![]() |
شئ ما ..
شئ ما .. يربطنى بك _ يحدثنى عنك .. يتخطى الزمن يبعثر المسافات .. لا يخشى الواقع ولا تؤرقه المنامات .. شئ ما .. يخبرنى أنى .. دونك _ لا دنيا تجمعنى بـ دفء .. ولا سموات _ تعانق منى التمنى .. شئ ما .. أعلمه .. وأجهله _ يعيدنى إلىَ يأخذنى إليك كلما تهاوت الخطى وصاحت الدروب حين غروب .. شئ ما .. فيك ___ أحيه .. وأخشاه أريده .. وأأباه .. لا يخضع لـ قيودى لا تردعه سدودى .. شئ ما .. منه عنائى ومنه الحياه .. / |
أويت إلى محرابكِ العتيق
كــ عادتى ___ أحمل على كفى تأويلات وشى بها الليل وبعض حنين مستبد مقلتيا جناحين جهرا يعانقان الكبرياء وسرا يحلقان شوقا بـ واحات فؤادى دوى الصمت لم يخلع عنكِ رداء البوح عينيكِ السابحتين بـ محيطات الرؤى عنوة أفشت الجفون صنيعهما سياجك الوردى وتعويذتك المعتادة وهذا الحلم الأبدى جميعها إيماءات خانت فى عينيك الظن وأقبلت نحوى فى تجلى تخبرنى ببعض الهوى تعتنق منى الصدى وتعود إلى رحابكِ معلنة بداية مراسم عمر جديد ____ ربما لا يحمل قسمات الماضى ولكن لديه الكثير من الأسرار ........ / |
كما أرتجل كلماتى ..
كنت أستحضر ملامحك ِ كلما فاض بى الحنين _ كنت .. أكتبكِ مرة وأرسمكِ مرة وألف مرة أحدث وجدى .. حتى يشى بـ تفاصيلكِ وعلى صفحة عيونى وجهكِ لى يستبين _ غاضبة اشيائى إعتادت الإنصات لـ صوتكِ تحاكينى عنك كلما عانق ليل فجره أو وشمت شمس جديدة خيوط الدفء على الجبين _ روحى الصاخبة دون كلل لم ترهقها ثرثرة السحر ولا ترحالها الدؤوب خلف ومضات ظلالكِ أعلنت العصيان على جسدى تذكرنى دوما بـ صنيعكِ حينما كنتِ تعانقين أنفاسى وحياة دون الحياة تمنحين .. / |
صمتك الصداح ..
فى زمن الهدوء لواعج .. والطير لواح .. ورواح _ تصلنى عبر المدى ترانيم الصدى __ والكائنات شهود التفاصيل العتيقة على جبين الكون إنتشاءة عمر __ ملامحها بيضاء هجرت اللون .. رفضت المثول على قارعة الوجد ترتجى فجر جديد لا خيار فى إختيار الدرب _ بل هو عمد _ حين تجود السماء ينحنى ريب الأصداء وتتوج الأمنيات على عرش الغايات ____ / |
لا تغتاب الغربة
ولاتبحث فى عيون الشتاء عن وطن دافئ كل الطيور مهاجرة والجميع غرباء |
أيها المهاجر فى عيون الليل
لاتخشى ويلات الدجى تحصد الفقد من سموات الصمت ك بستانى أثمرت جنته وراح يجمع النضير فى بهجة وتغرس الأمل فى أرض روحك ك طفل يلهو مع أقرانه لايعلم من الوجود سوى معانقة البسمة تعلمت كيف تكسر قيود الخوف وعلمك الليل كيف تقهر حزنك وعلمتنى كيف أساوم الصمت وأردد فى خاطرى تفاصيلك .... |
يحمل قلمه . والقرطاس .
يتوكأ على عاتق الزمن يخطو خطوة تلو أخرى يتلكأ فى مشيته يتهندم فى هيئته كلما شعر بالبط ء يناجى الزمن وإن أسرع يمتدح الدرب وإن شعر بخوف تمسك به وفى رخاء الخطى يصمت ينقش كليمات .. يرسم تأويلات وكلما سأله عن مرادف لحظة يشير إليه بكلتا يديه . وماأدراه هو .. ألا يكفيه عناء الطريق ومايحمله عنك . ومنك .. دون ماشئت .. وتغاضى عن ماشئت كل الحكايا لديه حاضرة فى يومك هذا المزدحم بالفكر أو فى أيامك الغابرة ... |
ينتفضُ الليل فى مُقلتييأبى المثول
يحتال على الجفون بألف حيلة . والسهد بين الغاية والوسيلة شطآن تجمع النظرات الحيرى لترسوا على موانئ عيونك ....... |
الساعة الآن 08:51 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.