منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   في خاطري شيء ..!؟ (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=5882)

صالح الحريري 05-27-2008 08:51 PM

لـــ جنّة اللغة ...!!
 


لم يكون الحزن إلا نافذة ...
نلقي من خلالها أوراق قديمة لا قيمة لها ...!
وقد كان الحديث عنه نعمة ربّ حين أسقط نوركِ بزوايا يومي ...!!

قد كنتِ جنّة للغة ...
وقد حق لي الاغتسال بأنهار حرفكِ ...

رأيتكِ هناك ...
تقطفي حبات التوت الفكري ...
بطريقة أنثى ناضجة أدركت أن القلم رسول العقل ...
وأخذنا نرسم بالحروف لوحات الحزن حتى طمسنا كل ملامحه بلون البياض ...!

نعم حيث أشرق فجر الفرح قصيدة ...
يهدي مسامع الوقت نحن ...!!


تحياتي



صالح الحريري 05-27-2008 10:55 PM



لا توقظوا هذا المساء ...
فتحت رداء سكونه يحتضن الزمن قطرات المطر ...!!

ما رسوا الصمت عبادة ...!
فما زال بمحراب البياض طقوس توبة الألمــ...!

ها هو يطيل سجوده ...
وقد كنتُ أظن أن لا توبة له ...!

لكنه ...
أعلن توبته...
وبدأ يرفع أكف المغفرة ...!



تحياتي



صالح الحريري 05-28-2008 11:46 AM



بليلة البارحة ...
كنت ثملاً لحد الوضوح ...!
كانت أقدام رحيلي مُثقلة لمغادرة البوح ...!!

وبهذا الصباح ...
عدتُ باكراً لكؤوس خمركِ ...!
فوجدت رائحة النصوص ممزوجة بمذاق التوت ...!!

وضعتُ على مائدة يومكِ ...
وردة بيضاء لا تشبه إلا زهور روحكِ ...!!

فصباحكِ جنّة ..
ومساءكِ تعاويذ بقاء ...!!



تحياتي



صالح الحريري 05-29-2008 02:01 AM



حسناً ...
سأكون قاب كلمتين أو أدنى ...!
ولن أغفل أبداًً عن تلك الرسالة ونكهة الليل تحلّيها ....!
:)


سيولد فجرٌ آخر ...
فصُلب القدر قادر أن يودع الأمنيات برحم أمنية غير عاقر ...!



تحياتي



صالح الحريري 05-29-2008 01:11 PM



تعالي ..
نقتسم خبز الفكرة ...
فلقد وضعتُ بعضي بموائد انتظاركِ ....!




تحياتي



صالح الحريري 05-29-2008 02:50 PM



تأتين بقافلة غاضبة ...
تصحب قدومها أهازيج الغربة ...!
وكأن وقع خطوات القدر كالوشم في جبين الذاكرة ....!!


تحياتي



صالح الحريري 05-29-2008 03:06 PM



أخشى أن تذوب أناملي ...!
فأنصهر كقالب ثلجِ على صدر نبضكِ ...!!
وكم أخشى يزداد تبعثري فترحلي وراء أوجاع الغربة فلا نلتقي ...!

تحياتي



صالح الحريري 05-29-2008 03:30 PM



ذات زمن ...!
كنتُ اعشق الركض تحت وقع المطر ...!
كنت أراقب سقوطه من شرفة بيتٍ قديم ما زالت رائحة الطين تسكنه ...!
وكبرتُ أنا لتكبر معي أحلامي ورغبتي لعناق المطر بأرضٍ لا يعكرها وحل الظنون الهاربة ...!

ومضت أيامي بي ....
حتى وجدتني بآخر نزق البشر ...
أحمل طقوس آمالي والغصة تفضح صمت السطر ....!

ها أنا الآن ...
قد جاوزت الثلاثين شهقة ...
وما زلت أحلم برؤية المطر يداعب وجنتيكِ ...!
كمشهد وردةٍ يراود الماء فيها عبق العمر برائحة الربيع ...!!


تحياتي




الساعة الآن 03:08 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.