أترى معالمها تبوح وتنطوي ..
تلك الهموم ولوعة الأشواق !

لاتختنق..
دعهم فإفك حديثهم سيموت
هم هكذا
خلقوا المرارة في الحلوق
وتسلموا صك الحياة وآمنوا!
لا تبتئس
وحي الصباح آراه في عينيك
وسلافة النغمات ترقص في ارتباك يديك..

الإختناق مسافات ملهمة للوصول
هدم لتلك العوازل المتشبثة بأرواحنا
الشتات لوحة أخرى ليس لها ذراعين
كان لها أطر وذابت ذات صيف

خدعوك في التأويل ،
يا وحي اللغة
إذا مثلوا دور المحب
خلف الأقنعة
قالوا الشتات
ماذا الشتات؟
ابحار يمزق في الحنايا الأشرعة
قالوا البعاد..

يانبض الرماد ،من يدريك ..مامعنى (الوله؟)

( الوله ) : روح تتشبث ب روح
نبض يتسابق ف الوريد
عمر من الزفرات ليس لها شهيق
دمعٌ تحدّر من ركام الإشتياق
ضلع ويطرقه الذبول
ولا يفيق !

في ساحة التأويل نُسقى الأسئلة ...
نرقى سماء الشك /
نخشى الأجوبة!

في ساحة التأويل ليس لنا سماء
والأرض عنّا هاويه !

الكون فينا ساكن .. نبض الحياة ووحيها
كل الظنون حقائق
/في البوح /
لا تخضع لدعوى / أخيلة .