أشعل صباحاتي
ثانية... ثانية
لحظة باخرى
لأوقد في داخلي
كل فوانيس المدى

لا تعبثي تيها بأوردتي

لا تشعلي النار جهلا (من سيطفئها )

أعود لألملم بعثراتي الأخيرة
على الورق
ثم
أرحل
بعيدا
حيث سيدفعني الوقت
إلى
الغياب

حينما تخلد كل الكائنات ليلاً
يبدأ هسيس الوجد في استهلاكي
عضواً عضواً ..
أهرب مني لما خلف الافق حيث تكون
هناك على ارجوحة العمر تجدل ظفائر الحظ بمقلتيها
واتقندل لأنطفي من جديد ككائن خرافي أو كطائر فينيقي ...!!

الصمت وميض الرحيل ..!!

فيالق من الضجر والإمتعاض تغزوا حين السهر حيث لا صحبة إلا لمن لا حياة فيه وله .