![]() |
مساؤكِ الوردُ غاليتي أماسي ..
أهلاً بعودتِك , وأتمنّى أن يكون عودُنا إلى هذا المتصفّح عودَاً حميدا .. قرأتُ ما هطلتِهِ هُنا ,حرفكِ رقيقٌ , عذبٌ يا أماسي , كندى الصّباح على تلكَ الزهرةِ البيضاءِ . أعترفُ أنني قرأتُكِ بعمقٍ أكثَر بعد لقائِنا .. و استقى العقلُ مما كتبتِ ألف سؤالٍ على شكلِ غيمة ! أهلاً بكِ مجدّدا , و ليعذرنا الجميعُ على الانقطاعِ المفاجئ . محبّتي و الورد . |
/ منال ياغاليه .. أعود لأستمطر غيمك ..بنقيّ أسألتي.. تقول منال : أن فن القصه والروايه يستهويانها.. - هل كتبت منال قصه أو روايه ولم تستطع اكمالها للآن .. ولازالت لاتجد فرصه لاخراجها..؟ - ماهو الطموح الذي تسعى منال لتحقيقه؟ قالت منال ذات مرّة ((الحلم .. كالرّبيعِ في الشّمال , يطلُّ بخجلٍ من بينِ احكاماتِ البَرد , ولكنّه خالدٌ هناكَ حيثُ الأمنية بهِ لا تموت .. الحُلم يسمو بأرواحنا , و يحتضنها كلَّ تعب , يُعيد القلبُ صفحةً بيضاء , و يهبُ الذّاكرة اكسيرَ الحياة )) - هل الحلم في نفس منال له علاقه بالطموح ..أم بينهما شعره ؟ -هل لديك ذكرى معينه لاتستطيعين الخلاص من تفاصيلها ..أيا كانت ترسباتها في نفسك سواءا كانت فرح / حزن .أو كلاهما إن أمكن ..؟( أعاذنا الله واياك من الحزن ) - هل كانت علاقتك بالنت مباشره بالمشاركه بالمنتديات .. أم كانت قبلا مقصوره على القراءه والإطـّلاع فقط .. وكم هو عمرك الإنترنتي ..؟ هل خرجت بشئ يصوغ شخصيتك / يتقن احتوائك / يترجم تفاصيلك ..؟ أم تشعرين بأنه أحيانا هدر لوقتك؟ - الطفوله هي مزيج من روائح مختلفه عالقه على أركان قصيه في نفوسنا ..أحيانا تصبح ذكرى تؤرقنا .. وأحيانا تصيح بذاكره تورق بنا .. الطفوله لــِ منال .. هل يغالبها الحنين إليها ؟ - هل تحبين الأطفال .. وإلى مدى يصل تحمـّلك لوجودهم حولك / شقاوتهم ؟ - حين تضع منال رأسها على وسادتها آخر نهارها .. مالشئ الأكثر والأسرع وصولا لعميق أجفانها ..؟ - ماهي الحاله النفسيه أو العاطفيه التي ربما تفرز لنا نص هو الأقرب لروح منال / أحاسيسها ؟ سأعود بإذن الله فانتظريني.. / |
اقتباس:
أهلاً بكِ و بمطركِ , تُعشبُ الرّوح يا اماسي بمصافحةِ أسئلتِكِ . اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
الفرح عمره قصير عادة , هو جميل فقط عندما يتحوّل لسعادة تعيش عمراً أطول منه , وتجعلنا ننعم بها حتى حزنٍ قادم . ولأجيب عن تساؤلكِ , ربّما الشيء العالقُ في نفسي الأكثر , وفاة والدي , وصمتي المطبق الّذي لفّ يداي الصغيرتان يومها لأكثر من شهر . اقتباس:
أدخل الانترنت منذ سنواتٍ عدّة و أعتقد أنها خمس او أكثر . الانترنت , كما أي شيءٍ في حياتنا , هو هواية قد تتحوّل إلى عادة و بعدها إلى ادمان لا شفاء منه , الأمر بأيدينا صدقيني , نحن من يصنع الأمكنة ونحن من يجمعُ الماء في سلالنا . الانترنت , قدّم لي الكثير .. اقتباس:
الطّفولة هي عرّابتي , وطني الصغير و أمنيتي و المطر . اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
سأنتظركِ يا صديقتي , و على شفاهي أغنية / أمنية .. |
أماسي .. و الفكر يهطلُ ها هُنا حيثُ العُشبُ و الحناءُ و رائحةُ البحر ..
للبحر علاقة غامضةٌ قديمةٌ بحزنِ البَشَر , بخوفِهم , و بظلمهم .. لكنّه يغريني دوماً بالكتابة , اجدهُ حالةً عشقيّةً , كنتُ كثيراً ما أجلسُ بجانبه , و كان صوت هديره الليلي يأتيني كبُكاء , فسيتحثُّ القلم على الكتابة , و يلّون الاوراق البيضاء , المتشّحة بنورِ الليلِ الأسود .. لأجدني ع ند الصّباح و في يدي غيماتُ بوحٍ تتقاطرُ بحراً .. مالذي أتى بحكاية البحرِ إلى هُنا ؟ - كنتُ أكتبُ لكِ مجموعة تساؤلات , حين سمعتُ نجاة تردد : انا بعشق البحر .. علمتُ لحظتَها ان البحرَ أتى هُنا ليحاكي لقاءنا و اللّيل , و يرسمَ الحزنَ و الفرحَ و الأرق .. على زهرِ التّفاح , المتفتّح خجلاً .. - كيف تقرأينَ البحر يا أماسي , ماذا يعنيهِ لكِ , و هل كتبكِ يوماً ؟ لكِ الودّ حتّى تحضرين , ليرافقكِ حيثُ تكونين ! |
- قرأتكِ يا أماسي , فداعبتِ الفكر مرّات فأورق , و أثرتيه مرّات أخرى , فأبرق ! وهُنا بعضٌ من ورقِ / برق .. إلى أن تتفتّحي فيأتي نيسان بالاجابة .. -في ( امرأة بلاقناع ) , كتبت أماسي بنَفَسِ أنثى ملّت الألوان .. واختارت أن تكون هيَ بلا رصيدٍ من الأقنعة . متى ترى أماسي ضرورة ارتداء القناع , و هل صحيحٌ أنّ المرأة تضعُ قناعاً من الطمأنينة الكاذبة أمام الرجل الذي تحب ؟ -تجربة أماسي في الشعر, أراها متماوجة .. مختلفة كل مرة , ما هي الأسس التي تتبعينها عند كتابة قصيدة ما , وكيف تختارين البحر الذي تكتبين عليه قصيدتك ؟ -من الملاحظ في كتابات أماسي أنها تميل , لطريقة التودد إلى الرّجل وإن أخطأ , بحيث أنها مرة بالظلم محكومة و أخرى تزفرُ بعتب , ومرّة امرأة مكسورة في مرآة تُشبهها .. أماسي تعتب على الرجل , القاسي بتودد .. هل ترى أماسي أنها الطريقة المثلى للتعامل مع الرجل ذات ظلم , و لماذا ؟ -تدور تساؤلات كثيرة , عن أسس كتابة الخاطرة وعن انتماء النصوص التي يتم عزفها في العالم الافتراضي لفنون الخاطرة الأدبية , كيف تكتب اماسي الخاطرة ؟ . . . محبّتي .. و الرّبيع http://www.bigfoto.com/sites/galery/...s2/flow038.jpg |
العزيزة أماسي ..
سأضطر للخروجِ الآن فلديّ موعد ... سأترك بعضاً من تساؤلاتي هُنا و سأدعو أن يتحمّلني قلبكِ المليءُ بالطهر . كتبتِ في الشّعر الفصيحِ عام سعيد يا وطن .. اقتباس:
-الأستاذ نافع التيمان حاكى نصّكِ هذا بوعي و رقيّ , ورتّبه كنصّ تفعيلة .. بصدق .. لو أردتِ الآن كتابة النّص من جديد , هل ستكتبيه على البحر الطويل – كما فعلتِ – أم ستكتبيه كنص تفعيلة ؟ - كيف ترتبين عناصر القصيدة الأهم فالأهم : الوزن , القافية , اللغة , المعنى ؟ -لو خُيّرت أماسي في جنسيّتها وانتمائها الوطني , أيّ بلدٍ ستختار ولماذا ؟ -سؤال اعتيادي , يأتي كلّ مرة بما هو ليس عاديا بالمرّة : اكتبي , أول ما تخطر في بالك , عند قراة هذه الكلمات : الخريف الشهيق الليمون إشارة الاستفهام الأشلاء متسوليّ العاطفة الورق الحلم العربي أماسي بوجهها العاري -ما لذي يثير غضب أماسي , وماذا تفعل حينَ تغضب وإلى أين تلتجأ ؟ -ما هي نوع النّصوص التي ترد عليها أماسي و ما الدافع الذي يحفّز أماسي على الرد , صاحب الموضوع , العنوان , أم المحتوى , بشكل أساسي ؟ -هل ترى أماسي أن حروفها استوفت حقّها في أبعاد , و هل تكتبين في مكانٍ آخر ؟ سأنتظرُ مزنكِ وإلى حين عودة كوني بخير . |
/ صباحك ماطر بكلّ خير ياغاليه أوّلا عذرا على تأخري فالإتصالات فعلت فعلتها كعادتها وألجمت تواصلي.. ولكن شاءالله أن تحل بمنـّته ..( ولي طـُرقي ) أثرتِ داخلي التـّعب بإجاباتك .. وكأنـّكِ تتصفـّحين أحداقي .. ربيعيـّة روح أنتِ .. وأنا ظمآى .. سأقطفُ منكِ بعض وردك .. وأستقي من شهد حرفك لأكتب شيئاً عنـّي.. لعلّ الانتماء يـُزهر بيـْن أحاسيسي .. http://www.mrkzy.com/uploads/dc4d29287e.jpg / |
اقتباس:
منال من علـّمكِ أنـّكِ غيمه ..أنتِ فعلا غيمه .. غيمة خير / مطر / طـُهر البحر ذلك الأزرق العميق .. لا أخفيكِ يامنال ..أنا أكره البحر منذ طفولتي.. ذلك البحر رغم عشقي لزرقته إلاّ أنه لم يكـُن رُبـــّاني يوماً وكنتُ السفينه على عصيِّ موجه .. أشعر بأعماقي أنه رجل .. غير مكتمل الرجوله كما كتبت في غير المكان.. البحر عميق .. ويحمل الكثير.. البحر غدر / خوف / رهبه .. هكذا هو البحر في نظري .. فأنا لا أحبــّه.. وقد صوّرته بذات نظرتي بأن الولوج إليه عسير ..خشيةً منه.. اقتباس:
ولك ِ منـّي باقة دعوات برائحة المسك .. / |
الساعة الآن 09:02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.