![]() |
يا ذات البوح الوردي قلبي أنهكه التعب ويدي تدق ألا تفتحين بابكِ لعلني أرى حدائق الجوري في عيناكِ . لعلني أجد كسرة خبز واحدة صغيرة لا أكثر .... ألا ترحمين من يدق بابكِ خارج بابكِ بارد والطريق موحشا . |
اتفقد ابتسامتك في حجيرات الروح يا ذات البوح الوردي، وحجيرات الروح تجوب المكان تجمع الدّر الذي تساقط من مبسمكِ ذات يوم ، |
حتى نلتقي
قد أكونُ قد تخطيتُ الستين ، عندها سأحتاجُ فقط براد لحفظ أدويتي وعدة رفوف لحفظ مدخراتي من الكتب التي أطالعها ، |
في نهاية العام
تبقى أنتَ وصمتكَ رفيقان أنتَ تقتني أرغفة من الخبز تحسبا لكانون مخيف أو ما يُسمى (المربعنبة) عندما يبلغ الشتاء ذروته، والصمت يقتني حلوى شتائية ليبقيكَ تحت غطاءه الصوفي، ما بين ادخار الصمت وإدخاركَ مسافات شاسعة، |
أهذا ما تُريد إنتزاعي من نَفسكَ ؟؟
ويحدث أن يجتاز قلبك وعر الطريق ليصل إليّ سالما وتبقى أنتَ بدون قلبٌ وبدوني . ويحدث أن نعيش أنا وقلبكَ بدونكَ نُسافرُ معا نلهو ونختبئ نضحك كشقيين ونلتهـم الكثير الكثير من السكاكر ، وأغفو بعد أن أنهكني التعب ويبقى يقظا يحرسني ويُراقبُ أنفاسي ويصغي لهلوساتي ويحفظها عن ظهر قلب . |
الكاتبة دينا العزة تقول :
هل يجدر بي أن أتعرض لكل تلك الخسارات حتى أتبعك ؟ وأضفتُ لكلامها لا أدري من أينَ لكَ كل هذه العُقد التي لا تنفع مالكها بشئ ، وهل يجدر بي التعرض لكل الخسارات لآتبع نظامكَ ودورانكَ الفكري ، وإن أصغيتَ … أظليتَ يومنا بسحاب الغيث فيه شئ يجبر الخاطر ، |
يا طير وش حاجتك للفضاء ما دامت كفي موائد ،.؟ ما دامت أصابيعي غصنكَ ، وردائي دثار ، نادرة |
هذا هو قلبي بين يداكَ أدفنه في إي ارض تشاء ، |
الساعة الآن 04:22 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.