![]() |
للورد الذي وقف جدارَ حديقة للزهر الذي عانق أسوار النوافذ للحب الضائع فينا ......... للبئر الذي جف ماؤهُ اليكَ أنت أنشد فقط وحدك من يدرك سر النور الذي يتدفق أعماقي |
اقتباس:
اقتفاؤكِ نبضي هو مكسب لي أيا أروى يا زهرة الشام المدللــه |
رسالة نُقِشتْ على مضض !
ها هو غيابك يحاصرني بالأسئلة ! رغبتي بالإجابة تجعلني أمتطي درب الصمت وها هو الصمت يوشي بي ليت الصمت يصمت ! *** كرهني الشعر لأني رفضت أن أهجوكَ فيه ولن يهمني الشعر يا ملهمي ... إن كنت تسكن الآن خارج قوافيــه ! *** كنتَ شيئا يشبه الحلم وأصبحتَ نجماً غادر ضفافي ولم يعد ينظر لي ............... . |
حينما اغادر مرافئ الاشتياق اشعر برغبة ملحة في العودة , اذ لايسعني الاقتيات على السلوى حتى لحظاتي الباكية اصبحت اشتاق اليها من الذي يملك اجابة عن سؤال حائر يترقرق مع انهمار الق الشكوى في مآقي الصبر اظنني اعتدت البقاء لكن ربما لم يعد الاعتياد قادرا على لوي ذراع الاضطرار لذلك ..... . |
اقتباس:
ها أنا أتذوقه يا أخية أحتسيه ، ساخنا / بارداً لايهم وبما يهم درجة حرارته إن كان مذاقه غير مستساغ !!! تخيلي أنتِ حينما أشعر بالاختناق يقترب لحناياكِ ... أناوشه كي يعود أدراجه فلا يؤذي طفلتي المدللــه ... يأبى ... يصرخ ... تتألمينَ .... فــ أتألم وأصمتْ وحينما أرى خطوط الغياب قد اختصرت طريقينا ... فتتصدع معه بقايا أحلامنا .... يبقى أمل ضيئلٌ ضئيلْ.. وبقايا ذكرياتٍ علقت في ركن صدىء من ذاكرة الأيام تجرعتنا المآسي .... أتجرعها فأصمتْ وحينما يراودني طيفكِ من بعيد ... اقول ها هي ذي حضرت .... فيتلاشى الطيف .... ويظهر السراب جلياً أمام ناظري ... أنظر... أنظر ... أنظر .... فأصمتْ تخيلي فقط ! |
اقتباس:
الفقد يجعلنا نكتب والغربة والحنين والمنفى والاشتياق والأنين وخذلان نفوسنا الظمأى لقطرة مطر من غيث المحبين ! لذلك نكتب وإن لم تصل ........... وإن لم تصل ْ مي جربي أن تكتبي ولا ترسلي ..... لن يتبقى منكِ سوى بقايا أهلا بنوركِ http://sa7rana77.jeeran.com/right1.gif |
تبدأ بحروفي تتسلل عبر تلك الرسالة كتبتها بشغف ووضعتها تحت وسادتي فربما يطلع علي نهاري فأجدك ... فأمزق تلك الرسالة إلى قصاصات أو إلى بقايا أنثرها عبر الريح لأنه لن يعود منها فائدة بحضورك وحينما تسالني ماكان ذاك : أبتسم ابتسامة دهاء وأقول : لاشيء..... أممممم شيء قديم أصبح من الماضي السحيق شيء غير مهم شيء كغيابك سيدي أصم ْ وتأتي .......... تجتاز تلك المسافات وتحطمها وتأتي ......... تتناوش مع حدودٍ لطالما حاصرتنا وتأتي ......... تسرق من أيامي لحظة تهبها لي فقط وتأتي ......... تحطم بحضورك كل انتكاساتي وحينما تأتي تقفل خلفك كل أبواب الأماني / والأحلام وحكايا جدتي القديمة التي تخلو منك وتقتل ذاك الذئب الإفتراضي المتربص خلف بابي ونغفو بسلام .......... |
شيء يشبهُ الغياب ........
أيُ دهاء هذا يا نقطة المطر يا مواعيد الشتاء القارص قد خبأ الليل معهُ شمعة وأخذ عباءتهُ السوداء الى النهر المقابل كتبَ على احدى ضفافهِ العتيقة خطوات الياسمين كتبَ أنفاسَ الزهر المتثاقِلْ هيأ نفسهُ للموت .... فلا شيء ينتظره سوى حقلا من ألغامِ الغياب ! كنتَ يا نبضي وطنا ألجأ له كلما توقف القلب ! كنتَ يا صفحتي ورقة أكتب كلما جف حبر اللقاء ... واليوم أنا شيء يشبهُ الغياب ............ |
الساعة الآن 05:23 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.