![]() |
إلى ساعي البريد ... قد وهبتني طوق نجاة من يم مكرهمــ...!! ما أصغر دائرة الحياة بحيث يمكننا الوصول إلى الحقائق عبر قطرها ....!! تحياتي |
لم تعودي شهية ...! حتى أحرفكِ يسودها لون الشحوب ...!! أخبرتكِ من قبل ... بأن الحرف رسائل والحياة وقائع ... فلا تبالغي في تزييف الحقائق فلقد كشف الوقت سوءتكِ ...!! تحياتي |
لن تذبل أوراقي أبداً ... وكيف لها الذبول والنهر نبضاً فيها ...!!؟ تحياتي |
هو ...! ما زال كما هو ...! يسكب البنزين على النار ويبتسم ...!! يعتقد أنه قادر على أخفاء هويته والحقيقة أنها واضحة كالشمس ....!! علمتني الحياة ... بأن اللمعان لا يعني الجمال .. فهناك معادن رخيصة أشد لمعاناً من الذهب ...!! سأبتسم .. ولكنها بشفاه راضية ...! :) تحياتي |
حين نبدأ .. تبدأ ضاحكة ناطقة ... قائلة : لا ادري يا أشهى رجل يغزو مملكتي المفاخرة بذاتها .. كيف اعترف بهزيمتي ؟! أجدني اقلب شرقية ملامحك .. ويغض مضجعي حنيني إليك .. أنت وجنونك والق عينيك استفزاز أنفاسك .. بحق أيها الحريري .... قد أتقنت اللعبة وصرعتني...! فرفقاً بي ... فلا طاقة لي حين غيابك ...!! تحياتي |
هي ..! حين تمطرني بقصائد العشق ... أستلقي جنونا في بحر عينيها ولا آمل أن أفيق ...! |
هي ..! أصدق من الضوء بثغر الأيامــ... أقرب من النبض بأوردة الكتابة والإلهام... تحياتي |
سأزرعكِ بوريدي ....! ولن أجعل مواسم الخريف تعصف بكِ .... سأسقيكِ كأس خمري بحرف قادر أن يخبرك عنّي ...!! راقبي رقص أسطري ... ثم أنزعي كعبكِ العالي و أرقصي ...! لا تقولي أنكِ لا تجيدي الرقص..!! فكم رقصت ألماً على خشبة مزاجكِ بمساء غيابكِ ..!؟ ضعي شال القصيدة على خصر لغتكِ ... ارتقي على أطراف أصابع اللحن بهدوء خشية قطع أوتار أنفاسكِ ...! أرفعي صوت النداء بأحرف أسمي وانسجي من خيوط الحرير خيوطاً تخفي مفاتن افتتانك ...! تحياتي |
الساعة الآن 02:47 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.