|
بهدوء وثلاث طرقات على نافذة الورق فتحت كان الشحوب يغطي ملامح النهار جزعت ولكني تمالكت نفسي [ نعم ] حاولت أن اكون أكثر لطفاً [ عفواً .. أهناك شيء مهم ؟!] مازال الشحوب يتملك تلك الملامح تَصَفّر أطراف الساعة الأخيرة من هذا النهار يتعرق جبين السابعة إلا ربع ولا اجد إجابة [ ما الأمر ؟!] . . . . . برعشة هدب وإيماءة لا تكاد تبين يتناهي لمسامعي سؤال اما زال هـناك .. متسع ؟! |
تسلقت الكثير من الوجع لأصل لهضبة مُعشبة بالحنين جلست ودون إدراك تشبثت بريحانها روحها تزفر بأنين .. خافت ان لاتُطيلي المكوث فثمة سفرٌ بعيد سيطلبكِ .. بعد حين !! |
على حين غفلة من غياب ينبلج ضوء خطى تتسارع فقط .. لإلقاء تحية باردة جداً كما الجليد و فارغة جداً بلا روح ولا اهتمام ولا حتى سـلام لا شيء يبعث على السلام !! فقط .. قلبي هو المَعنِي بهندمة اللا كلام !! |
قالت .. له هذا الذي تحمله بداخل صدرك ليس قلبي [ ليس قلبك ] !! رجاءً ابحث لي عنه أنشر إعلانك في صفحة المفقودين ضع رقم هاتفي عنواني وإن شئت , ضع بأسمي مكافأة كبيرة لمن يـجِدُه . . [ ماتبقى .. من عُمر ] |
|
أعاهدك .. ياقلبي على النسيان |
من حدود تلك المسافة التي تفصل بين قلبي .. وقلبك سأْهدي لك السلام أنتهى كل هذا العبث وآن لقلبي أن يُبعث من جديد ومابين الورق والأرق دفنت بقايا ملامحك فلتْنم ..قرير العين ولتنعم .. بالنسيان |
الليلة لن ألتحف بذكراك سأغلق نوافذ الشوق فلن تتسلل لي .. رائحة حديثك لن ولن ولن آآآآآآآآآآه ولن .. أشتاق |
| الساعة الآن 02:36 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.