![]() |
الكتابة ... طفلة بريئة وأن عضّت أصابعي ...! تعبث بتربة الحروف المتراكمة بساحة الورقة .. الورقة كخد الربيع رطبة ندية .. تعشق الانغماس بنهر الألق ..! الألق .. حكاية تبدأ فلا تنتهي .. إلا بتوقف طويل بمرآة وجودكِ وجنون عينيكِ .. عيناكِ ..! شعوذة ساحر أودع فيها الخالق أسرار الحياة ..! الحياة .. شهقة عناق لجسد أشقاه غيابكِ ...! غيابكِ .. إعصار يعصف بأشجار الأسئلة ...! فــــــــ فــــــــ فـــــــ أين أنتِ ..!؟ تحياتي.. |
في خاطري ... أن أسال تلك التي تكتب الصمت ثرثرة ...!؟ حين تنتهين من كتابتكِ... هل تكوني كالجمرة بقلب الموقد دافئة ...!؟ أم أنكِ ... أنثى تختنق احتراقاً فتموت ...! أم أنكِ ... تمارسي الغياب لتعلمي مدى افتقاري إليكِ ..!؟ وحدكِ من يجيب ... وسأنتظر ..!؟ تحياتي.. |
في خاطري .. أن أنزع من جسد الغياب أشواك الفقد... ولكن ..!! تحياتي |
في خاطري ... فراغٌ يملأ شقوق الأرصفة ...! وحكاية أنثى تمارس غنج حواء على بلاط أوراقي المتناثرة ... وشيء من اللذة ... وقليلاً من المُتعبة ... وقطرة حبر ما زالت هاربة ...!؟ تحياتي |
نُجيد إشعال السجائر .. فنختنق بدخان الأفكار المصاحبة لمشهد احتراقها ...! قلّة هم يــ سادة... الذين يستحقوا العناء / الغناء ... وما أكثر سماسرة الحرف ..!؟ تحياتي |
في خاطري .. أن أمضغ بعض أفكاري و أبصقها بوجه الحزن ..! تحياتي |
في خاطري ... أن تعلم تلك التي تراودني ...! أن حرفي ليس قناعاً لشيطان يختبئ وراء أضلعي ... و أن نصوصي أن كانت عارية من الحقيقة ... إلا أنها ليست ذات عورة يحملق فيها المارة بأعين شاخصة للتربص ...! لذلك .. آمل أن تعلمــ بأنني لستُ بصيادٍ أبيض يسكنه قلب أسود وأنني ألذ من الماء على شفاه العطش .. وأقسى من الحجر بنهر الطيش .. وأصفى من المرايا.. وأصدق من الورق ..! فما أنا إلا إنسان .. أسقطه القدر قدراً بمحراب الوجع ...!؟ تحياتي |
في خاطري ... لا شيء يسحق الجمال فينا إلا غجرية المكابرة ...!؟ تحياتي |
الساعة الآن 08:20 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.