![]() |
النّص الذي يَدفَعُكَ لِترجمتِه أكَثر من مَرة وتَفسيرة عِدة تَفسيرات في كُل مَرة هو النّص الأفضل وصاحبة هو الكَاتِبُ الأمهر
#أفراح_الجامع |
أخافُ أن أخون ذلِك الوطن الجَريح حِين يَمُدُ يَدَهُ لي مكسورةً فأرُدها لأني عاجَزَةٌ مِن المُساعَدة . .
|
كيف لا نشتاق ونعود إلى هنا حيثُ الأمان النفسي والأدبي ..
|
.
. أنا أحلم بأن أكونَ أنا وأن أستعيد نَفسي أنا الضائعه ، التائه ، المنعزله ما هو أصعب بأن تسأل نَفسك بعد خمسٍ وعشرين عاما، سُؤال ولا تجد لَهُ جواباً "مَن أكونُ أنا؟" بادِئاً نراهُ سَهلاً ولكن هو أبداً ليس كذلك ، فَتلك الأسئله التي تُحادِثُنا وتَكتشِفُنا هي الأصعب مِن معادلات الرياضياتِ وحتى فيتاغورث، تُرى مَن أكون أنا؟ هل أنا أفراح ابنه الاغتراب ! أم أنا أفراح الهادئه ! أن الخجولة ! أم تِلك الكاتبة! أم القارئه ! أجِدُ بأن هذا كُله ليس جواباً لِذلك السؤال "مَن أكونُ أنا؟" تُرى هل حقاً نحنُ لا نعرفُ مِن تَعرفين أنفُسِنا إلا اسمنا وما يتبَعُه من أسماءِ أبائِنا وأجدادِنا ؟! هَل حقاً نحنُ لا نعرِفُ مِن أنفُسنا إلا مَا يعرِفُهُ الأخرون أو ما يقولوه النّاسُ عَنا ؟! مَن أنا وَمن أكون ؟ وَماذا أريد؟! أظن أننا تأخرنا في أن نُبحر في أنفُسِنا وأن نُجيب على تساؤلاتِها وأن نعرف حَقا مِن نكون حينما نُسأل عنها #أفراح_الجامع #نهايات_لم_تحن |
مُؤسِفٌ أن يُخالِجُنا هَذا الاحساس بِفُقدانِ أحدِهم
دون رجعة فَلا البُكاءُ يُرضينا ويُشفينا ولا الصمت يُريحُنا ويُنسِينا.. #أفراح |
.
. . أؤلِئك مُنتَحِرون فارِغونَ تماماً مِن معاني الحياة لا يُدرِكونَ أنَ الحياةَ تستَحِقُ مِنهم المُحاولة |
" أرى في غروب شمسِ روعةً تُشبِهُ روعةَ عيناك " |
نحن لا نشفى من ذاكرتنا .. ولهذا نحن نرسم .. ولهذا نحن نكتب .. ولهذا يموت بعضنا أيضاً |
الساعة الآن 06:07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.