![]() |
هَل حدثَ لك مرة أن رَغبتَ بأشياء يستحيل أن تكون لك.. وتعلم ذلك..يقيناً.! " و تمضي الأيـام ورغبتك كما هي ويقينُك كما هو..إلا أنَّ هُناكَ شعورا آخر بدأ يخبو ويُضيءُ مكانهـ...آخر بهدوء وماتلبث أمانيك إلا أن تكونَ ماضٍ تتذكره ساهما،شاردا في لحظات غُربة، فقط..لحظات الغُربة. |
لو كانَ بيدي أن أهِبَ الشمس للبرد القابع في أطراف الروح.. أبكي مطراً لِجفافٍ أصابَ الصَبر.. أنْ أُطبِق غيمات الوِد حتى تسترسل.. غدقا وحنين، لو أو أنْ..! وضمائرَ دُهم تُتقِن من حبر الأكوان الأسود، و أنا و أنين، وبشائرَ عن أعشابٍ نادرةٍ لأمان.. ووجوهٌ ساخرةٌ تتحدث: أنَّ العالم حينَ يُكرَّر ينقص كل العالم. و أنا و أنين.. بؤسٌ مُحدِق. و تُفكر مرة..ماذا لو أُلبستُ لَبوسا من لؤم و أعدت الكرَّة..! جرَّبتُ شعورَ المكر... : لا يُلدَغ مؤمن يا دهر.. لكن تنكسرُ الجرَّة.!! |
" لنا ويَّـا الوقت. كَ كُل شيء يُخفيه القدر..ولانعلم عنهـ شيء أُسابِقُ خوفي اماناً..ولا أُتقنهـ، با اللهـ..استكفيتُهـ. ولجأتـُ منهـ.. إليهـ. تعلم بَلَغَ من تشاؤمي أني ابتعدتُ مُغمِضةً عيناي..عن اللون الأخضر.. :/ وأخترتهـ دونَ قَصد.. أتمنى ألا تسير الأمور هكذا..كلها |
وصيت ميٍّ ولقطتها مايدة.. ياليت ميٍّ ماولدتها والدة. : قصة روعة عاجبتني بقوة،لو سمح الكسل بكتبها.. |
يااااه.. مُنذُ متى ياقلب.؟ مُنذُ متى ما غرستَ بذور الطمأنينة في صدري، وأنتظرتَ النبت... أمنا شاقني وأشقاني ذلك.. أشتقتُهـ.. أشتقتـهـ. " لاتكن أنتَ والزمانُ عليَّ لا تقفـ صامتاً تعالَ إليَّ.. " الرتق الخامس يحتاجُ إلى رُقية.. رتق..! لأ..الشق الخطرُ المُحدِق.! " خُذ مني يومَ الإربعاء..وأعطني الثلاثاء. فقط |
الأيام عادلة و مُهمَلٌ شعورها..ومُهمَة مُقصىً تأثيرُها لكنهـُ مؤَّثِر..! تناقض.! : أجل هي الأيــام. تواليها تتابعٌ محكومُ الأحداث مُسبقاً.. تسارعها مُتغير التوقيت ،بلا ثبوتـ نسبة لا يتفق الليل مع النهار إلا مرَّة.. وذلكَ ضِدَّ الأيـــــام. : فقط الأيام. لو ساءلتَها مرة عن أيِّ دِوَلٍ تتحدَّث لأجابت باسمة: لاشيءَ سِوى دُوَلٌ تتحادثـ. وعقَّبَتـْ: ماأعقَبَت إلاالأثر ،وليتَهـُ الإيثار من أسدَلَ الستار. و.. وثلاثةٌ يفتون من عزمها :هيَ الأيام الطفولة والأمومة... و مُخالفة الظاهر الباطن. # هَب مرَّة أنَّكَ وهبتَ قلمكَ للأيـام هل ستُتابِع صُنعها بِهـ.. أم تنتظر النتائج.؟ : عَنِّي.. سأُراقبها عن كَثَبـ.. ندرتـ الثقة..مؤخراً. لا أحد يستحق مُسمى عدو ..سوى أبليس لِ فعلـٍ استحقَ ذلك من اجلهـ. الأيــــام..غَمَزت لي ضاحكة،في الجولة الأخيرة. : خارج نطاق الأيام رُبما من أظلَم مَن/ ما سـ نواجه في حياتنا الدؤوبـ الحُبـ ، فهو لايكف عن: تأطير عجزنا، تصيير بؤسنا تصبير ما كادَ ينفذ من حلمنا. " و رُبما _ ثانية_ :ومن يتهيَّب صعودَ الجبال... : : ونصيرُ بهِ إلى هذيانٍ أيضا.. :/ |
# ..ْ
كذا يوجِع. " إن صيَّرنا مشاعرنا للكتابة في كُل مَرَّة ألَم، فرحة وعجز...فـ سنُدمِن، نُدمِن ذلك مُختارين،بينما في التنفيس عمَّا يجول في دواخلنـا تحدثاً ،تَركهُ للتحليق في فضاءات الفِكـر..والظفْر بـ ميزَة تُجفيفهـ تحتَ الشمس لِتقضي على عَفَنْ رطوبته أثناء غياهب..الحجب.، و تردُدات الظنون بينَ النفي والإثبات. أعني.. أصبَحتُ ألجأ للكتابة بشكل مُقلق اجتماعيـاً.. ! و تذكرت موضوعاً قرأتهـ رُبما قبل سبع سنوات عن مرحلة ستأتي يُصبِح الناس فيها متواصلين إلكترونياً فقط،حتى بينَ أفراد المنزل الواحد.. وكُنت ومازِلت مؤمنة بأنها فترات و حالات تختلف باختلاف الشخصيات ،ولا أستطيع الحُكم الآن..أيضاً،لأنَّ مجتمعاتنا مازالت تَعيش هالة التجربة الأولى.و سبع أو ثمان سنوات لاتكفي. |
ــــــــــــــــــــــــــ
لا غضب لا فرح لا ممانعة لا رفض لا قبول لا قُدرة لا كَيد لا قَيد لا جَزَع، .... فقط شِفاهٌ ترتجف، وصمتٌ لا يُباع في أي أرض. ــــــــــــــــــــــــــ |
الساعة الآن 08:57 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.