![]() |
اللي ورث حاتم بزيـن السـجايا ــــــــــــــ اليـا تـراكا .. والـشـوارب فـتلها حضر لك الـغـايب وسـوى سوايا ــــــــــــــ مع كل مجـدال ٍ ذلـولـه جـدلـهـا وان طـال عمـره نـاوي ٍ له نوايا ــــــــــــــ يبي يشـارك بالـنفـوس اوبجـلـها ويبي يعـمـر للـحفـاة الـعرايا ــــــــــــــ ابـيـوت مابجـدودهـم مـن نزلـها بالهرج .. والا اليا تركنا الحكايا ــــــــــــــ تقـاطعـت ذيك الـسـوالف اعـلـلها غيـّم سـماه .. ونشـفن الشفايا ــــــــــــــ وارضـه عـن الـلي قـال شربت بللها هذه ِ الأبيَات أجِدُها تَنْطَبِق ُ على كَثِيْر ٍ ممن إلتَقَيْتهم! رحِمك الله يَاقَائِل هَذه الأبيَات |
المُتَسَوّلون َ بِاسم الصّدَاقَة كُثُر ، وعلى كَثْرَتِهم إلاّ أننا لانَكْتَشِفُهم إلا بَعْد أنْ نُعْطِيَهم الكَثِيْر مِن الوَقْت والشّعُور والنّفْع! أمّا النّفْع فَانت تَقَدم مَعْدنك وتُثْبِت حَقِيْقة ً مَلْموسَةً لمَفْهُومك للصّداقة ، ولكن فِيْمَا يَتَعلّق في الوَقْت والشّعُور فَأنْت تَنْدم عليْهِمَا كثِيْرَا ً!، ذلِك لأنّ النّفْع مِن السّهْل تَعْويضُه ، وأمّا الشّعُور ُ والوَقت ، فلاعَودة لَهُما ولايُعَوّضان أبَدا ً! أقُول هَذا وأنَا أؤمن ُ بِأنّ مَفْهُومهم للصّداقة يَنْطِلق تحتَ مبْدَأ: الحاجَة تُبَرّر ُ الصّداقة! وفِي النّهايَة أتَسَاءل: هل يَجِد ُ أحَد ٌ مِنْهُم فِي نَفْسِه مَايَسْتَحِق على أنْ يُطْلَق عليْه: صَدِيْق! |
كَيْف لِي أنْ أقْتَنِع بِمن يَسُب المَرْأة بِانّه يَكتُب نَفْسَه وهُو يَلْهَث ورَاء كُل النّساء ِ!
|
تَمضي السنوات ُ ولاأجِد ُ سبَبا ً لِعدم كتَابَة قَصِيْده !! ولازِلْتُ لاأرى فِيْما كتَبْت ُ شِعْرَا !ً ولازِلْت ُ -أيضَا ً- أقول أنّ كُل ماكَتَبْتُه واقِعَا ً جُسِّدت فِيْه المرْأة رَمْزَا ً لِما كتَبْت وهِي بَعِيْدَةً عن قَصَائِد الحُب! ولكِنّني أراهَا أجْمَل ُ مايُمْكِن وضْعُه لِما أُريْد إيْصَاله عَبْر النّص! |
الشّاعِر هُو مَن يُقَدّم الرّسَالَة والمَبْدَأ مِن خِلال قَصَائِدِه لاأجِد ُ في شُعَراء ِ الغَزَل ِ -ومَاأكثَرهم- إلاّ أُنَاسَا ً لَم يُقَدّمُوا مايِحِق لَهم أنْ يَفْتَخِرُوا بِه فِيمَا بَعْد! فَمَن يَصِف ُ جَسَد مَحْبُوبَتِه شِعْرَا ً لايَسْتَحِق الحُب أبَدَا ً! ومَن يُضِيْع ُ كَرَامَتَه مِن خِلال ِ أبيَاتِه باسْم الحُب لايَسْتَحق الحُب أيْضَا ً! ومَن تَنْطَبِق ُ عليْه حَالة "الإسْهَال الشّعريّ" -أكرمَكم ُ الله- لايَسْتَحِق أنْ يُقْرَأ ! هِي قَنَاعَات! |
تَعَاديت ُ أنا وشخْص ٌ ما ، قبْل سَنوات ٍ عدّة ، واستَمر العِدَاء والكَراهِيَة ، وحقِيقَة ًلَم أكُن مُخْطِئا ً بِحقّه ، ولكِن العِداء وصَل ماوصَل في نفْسي ونَفْسِه! وتَفَاجَأت ُ قبْل أربَع ِ سنوات ٍ تَقْريبَا ً بِخَبَر وفَاتِه ، وتألّمت ُ كَثِيْرا ً لأنّني لَم أجِد ُ فيما وصَل لِنَفْسي ونَفسه -رحمه الله- مايَسُر النّفْس بَعْد وفَاتِه ، بَل إنّني أيْقَنت ُ أنّ العَدَاوة والكَراهِيَة لاتُقَدّم للنّفْس شيئا ً سوى النّدم إن ذهَب أحَد الطّرفَيْن عن الدّنيَا! رحِمَك الله يَا أبَا ريّان! |
تفَاءلت ُ كثِيْرا ً فيما يَحدث ُ في العَالم العربيّ الآن ! فَما حصَل في مصر ، وتونس وغيرهَا من البُلدان قَد يوصِل ُ رسَالَة ً لِكُل حاكِم بأنّ الحُكم وأمانه لايَدُوم في هَذا الزّمن ، وأنّ من يُعطي شعبَه ويَنْظُر لَهم بِانّهم مُؤشّر قُوّته مِن خِلال حالَة الرّضا عبْر العَطَاء وقَضاء حَاجَات الشّعب بعيْدا ً عن تَصْديق الحَاشِيَة وفَتح الأبواب للشعب هُو من سيَبقَى ويُخلده التّاريْخ! فَهذا هُو حُسني مبَارك حكَم مصر لأكثر َ من ثَلاثين عَامَا ، وخَرَج مِن البَاب الخَلْفيّ ليُوضَع فِي قُمَامة التّاريْخ! |
الإشْرَاف ُ في كَثِيْر ٍ مِن المُنتَديَات لَه ُ مَفْهُوم ٌ خَاطئ! أجِدُ المُشْرِف لايَتَواجَد ُ إلا فِيمَا يَرُوق لَه-وأقُول لَه- دُون النّظَر للمُنْتَدى ومَايَتَطلّبُه وُجُوده كَمُشْرِف يَخدم ُ المُنتدى -بِرضَاه- وذَلك بِجذْب الأعضَاء للمَكَان لاتَنْفِيرهم منْه!! |
الساعة الآن 01:43 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.