إلا يسبح بحمده )



قلت ماني فاهمك


باعلمك


نظر للأرض فترة وكأنه مازال يفكر



هل يخبرني ؟؟



هل أستحق أن أعلم ؟؟



ثم قال دون أن يرفع عينيه



انا انسان احب المساجد .. كلما شفت مسجد قديم ولا مهدم او مهجور .. افكر فيه .


افكر في ايام كان الناس يصلوا فيه


واقول .. تلقى المسجد الحين مشتاق للصلاة فيه .. تلقاه يحن لذكر الله


أحس ... أحس إنه ولهان على التسبيح والتهليل .. يتمنى لو آية تهز جدرانه .. وأفكر .. وافكر .. يمكن يمر وقت الآذان وتلقى المئذنة مشتاقة ... و تتمنى تنادي ... حي على الصلاة ... وأحس إن المسجد ... يشعر انه غريب بين المساجد .. يتمنى ركعة .. سجدة .. أحس بحزن في القبلة ... تتمنى لا إله إلا الله .. ولو عابر سبيل يقول الله اكبر ... وبعدين يقرأ


( الحمدلله رب العالمين )


اقول في نفسي والله لأطفئ شوقك .. والله لأعيد فيك بعض ايامك .. اقوم انزل ... وأصلي ركعتين لله ... واقرأ فيه جزء من القرآن


لا تقول غريب فعلي .. لكني والله ... احب المساجد


أدمعت عيني ... نظرت في الأرض مثله لجل ما يلاحظها .. من كلامه .. من احساسه .. من اسلوبه .. من فعله العجيب .. من رجل تعلق قلبه بالمساجد



مالقيت كلام ينقال .. واكتفيت بكلمة الله يجزاك كل خير


بدأ خالي يدق لي بوري يستعجلني .. قمت ... وسلمت عليه ... قلت له ... لا تنساني من صالح دعاك


وانا خارج من المسجد قال وعينه مازالت في الأرض


تدري .. ويش ادعي دايما وانا خارج


طالعت فيه وأنا افكر .. ودي الزمن يطول وانا اطلع فيه .. من كان هذا فعله .. كيف يكون دعاه ... وما كنت أتوقع ابدا هذا الدعاء



اللهم



اللهم



اللهم



إن كنت تعلم أني آنست هذا المسجد بذكرك العظيم ... وقرآنك الكريم ... لوجهك يا رحيم .. فآنس وحشة أبي في قبره وأنت ارحم الراحمين



حينها تتابع الدمع من عيني .. ولم استحي أن أخفي ذلك .. أي فتى هذا .. وأي بر بالوالدين هذا


ليتني مثله .. بل ليت لي ولد مثله


كيف رباه ابوه .. أي تربية .. وعلى أي شئ نربي نحن أبناءنا


هزني هذا الدعاء ... اكتشفت اني مقصرا للغاية مع والدي رحمه الله .. كم من المقصرين بيننا مع والديهم سواء كانوا أحياء او أموات


ارى بعض الشباب حين تأتي صلاة الجنازة أو حين دفن الأب ... اراهم يبكون بحرقة ... يرفعون اكفهم بالدعاء بصوت باكي ... يقطع نياط القلوب ... و أتفكر .. هل هم بررة بوالدهم أو والدتهم إلى هذه الدرجة .. أم أن هذا البكاء محاولة لتعويض ما فاتهم من برهم بوالديهم !!! .. أم أنهم الآن فقط .. شعروا بالمعنى الحقيقي ... لكلمة أب .. او كلمة أم


من شريط دمعة من هنا ودمعة من هناك لــ ابراهيم المرواني

ناديه المطيري 01-11-2008 01:48 AM

http://www.m5zn.com/uploads/74bd8982c4.jpg


وفي تشيلز كان الذباب أمريكياً!

قبل فترة وجيزة وتحديداً في إجازة القمة العربية قررت أنا وعائلتي الصغيرة المكونة (من ثلاثة مستهلكين ضعوف) الذهاب إلى المنطقة الشرقية, فالبعد عن زحمة الرياض نعمة على رؤوس أهل المدن الأخرى لا يراها إلا من أتى الرياضَ زائراً!
زياراتي للمنطقة الشرقية كانت ولاتزال وسوف تستمر إن شاء الله رائعة فهذه المنطقة في نظري أجمل المناطق في مملكتنا الرائعة, لا أريد أن أطيل في مدح الشرقية حتى لا يتخيل القارئ أنني أكتب موضوعاً في التعبير اسمه (كيف قضيت الإجازة).
إلا أنني في أحد الأيام في مدينة الخبر قدر الله علينا وذهبنا إلى مطعم تشيلز الموجود على طريق الكورنيش, ورغم إيماني بأن وقت الإنتظار في هذه المطاعم يصيبك بالشبعة والملل الا أنني تنازلت مرغماً (يعني غصبن على خشمي) لرغبة زوجتي التي تحب هذا المطعم!
جلسنا حوالي النصف ساعة انتظاراً لطاولتنا قضيناها أنا وابنتي ديما و(عيوننا ياما راحت يمين وياما راحت يسار) بملاحقة الناس والنظر اليهم فأنا ملقوف بامتياز ولأن كل فتاة بأبيها معجبة أصبحت ديما ...! أكمل الفراغ السابق.
بعد جلوسنا على طاولتنا وبعد (أن أكلت معدتي جزء منها) وصلت المقبلات, و تشيلز العظيم مشهور بمقبلاته - التريبل بلاي- فكان ذلك الطبق هو البداية, والحقيقة وعند استغراقي في الأكل تقززت (كشرت) زوجتي في وجهي وكنت أتوقع تلك التكشيرة كالعادة تقول لي (شوي شوي) لكنني اكتشفت أن تكشيرة زوجتي كانت موجهة لصحن (التريبل بلاي) وليست لي!
دققت النظر في الصحن ووجدت ذباباً قد استقر في داخل جلد الدجاج ويبدوا أن الذباب أراد أن يموت بطريقة فخمة وراقية وقرر الذهاب إلى مطعم تشيلز بدلاً من الذهاب إلى أحد المطاعم الصغيرة!
و قد يكون الذباب اغتيل بطريقة خائنة ووضع غدراً في الأكل!
أو قد يكون الذباب أمريكي بحكم أن جميع مافي تشيلز يجلب من أمريكا كما أكد لي مدير المطعم الأستاذ سهيل بدران!
كلها إحتمالات معقولة وممكنة ولا أخفيكم سراً أنني تمنيت أن يكون الإحتمال الأخير هو الصحيح, فكم هي فرحتي بأني أكلت ذبابا أمريكاني!!
ولأنني كما أسلفت لكم انسان أتميز باللقافة فالكاميرة الرقمية موجودة معي على مدار الساعة وقمت بتصوير الحدث العظيم والتاريخي بأكل الذباب الأمريكاني..
والأمر المفرح أكثر وأنني خلال أكل الدجاج الموجود في التريبل بلاي كنت أحس بمرارة وقد تأكدت بعد ذلك بأنني أكلت قبيلة من الذباب الأمريكي ويافرحتي التي لاتوصف! فأنا متأكد أن قبيلة الذباب الأمريكي كانت متوزعة في أمريكا, يعني ذباب من بيفرلي هيلز, وذباب من هارفارد, وذباب من مدينة ميامي, التي أعشقها وذباب من البيت الأبيض في واشنطن وقد يكون وقع على خشم السيد الرئيس جورج بوش الوسيم!
بل ذهب طموحي إلى أبعد من ذلك فقد يكون جد الذباب العاشر بعد المائة قد وقع على خشم أنشتاين مرةً وهذا يمنحني الشعور بأنني قد أصبح يوماً ما مثل أنشتاين ويصبح شعري كذلك مثله كأنه تعرض لقنبلة نووية!
مدير المطعم اللبناني الأخ المحترم سهيل بدران عندما استدعيته ورأى الكاميرة معي أسقط في يده (يعني تورط) وأكد لي ندرة حدوث هذا الشيء (يعني ممكن يصير بس على خفيف) وأصر على أن يعزمني في أي مطعم تشيلز في أي مكان في العالم, والحقيقة أنه أغراني فلا أدري فقد يصادفني الحظ مرة أخرى وأجرب الذباب الإيطالي أو الذباب الفرنسي وكلاهما للأسف حتى الأن لم أجربه!
ليست الأولى لمطاعم تشيلز المحترمة , فالعام الفائت كنت بجانب أحد أصدقائي في (المركز القومي للسموم الإكلينيكية والبيئية) في كلية طب قصر العيني في القاهرة بعد أن تسمم المسكين من وجبة غداء في مطعم تشيلز الواقع في مركز (سيتي ستار)!! أما الآخر من زملائي فقد اكتشف قرية من الدود الوردي في سلطتهم اللذيذة في فرعهم في المنامة جانب مركز (السيف)! ومع ذلك لم أتأدب وأخشى أن ينتهي بي الحال في مركز أبحاث مستشفى الملك فيصل التخصصي من حالة تسمم مركزة من احدى الوجبات في ذلك المطعم الرائع Chili’s
أترككم مع الصور والفيديو وا أؤكد لكم أن مكسبي في النهاية من هذه التجربة هو كره زوجتي المسكينة لهذا المطعم أما أنا فيبدوا أنني لن أتعض من هذه التجارب حتى أجد أحد عمال المطعم في صحن الشوربة لديهم ودمتم أنتم والذباب الأمريكي القابع في معدتي بود!


الساعة الآن 08:14 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.