![]() |
http://www.up07.com/up6/uploads/704f0abf88.jpg " بلا مـلامـح " كما أرآك دائماً .. أو كما تُريني أيَّاك .. ! رُغم تلوّنك إلا أنّي أرآك .. بلا ملامح .. ! ألا تُريد أن تستقر نفسك بي قبل أن نرحل .. ملامح صادقه حتى يتذكرّنا الآخرون ونحن ذوات أرواح مُلوّنه .. ورُغم ذلك أُدرك بأن تلوّنك يُخالف تلوّني .. ! . . دعك كما أنت .. بِـلا ملامح .. !! |
س / كانت بداياتك صاخبة بالذات في قسم الهدوء وتحمل الكثير من اللون البكائي الهستيري الصاخب والثقة والعنفوان .. لم تتغير هذه الصفات ولكن تغيرت ملامحها .. لم كان ذلك ؟ وأنا لاحظت ذلك أيضاً .. لا أدري بِصدق ماالذي تغيّر هل هيَ أنا .. أم واقعي الذي أعيشه .. ولكن شعرت بِذلك التغيير .. قد لم تتغير روح تِلك الكلمات .. ولكن تغيّرت صبغتها .. ولا أدري هل هذا تغيّر مُرضي أم غير ذلك .. ! ومع ذلك أرى بأن السبب الأول والواضح الذي أدّى إلى هذا التغيّر هي كلمتين قيلت لي : (( كـوني أجمـل )) !! ومنذ سماعي لها .. وهدوئي بينكم أختلف .. .. ! . . أتمنى جوابي كان شافياً ولو كُنت أرى بأني لم أوفيه حقه بالإجابه .. ! . . :) |
" نار تنتظـر " أقترب منها مُتخوفاً لايدري كيف ستكون ردة فعلها .. لا يدري كيف يبدأ إشعال تِلك النار التي مرّت سنوات وهي تُحاول قدر المُستطاع إخمادها .. حينما كان يأتي مُتسللاً في وقت مُتأخر من الذنب حتى لاتحُس بِقُبح إرتكابه .. فـ هوَ أصبح لايعي مايفعل بِحق هذه المرأه ! هُم دائماً كذلك .. يُقبّحون ماتُجمّله لهُم نِسائُهم .. ! وبعد تفكير مُجهَد .. قرر أن يبدأ هوَ إشعال تِلك النار مُبكراً .. . . . |
" القَـدَر " يقترف من الذنوب مايشاء وتشاء نفسُه التي يلفها السواد دون أن يُبصِر .. لم يُفكّر ولو لِلحظه بِتلك الروح الطاهره إلا منه ! هيَ تراه كالذنب الذي وإن تابت منه لن تتخلص من بقاياه .. ذنب لم تجني مِنه سِوى العِقاب المُنتَظر .. ! أتى أليها وروحه مُلطّخه بِقُبح لا يقوى جمال روحها على رؤيته .. فـ القُبح والجمال لا يجتمعان أبداً .. فـ كيف أجتمعا .. هيَ و هوَ .. !!؟ .. .. أجل هو القدر .. وهيَ تُردد دائماً (( اللهم لا أعتراض )) .. .. !! |
لم يكُن قلبي مُطمئناً حينما رأيتُهُ آخرُ مرّه.. بالرغم من أني كُنت أعلم بإنه سيغيب ! ولكن ليس بهذا الشكل المُفاجئ .. دون حتى مُقدمات تجعلني أنتظر عودته بأمل .. ! ألم يكُن بإستطاعتهِ تهدئتي قبل أن أنفجر .. ألم يكُن يعلم بإن فكرة غيابه فقط تُجردني من عقلي ..! ألم يكُن على علم بإن الوقت الذي سأقضيه بين نار إنتظاره وإلتقاءه .. سيُغير الكثير الكثير مما خبأته بِداخلي وهو بالقُرب منّي .. !! هل كان مُطمئناً .. لأنه يعلم بإنه وإن غاب أكثر مما ينبغي .. سيجدني أنتظره !! هل كان مُطمئناً .. لأنه رحل فجأه دون أن أقول له.. إلى لقاءٍ قريب !! وإن كان مُطمئناً .. فـ أنا لم أكن !! وإن كان مُطمئناً .. فـ أنا لم أكُن !! وإن كان مُطمئناً .. فـ أنا لم أكُن !! ِ ِ ِ |
(( بابا أبي هم )) .. ماعندي إلا الهمّ ياوليدي في جيبي !! ِ ِ ِ ! ! |
ِ ِِ ِ لم يتبقى أحد منّا لم يذق جحود من كانوا يوماً ما أقرب من الروح !! كثيره هي القلوب التي تنكر الأرض التي كانت تحيا بها .. لا أدري هل هوَ عيب فينا لأننا نُعطي من لايستحق العطاء أم عيب فيهم لأنهم لم يتعلموا يوماً معنى الوفاء الإنساني !! ِ ِ ِ اغراب مرّو .. ولا كنهم يعرفوني .. احباب كانوا .. ولا زالوا يهمّوني !! وش اللي غيّر دروبٍ رسمناها .. . وعلى شوفة محبتهم.. يذلوني !! ِ ِ كُنت ذات صباح .. أوفى منـ هُم !! |
صدقني موقادر اكمّل المشوار .. ! هاك الأمل بيدك.. وأترك حزن قلبي !! يعيشني أستعمار !! . . أعترف بإنهزامي .. |
الساعة الآن 08:41 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.