![]() |
:
سأفرغ هذا الصداع بالتفكير !.
|
ما لايراه النائم :
- بطش الظلام لا ينهي كينونة النور
- اللغة العربية بلاغة قومٍ جاءت معجزة رسولنا بها ، فصارت لنا كائنا يقاسمنا كل شيء ، وترف بلاغتها يزيدني بطرُ طربها وتذوقها فأهيم في حبها . - في النصر لابد أن تعرف عدوك أكثر من نفسك !* - الاسئلة التي تحرجنا اجابتها نبلعها بعنادٍ وخوف انكشاف الغطاء عنها - وجهك الساكت الجامد بعد مصيبة يعبّر عن شيئين : أنك لم تستوعبها بعد أو أنك تفكر بعقلك فقط - الرجوع ليس فاشلا دائما فربما كان شجاعة وقدرة على العودة مرة آخرى :: |
من هو الماضِ هذا !؟ كم من السنوات والعقود والقرون التي وصلت له وصارت في مسكنه !
من أنت يامن عشناك ويامن قرأناك ويامن سمعناك ومع ذلك لازلنا نجهلك !؟ نجهل تضاريسك ونعرف أتراحك ، نجهل حياتك الأبدية ونعرف نهايتك المحتمة ، نجهل قوتك ونعرف مضيّك . من أنت !؟ فالوددتُ أن أجدك روحا فأحدثك ، لوددت أن أراني أنا بك قبل نيّف وثلاثين سنة ، لوددت أن أخبرك وأنت مرتفعٌ في سببٍ بعيد كيف أنك مضيت وأنا بقيت لم أمضي ولم أتغيّر ، فقط ظهر الشيب في رأسي وكبرت سنّي وبدأ النوم يقلّ تدريجيا عنّي . ماذا لو أخبرتك أني تخلصت عن كثيرٍ من الزمالات لأني أراها معك أفضل ! ماذا لو قلت لك إن ضيّ يعلوها وقار حوادثك الذاهبة ، وسمت تجاربك القاسية ، ابهلت النخلات الثلاث وذهبت عنهم ! ماذا لو أخبرتك أن الحاضر قلاه يومه فيأتِ عندك والناس تراه ماودع ولا قلا !. ماذا لو أخبرتك أن الأرض تغيّرت والبيت تغيّر والجيران تغيّرت ، والناس زادوا ونقصوا ، وأنا لازلت ابتسم وأنشد قصائدي في بيتنا لازلت واحدة لم أصر اثنين أو ثلاثة ولاحتى عشرون ! ماذا أخبرك أيضا ؟ هل أقول لك أني لا أراني عندك ولا أتذكرني حتى ! هل أقول لك أني اجاهد أن أمحوني منك في سنوات الطفولة والصبا لا أذكرني بشيء مطلقا فلا يذكرني الأخرون هل تعرف أيها الماضِ أنه من السيء أن تعيش حاضرك ومعك من يعرف ماضيك ، ولأنه كذلك أحببت أن أخبرك لمَ ماضيّ لا يزورني ولا أزوره ولا أحد يزوره : لأني وضعت خطا قبله فلا أتعداه ولا أحدٌ يتعداه . لربما شاء ربِ فعدت أحدّثك فانتظر ماعندك شيء ترجوه أن يفسد يومك ! :: |
حديث لاتصنيف له :
الى الآن وأنا اتمقل اسمي وهو طالع في النقل ، الى الآن أتمقل الصحفة كلها كأنها شيء نفيس ولا أملّ مشاهدته .
انقضى اليوم بالتهاني والدعوات ، خصوصا من المعلمات اللي في مدرستي ، أكثرنا رحنا عنها ، حزينات وفرحانات لنا وأنا بعد رغم كبر فرحتي الا ان في النفس شيء . وشلون ما احب مدرستي البعيدة وفيها بنيت نفسي واسمي وحبوني كل اللي فيها وحبيتهم أنا وشلون أنسى طالباتي إللي بديت معهم من الصفر ، طالباتي الصغيرات اللي درستهم في اول متوسط وثاني متوسط وطلعت منهم فصل نموذجي . وطالباتي في الاول ثانوي اللي الى اخر يوم وهم يجون لي يسألون أنا بروح او لأ ، اللي يدعون انهم يرجعون ويلقوني . مدرستي وطالباتي اللي في يوم الانشطة يوم كرمتني المديرة مع المعلمات المتميزات رجت الصالة بالتصفيق ! أنا أسفة لاني رحت عنكم ، وأسفة اني فرحت لاني رحت - ثمان معلمات نقلوا معي لنفس المكان عرفت ثلاث وياصغر الدنيا بس رجعت وجمعتنا في مدرسة وحدة - لما الواحد يوصل لمرحلة انه على استعداد انه يسوي اشياء يكرهها ففيها حالتين : الفرح الشديد او اليأس الشديد - مافيّ نوم من المرات القليلة وجدا أحس إني انسان " طاير من الفرح " أحس ان ربي أعطاني مالم يعطِ أحد غيري لفرط فرحتي وامتناني لرب العباد أحس ان صبري الطويل وانكساراتي ربي عوضها في السنوات الاخيرة بنعمه عليّ التي تستوجب الحمد قولا وفعلا . فرحتي وفرحة امي واخواتي واخواني عندي بالدنيا أي والله . - اللهم أوزعني أن اشكر نعمك عليّ يااارب :: |
كلها أيام ونرجع للدوام ، ياربي ما أسرع ماتجي لا رحت ولارجعت تدبل التسبد أعوذ بالله
مع ان المدرسة اللي نقلت لها يقولون لي ترا طالباتهم شويات على طالبتين أو ثلاث أو أربع كحد أعلى ولاهنا زود فهم . وشلون بدرس طالبتين !!! وأحمد يقول لي أحسن لتس حطي جهدتس فيهن - كنت مخططة لأفكار جديدة لمادة الأدب في المراحل الثانوية لأني أحس هالمادة مهضومة نوعا ما والطالبات يحسونها ثقيلة قلّة قليلة تحب مادة الأدب حتى على وقتي مافيه في الفصل إلا أنا حتى بين المعلمات مايحبون تدريسها على كلامهم إنها مجرد " سواليف " وأنا أشوف الأدب ركيزة أساسية مثل النحو ، لازم الطالبات يكنّ على دراية تامة بثقافة تلك المجتمعات السابقة ، وبالحياة السياسية والاجتماعية . ودائما اقول لهم ( لاخير في جيل لايفقه تاريخه ) وهالتاريخ ولو كان أدبي فهو مهم جدا - يوم جهزت نفسي نفسيا وماديا لاحداث نقلة في تدريس مادة الأدب أنقل لمدرسة متوسطة ويا إني زملة إني أدرس لغتي الخالدة على طالبتين أو ثلاث وحدة كانت فيها تقول : تتبردين واجد عن قبل مافيه شي يشجع ، الله يستر حيث إني ماتعودت على الاعداد القليلة شكلي بطخ إلا في حالة وحدة إني اخذ المسألة تحدي مثل ماخذته مع أول متوسط وبنيت فصل من لاشيء إلى شيء وكبير بعد ولله الحمد . :: |
محمد يتكلم عن شخص دكتور في الجامعة يتمنى إنه يرجع لمقاعد الدراسة الجامعية والسبب هو الحب إللي فقده ، حب اصدقائه حب خالِ من أي شيء ، حب المستقبل ، حب نهاية اليوم ... إلخ
قلت له : هالدكتور يصورها بشكل عاطفي على هيأة حنين شديد وصح لكن الشيء الخفي هو العمر الذي كان يمشي معه إلى أن وصل لمرحلة افاق فيها أنه كل ساعة وكل يوم وكل اسبوع وكل شهر وكل سنة يتساقط بعضه منه وماهو بالمستطيع ولا بعضه يرجع !. وبعدين بتحس بإللي أقوله لك وإللي حاول الدكتور يوصله بطريقة آخرى ، بتحس إنك فاقد جزء مهم جدا في حياتك أو تاريخك , بتشوف إن قلبك لم يعد يمتليء بالجديد بسرعة ، يغالبه هوى السنين الطويلة جدا . ستجده يمتليء بالضجر سريعا وبالسخط حينا ، أما الرضا فيبقى معلقا أمامك إن أردت أخذته وإن شئت تركته . بعدين بتشوف ناس عاشرتهم يذكرونك بحياتك بتحبهم في الحاضر وإن كنت قديما تكرههم لأنهم يذكرونك بنفسك الآن وأنت شيبك الأبيض بدا ينتشر . بكرة بتحس إنك أكبر من النوم ، وأقل من السهر وأهم من أي جيل أتى بعدك ، أنت لست مغرورا ولا متكبرا ولكنك تحس إنه زمن لايناسبك معطيات جيله . :: |
- هل فعلا الموت رحمة !؟
أتوقع أحيانا إنه ينطبق على ناس معينة عانت ماعانت من المرض مثل أم أيمن رحمها الله التي توفيت ليلة العيد بعد معاناة امتدت لعشر سنوات كانت فيها طريحة الفراش اللهم ارحمها وتجاوز عنها فقد ابتليتها ببلوى كبيرة وأنت أرحم الرحمين . - أما والدي الذي عانى من الأمراض الكثير منها حدّا أن صار يُضرب به المثل في الصبر وأن المنية كيف أن لها موعد من الله لن تخلفه . قديما كنت أسمعهم يقولون وأنا صغيرة : ابراهيم هذا رجل ابتلاه الله بالمرض الشديد وصبر ونظنه لن يتأخر عن الموت ، كم مرة كنا نظن أن ملك الموت يطوف حوله ، وكم مرة بكيناه على أنه لن يرجع ولكنه يرجع لكنه طريح الفراش شبه ميّت . كان أحمد - رحمه الله - يقول قبل موته بأشهر قليلة وكان والدي في المشفى لايفصله عن الموت غير شعرة ! أنه بعد موته لايخاف إلا على ابنائه الكبار الذين لحقوا شباببه أما الصغار فالمسؤلية كبيرة ، ماهي غير شهران أو ثلاثة وتوفي أحمد في حادث وبقي والدي حيّ يرزق . مرض والدي تركنا عرضة للظلم وللفقر وبموت أحمد اشتدت الغُمة علينا وتحملت أمي مالم يقدر أحد على احتماله من الظلم والتربية والمسؤلية والأوجاع الطويلة . تعبنا في هذه الدنيا جميعنا وأكثرنا بعد أمي أختي الكبرى نورة وأخي الحبيب الذي لو أخطأ ألف خطأ لوجدت له الف ألف عذر ، أخي خالد الذي ضحى بكل شيء لأجلنا خالد رجل لا أجد له بديل ولن أجد رجلا يضحي ويحب ويصبر صبر الجبال ، ولاضير أن اراه عظيم اسرتنا والذي سدّ ثغورها . خالد رجل المسؤليات والانسانيات الكبيرة ، تعدت بيتنا لجيراننا الذين كانوا يشبهوننا في الفقر والحاجة لرجل عظيم . والآن تأتي امرأة حقود وتقول بشيء من التهكم : أنتم تجرتوا مثل الفلان !! أي نعم "تجرنا" لأننا كنّا نعيش بالكفاف والعفاف ، لم نكن ذوي جزعٍ وشكوى وسخافات العقول ، بنينا أنفسنا وبيتنا وكل شخص في البيت يضع اللقمة في فيه أخيه الأصغر . مايضير هؤلاء أن صرنا أغنياء ! مايضيرهم أن الله كفاءنا على صبرنا وعدم سخطنا بالراحة في كبرنا . - أنا لا أخجل من الماضِ الظالم الفقير مطلقا لأنه هو السبب الرئيس الذي كون شخصيتي التي يحبها كثر من الناس ، وبسببها أيضا صرت فتاة ذات عقل راجح تزن الأمور بحكمة وببسالة ، لاتعيش على الهامش ولا ترمي بأخطائها وفشلها على المجتمع والآخرين وإن تعرضت لظلم . الحياة الصحيحة أن تقدر كيف تستخلص من حياتك ما يرمم شخصيتك :: |
البرشا وتيتو مرة ثانية :
شكرا : بيدرو
مسي تشافي ( :34::34::34: ) وطبعا الوحش انيستا هذا طرب لحاله ، وفيا توقعت إن تيتو ينزله الشوط الثاني على الأقل وأنقهرت يوم مانزله لكن قيل : أحسن وشوله ينزله عند هالمصارعين أما فالديز يا وجه النكبة أستغرب يلعب أساسي !! الله ياخذه خرّب جو المباراة |
الساعة الآن 04:57 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.