![]() |
وماذا بعد ...! فرعد البوح يرعد بداخلي ...! قد بدأت رياح الخير تعزف صوت الهطول على أغصان الشجر ...! تعالي نختبئ بزاوية الفرح ... فلا طاقة لي أن يرانا عاذلٍ يغضبه المطر ...!! أعزفي بصوت حرفكِ قصائدي ... ودعي مسامع الوقت تنصت لنا بكل آذان التأمل ...!! تحياتي |
يُحكى ... أن شيخٌ قد وهبه الله وقار العمر ... كان يقرأ لصغيرته حكايات الأبطال وقصص انتصاراته ... وبليلة صاخبة بأوجاعه سقط وحيداً في محراب خلوته حيث أنينه و الخذلان ...!! تحياتي |
هل جربت يوماً أن تخرج من ذاتك ...!؟ لم افعل ذلك حتى الآن ..! وقد أفعل ...!؟ تحياتي |
أعترف ... بوجود قارئ غير أبعادي ... يهديني بكل مساء وردة امتنان لخواطري ...! لذلك أحببت أن أهديه هذا المساء .. وردة مقطوفة من جنّة الكلمة مهداه إليه بلغة الوفاء ...! :) تحياتي |
سأترك لكِ هنا ... حِملُ مفردة وزيادة بصواع قلب ...! ولن أُخذ بذنب عصبة أرادوا أن يلقوا بي في غياهب الجحود ...! فحين تشاهدي نزفي ... ضعي يدكِ على قلبكِ ... بأن يحفظ الله قلبي من وسواس كيدهم ...! ثم أنفثي في عُقد الغياب تعاويذ سلامتي بأن لا أسقط بحبائلهم ...! فلقد قرأت لك بنصوص كثيرة أمنيات متفرقة فتحقق لك ما أريد واحترقتُ أنا ...!؟ تحياتي |
سؤال ...!؟ لماذا في غيابك تجتاحني الأسئلة ...!!؟ :( تحياتي |
سأخبركِ بأمر ... لم ينتهي المساء حتى الآن ... ما زال يحمل في أحشائه جنين أمنية ...! ربما تكون بعمرها الأول حين سكنت ظلمات ثلاث قبل ميلادكِ ... ! وما زلتُ أتذكر آخر حكاية الحلم هناك حيث ضحكنا على تلك الصخرة بأعيادكِ ...! يومها أقسمنا قسم الوفاء بأن نصنع للولاء تمثالاً يخبر الأجيال الآتية بعدنا بما كان لي ولكِ ..!! تحياتي |
مطر هذا المساء ... وقد كان للحرف صرخة ....! آمنت بأن اللغة مصل شفاء لداء الصمت ....! تحياتي |
الساعة الآن 06:33 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.