![]() |
الأيام محرقة الأحلامــ... وقد نشأ ذات جنون حريقٌ بأحشاء القدر ... أطفأه " طفلٌ " بدموع براءته ... لتنمو بطينة الطهر شجرة الحب ... لتخضر ورقة الآمال... بعد أن أخذت تتساقط قطرات اللهفة بهدوء ... كم هي لذيذة الشفاه بخمر الأشواق ...!؟ هي شقاوة العشق لا تتساقط إلا بــعجائب القدر .. كثيرا ما يجرح الفكر مرآة المشاعر بمشرط الفراق .. لتتشوه ملامح الاشتياق كصورة مبعثرة فتات زجاجها لا يحمل بزواياه إلا صور الاحتراق /الاحتراق /الاحتراق فقط ... تأتي هي كسرب من السحب تحمل بين أحشائها ذاك الطفل المدلل الحزين ... كأنها قادمة من زمن القداسة زمن الاشتياق زمن الوريث فقط ...! مرددةً لطفلها ... طفلي .... لا أتقن أحرف العشق لكنني سأبدأ : عين .. شين.. قاف .. قولها عشق لا تخشى فعشقي جنونا مباح .... أهمس بها ليصبح لسانك قطعة حلوى وشفاهك حبات توت ... وتصير عيناكَ بحوراً لأغنية لا تغفو إلا على شاطئ الحياة ... ها هي خيوط المطر تنهمر عاشقة مجنونة عذبه دافئة تدغدغ ما شحب من الوجوه... فيشع الأمل في عين الأرض...! ولتعلم يــ صغيري ...! بأن أعداء العشق قبائل حقد يغضبهم لحنٍ شفّاف وينجّسهم عطر طهر الوفاء ... يخيفهم بوح العشاق .. تعال لنهذبهم بفن العناق .. تعال فعمري مختصر في هذه الليلة ...! تحياتي |
حين أسمعكِ ...! أشعر بشلالات دفء تنساب نحوي ... وكأنكِ غيمة عشق تروي جدب وقتي بهمساتكِ ...!! لا جديد حتى الآن ... إلا آثار صوتكِ بمسامعي ... فصوتكِ خمرٌ مباح وأن أثمل جوارحي ...! قد نغيب ... تحتجب سماء اللقاء عنّا ... لكننا لا نتغير أبداً كالذهب نحن نزداد لمعاناً ...! تحياتي |
أنا وأنت ...! طائران بحاجة إلى عش بكف اللحظة ....! أحلامنا تمتد تجتاز حدود الكون / الزمن فلا يغتالها صيّاد الفرح ...! حَلِمنَا بكسر جغرافية العقل ... وتضاريس الروح ..! وها نحن الآن ...! تحياتي |
الحرف لسانٌ فصيح ...! حين أقرأ لكِ أقسم أن الحروف لا تقاومـ....! وكأنكِ تصنعي بأنامل خيالكِ لغةً من شأنها إشباع الذائقة ...! ولتعلمي ... لم أعد أنا ...! أعلم أنني فقدتُ الكثير من صحبي ... لصراحة كنت أريد بها البناء لتهديني الهدم غصّة ... ليس الذنب ذنبي إنما هو الزمن الداكن الذي يتقمصني ...!! ربما أكون مشوهاً الآن ... غير أن لكِ بداخلي طفلاً لم تتشوه ملامحه ...! أبقيني عالقاً بالذاكرة ... و إن قررتِ إسقاطي فعليكِ قراءة المعوذات عليّ ... فلا طاقة لي بماردٍ يتخبط بأوردتي حين أفيق ولا أجدني بداخلكِ. ..! تحياتي |
أخيراً ... تم إغلاق ستارة المسرح ...! جميلٌ هو النشاط لكنه مُتعب لحدّ الإرهاق ...!! آن لي الهدوء ... فكم أرهقني ضجيج المشاهد ..!!؟ تحياتي |
هل تذكرين ...!؟ حديثنا القديم على صخرة الضحك ِ ....!!؟ تحياتي |
في خاطري ... أن أنزعكِ من ركن الانزواء ...! تحياتي |
ما زلنا ...! كما نحن نغيب ونحِن ...! لطقوس حكايات قديمة ولدت ولم تموت ...!! تحياتي |
الساعة الآن 12:09 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.