منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد العام (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=9)
-   -   من الفصحى ( نصوص خالده ) (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=9529)

هدب 02-22-2008 05:29 PM

:
:
نبدة
أحمد رامي




رباعيات الخيام


نقلها من الفارسية : احمد رامي


سمعتُ صوتاً هاتفاً في السحر
نادى من الغيب غفاة البشر
هبوا املأوا كأس المنى
قبل أن تملأ كأسَ العمر كفُ الَقَدر

لا تشغل البال بماضي الزمان
ولا بآتي العيش قبل الأوان
واغنم من الحاضر لذاته
فليس في طبع الليالي الأمان

غَدٌ بِظَهْرِ الغيب واليومُ لي
وكمْ يَخيبُ الظَنُ في المُقْبِلِ
ولَسْتُ بالغافل حتى أرى
جَمال دُنيايَ ولا أجتلي

القلبُ قد أضْناه عِشْق الجَمال
والصَدرُ قد ضاقَ بما لا يُقال
يا ربِ هل يُرْضيكَ هذا الظَمأ
والماءُ يَنْسابُ أمامي الزُلال

أولى بهذا القلبِ أن يَخْفِقا
وفي ضِرامِ الحُبِّ أنْ يُحرَقا
ما أضْيَعَ اليومَ الذي مَرَّ بي
من غير أن أهْوى وأن أعْشَقا

أفِقْ خَفيفَ الظِلِ هذا السَحَر
نادى دَعِ النومَ وناغِ الوَتَر
فما أطالَ النومُ عُمرأ
ولا قَصَرَ في الأعمارَ طولُ السَهَر

فكم تَوالى الليل بعد النهار
وطال بالأنجم هذا المدار
فامْشِ الهُوَيْنا إنَّ هذا الثَرى
من أعْيُنٍ ساحِرَةِ الاِحْوِرار

لا توحِشِ النَفْسَ بخوف الظُنون
واغْنَمْ من الحاضر أمْنَ اليقين
فقد تَساوى في الثَرى راحلٌ غداً
وماضٍ من أُلوفِ السِنين

أطفئ لَظى القلبِ بشَهْدِ الرِضاب
فإنما الأيام مِثل السَحاب
وعَيْشُنا طَيفُ خيالٍ فَنَلْ
حَظَكَ منه قبل فَوتِ الشباب

لبست ثوب العيش لم اُسْتَشَرْ
وحِرتُ فيه بين شتى الفِكر
وسوف انضو الثوب عني ولم
أُدْرِكْ لماذا جِئْتُ أين المفر

يا من يِحارُ الفَهمُ في قُدرَتِك
وتطلبُ النفسُ حِمى طاعتك
أسْكَرَني الإثم ولكنني
صَحَوْتُ بالآمال في رَحمَتِك

إن لم أَكُنْ أَخلصتُ في طاعتِك
فإنني أطمَعُ في رَحْمَتِك
وإنما يَشْفعُ لي أنني
قد عِشْتُ لا أُشرِكُ في وَحْدَتِك

تُخفي عن الناس سنا طَلعتِك
وكل ما في الكونِ من صَنْعَتِك
فأنت مَجْلاهُ وأنت الذي
ترى بَديعَ الصُنْعِ في آيَتِك

إن تُفْصَلُ القَطرةُ من بَحْرِها
ففي مَداهُ مُنْتَهى أَمرِها
تَقارَبَتْ يا رَبُ ما بيننا
مَسافةُ البُعْدِ على قَدرِها

يا عالمَ الأسرار عِلمَ اليَقين
وكاشِفَ الضُرِّ عن البائسين
يا قابل الأعذار عُدْنا إلى
ظِلِّكَ فاقْبَلْ تَوبَةَ التائبين


نواف التركي
موضوع رائع

العـنود ناصر بن حميد 02-22-2008 07:05 PM


أنفاسنا في الأفق حائرة
تفتش عن مكان
جثت السنين تنام بين ضلوعنا
فأشم رائحة
لشئ مات في قلبي وتسقط دمعتان
فالعطر عطرك والمكان ... هو المكان
لكن شيئاً قد تكسر بيننا
لا أنت أنت .... ولا الزمان هو الزمان

عيناك هاربتان من ثأر قديم
في الوجه سرداب عميق ...
تلال أحزان وحلم زائف
ودموع قنديل يفتش عن بريق
عيناك كالتمثال يروي قصة عبرت
ولا يدري الكلام
وعلى شواطئها بقايا من حطام
فالحلم سافر من سنين
والشاطئ المسكين ينتظر المسافر أن يعود
وشواطئ الأحلام قد سئمت كهوف الانتظار
الشاطئ المسكين يشعر بالدوار ....

لا تسأليني
كيف ضاع الحب منا في الطريق ؟
يأتي إلينا الحب لا ندري لماذا جاء !!
قد يمضي ويتركنا رمادا من حريق
فالحب أمواج .... وشطآن وأعشاب ...
ورائحة تفوح من الغريق

العطر عطرك والمكان هو المكان
واللحن نفس اللحن
فذابت مهجتان
لكن شيئاً من رحيق الأمس ضاع
حلم تراجع ... ! توبة فسدت ...! ضمير مات !!
ليل في دروب اليأس يلتهم الشعاع
الحب في أعماقنا طفل تشرد كالضياع
نحيا الوداع ولم نكن
يوماً نفكر في الوداع

ماذا يفيد إذا قضينا العمر أصناماً
يحاصرنا مكان
لم لا نقول حبيبي قد مات فينا .... العاشقان ؟
لكنني
ما عدت أشعر في ربوعك بالأمان
شئ تكسر بيننا
لا أنت أنت ولا الزمان هو الزمان
فاروق جويدة


الريـــــم 02-26-2008 05:16 AM

متصفح مترع بالجمال .. ألف شُكراً نواف على هذه المساحة
 


لعيون عبلة
الشاعر المصري : مصطفى الجزار



كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترَه || فعيونُ عبلةَ أصبحَتْ مُستعمَرَه
لا ترجُ بسمةَ ثغرِها يوماً، فقدْ || سقطَت من العِقدِ الثمينِ الجوهرَه
قبِّلْ سيوفَ الغاصبينَ.. ليصفَحوا || واخفِضْ جَنَاحَ "الخِزْيِ" وارجُ المعذرَه
ولْتبتلع أبياتَ فخرِكَ صامتاً || فالشعرُ في عصرِ القنابلِ ثرثرَه
والسيفُ في وجهِ البنادقِ عاجزٌ || فقدَ الهُويّةَ والقُوى والسيطرَه
فاجمعْ مَفاخِرَكَ القديمةَ كلَّها || واجعلْ لها مِن قاعِ صدرِكَ مَقبرَه
وابعثْ لعبلةَ في العراقِ تأسُّفاً || وابعثْ لها في القدسِ قبلَ الغرغرَه
اكتبْ لها ما كنتَ تكتبُه لها || تحتَ الظلالِ، وفي الليالي المقمِرَه
"يا دارَ عبلةَ" بالعراقِ "تكلّمي" || هل أصبحَتْ جنّاتُ بابلَ مُقفِرَه؟
هل نَهْرُ عبلةَ تُستباحُ مِياهُهُ || وكلابُ أمريكا تُدنِّس كوثرَه؟
يا فارسَ البيداءِ.. صِرتَ فريسةً || عبداً ذليلاً أسوداً ما أحقرَه!!
متطرِّفاً.. متخلِّفاً.. ومخالِفاً || نَسَبوا لكَ الإرهابَ.. صِرتَ مُعسكَرَه
عَبْسٌ.. تخلّت عنكَ.. هذا دأبُهم || حُمُرٌ -لَعمرُكَ- كلُّها مستنفِرَه
في الجاهليةِ.. كنتَ وحدكَ قادراً || أن تهزِمَ الجيشَ العظيمَ وتأسِرَه
لن تستطيعَ الآنَ وحدكَ قهرَهُ || فالزحفُ موجٌ.. والقنابلُ ممطرَه
وحصانُكَ العَرَبيُّ ضاعَ صهيلُهُ || بينَ الدويِّ.. وبينَ صرخةِ مُجبَرَه
"هلاّ سألتِ الخيلَ يا ابنةَ مالِكٍ" || كيفَ الصمودُ؟! وأينَ أينَ المقدِرَه؟
هذا الحصانُ يرى المَدافعَ حولَهُ || متأهِّباتٍ.. والقذائفَ مُشهَرَه
"لو كانَ يدري ما المحاورةُ اشتكى" || ولَصاحَ في وجهِ القطيعِ وحذَّرَه
يا ويحَ عبسٍ.. أسلَمُوا أعداءَهم || مفتاحَ خيمتِهم، ومَدُّوا القنطرَه
فأتى العدوُّ مُسلَّحاً بشقاقِهم || ونفاقِهم، وأقام فيهم منبرَه
ذاقوا وَبَالَ ركوعِهم وخُنوعِهم || فالعيشُ مُرٌّ.. والهزائمُ مُنكَرَه
هذِي يدُ الأوطانِ تجزي أهلَها || مَن يقترفْ في حقّها شرّاً.. يَرَه
ضاعت عُبَيلةُ.. والنياقُ... ودارُها || لم يبقَ شيءٌ بَعدَها كي نخسرَه
فدَعوا ضميرَ العُربِ يرقد ساكناً || في قبرِهِ.. وادْعوا لهُ.. بالمغفرَه
عَجَزَ الكلامُ عن الكلامِ.. وريشتي || لم تُبقِ دمعاً أو دماً في المِحبرَه
وعيونُ عبلةَ لا تزالُ دموعُها || تترقَّبُ الجِسْرَ البعيدَ.. لِتَعبُرَه

محمد الضويحي 02-26-2008 11:24 AM

جئت لألقي تحية لمثل هذا المتصفح الفصحوي الرائع
كم نحن بحاجه لإنعاش الذائقه بنصوص اللغه الأم

نواف التركي ... سأعود لأحظر مافي جعبتي من لغة الضاد ... كل الود والحب لروحك

عادل الرديعان 03-03-2008 01:03 PM

..


المتلمس الضبعي



? - 43 ق. هـ / ? - 580 م
جرير بن عبد العزى، أو عبد المسيح،
من بني ضُبيعة، من ربيعة. شاعر جاهلي، من أهل البحرين، وهو خال طرفة بن العبد.

كان ينادم عمرو بن هند ملك العراق، ثم هجاه فأراد عمرو قتله
ففرَّ إلى الشام ولحق بآل جفنة، ومات ببصرى، من أعمال
حوران في سورية.

وفي الأمثال: أشأم من صحيفة المتلمس، وهي كتاب حمله
من عمرو بن هند إلى عامله بالبحرين وفيه الأمر بقتله ففضه وقُرِأ
له ما فيه فقذفه في نهر الحيرة ونجا.

وقد ترجم المستشرق فولرس ديوان شعره
إلى اللغة الألمانية.


ـــــــــ

[POEM="font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]يُـعـيِّرُني أمِّـي رِجـالٌ لا أَرى= أَخــا كَـرَمٍ إلِاّ بِـأَن يَـتَكَرَّما
وَمَن كانَ ذا عِرضٍ كَريمٍ فَلم يَصُن= لَـهُ حَـسَباً كـانَ اللَئيمَ المُذَمَّما
أَحـارِثُ إِنّـا لَـو تُشاطُ دِماؤُنا= تَـزَيَّلنَ حَـتّى لا يَـمَسَّ دَمٌ دَما
أَمُـنتَقِلاً مِـن آلِ بُـهثَةَ خِـلتَني= أَلا إِنَّـني مِـنهُم وَإِن كُـنتُ أَينَما
أَلا إنَّـني مِـنهُم وَعِرضِيَ عِرضَهُمُ= كَذي الأَنفِ يَحمي أَنفَهُ أَن يُكَشَّما
وَإِنَّ نِـصابي إِن سَـألتَ وَأُسـرَتي= مِـنَ الـناسِ حَـيٌّ يَقتَنونَ المُزَنَّما
وَكُـنّا إِذا الـجَبّارُ صَـعَّرَ خَـدَّهُ= أَقَـمنا لَـهُ مِـن مَـيلِهِ فَـتَقَوَّما
إِذا اِخـتَلَفَت يَوماً رَبيعَةُ صادَفَت= لَـنا حَـكَماً عَدلاً وَجَيشاً عَرَمرَما
لِذي الحِلمِ قَبلَ اليَومِ ما تُقرَعُ العَصا= وَمـا عُـلِّمَ الإِنـسانُ إِلا لِيَعلَما
وَلـو غَـيرُ أَخوالي أَرادوا نَقيصَتي= جَـعَلتُ لَهُم فَوقَ العَرانينِ ميسَما
وَهَـل لِـيَ أُمٌّ غَـيرُها إِن تَرَكتُها= أَبَـى الـلَهُ إِلاّ أَن أَكونَ لَها اِبنَما
وَمـا كُـنتُ إِلا مِـثلَ قاطِعِ كَفِّهِ= بِـكَفٍّ لَـهُ أُخرى فَأَصبَحَ أَجذَما
فَلَمّا اِستَقادَ الكَفَّ بِالكَفِّ لَم يَجِد= لَـهُ دَرَكـاً فـي أَن تَبِينا فَأَحجَما
يَـداهُ أَصـابَت هَـذِهِ حَتفَ هذهِ= فَـلَم تَـجِدِ الأُخرى عَلَيها مُقَدَّما
فَـأَطرَقَ إِطراقَ الشُجاعِ وَلو يَرَى= مَـساغاً لِـنابَيهِ الـشُجاعُ لَصَمَّما
وَقَـد كُنتُ أَرجو أَن أَكونَ لِعَقبِهِم= زَنـيماً فَـما أُجـرِرتُ أَن أَتَكَلَّما
لِأُورِثَ بَـعدي سُـنَّةً يُـقتَدَى بِها= وَأَجـلوَ عَـن ذي شُبهَةٍ أَن تَوَهَّما
أَرى عُـصَماً مِـن نَصرِ بُهثَةَ دانِياً= وَيَـدفَعُني عَـن آلِ زَيـدٍ فَبِئسَما
إِذا لَـم يَـزَل حَبلُ القَرينَينِ يَلتَوي= فَـلا بُـدَّ يَوماً مِن قُوىً أَن تُجَذَّما
إِذا مـا أَديـمُ الـقَومِ أنَهَجَهُ البِلَى= تَـفَـرَّى وَإِن كَـتَّـبتَهُ وَتَـخَرَّما[/POEM]


.......................
...............
.......
,,
,

وَرْد عسيري 03-03-2008 01:15 PM





///



{ نـبذَة }


الشاعر أبي الحسن القيرواني الذي هجر قيروان إلى الأندلس حيث يكمن الجمال في طبيعة
خلابة تسبي العقول وتذهل الأبصار، إلى أن توفي عام 488 هـ بطنجة.

أعشقُهَا تِلك الأبيَات جِداً / وَ صِرتُ لِها حَافِظَة




{ .. يَا لَيلُ الصَّب.. }







/
/

[POEM="font="Simplified Arabic,5,seagreen,bold,normal" #663333"transparent" bkimage="" border="double,3,#663333" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يا ليلَ الصَّبِّ متى غَدُهُ؟=أقِيامُ السَّاعَةِ مَوْعِدُهُ؟
رَقَدَ السُّمَّارُ فَأَرَّقَهُ=أَسَفٌ للبَيْنِ يُرَدِّدُهُ
فَبَكاهُ النَّجْمُ ورَقَّ لهُ=مِمَّا يَرْعاهُ ويَرصُدُهُ
كَلِفٌ بِغَزالٍ ذي هَيَفٍ=خَوْفُ الواشِينَ يُشَرِّدُهُ
نَصَبَتْ عَينايَ لهُ شَرَكاً=في النَّومِ فَعَزَّ تَصَيُّدُهُ
وكَفى عَجَباً أنّي قَنَصٌ=للسِّرْبِ سَبَاني أَغْيَدُهُ
صَنَمٌ للفِتْنَةِ مُنْتَصِبٌ=أَهْواهُ ولا أَتَعَبَّدُهُ
صاحٍ، والخَمْرُ جَنى فَمِهِ=سَكْرانُ اللَّحْظِ مُعَرْبِدُهُ
يَنْضو مِن مُقْلَتِهِ سَيْفاً=وكَأنَّ نُعاساً يُغْمِدُهُ
فَيُريقُ دَمَ العُشَّاقِ بهِ=والوَيْلُ لمَــنْ يَتَقَلَّدُهُ
كَلاّ، لا ذَنْبَ لمَنْ قَتَلَتْ=عَيْناهُ ولم تَقْتُـلْ يَدُهُ
يا مَنْ جَحَدَتْ عَيْناهُ دَمي =وعلى خَدَّيْهِ تَوَرُّدُهُ
خَدّاكَ قدِ اعْتَرَفا بِدَمي=فَعَلامَ جُفونُكَ تَجْحَدُهُ؟
إنّي لأُعيذُكَ مِن قَتْلي =وأَظُنُّكَ لا تَتَعَمَّدُهُ
باللهِ هَبِ المُشْتاقَ كَرَىً =فَلَعَلَّ خَيالَكَ يُسْعِدُهُ
ما ضَرَّكَ لو داوَيْتَ ضَنى =صَبٍّ يَهْـواكَ وتُبْعِدُهُ
لم يُبْقِ هواكَ لهُ رَمَقاً=فَلْيَبْكِ عليــهِ عُوَّدُهُ
وغَداً يَقْضي أو بَعْدَ غَدٍ=هلْ مِن نَظَرٍ يَتَزَوَّدُهُ
يا أَهْلَ الشَّرْقِ لنا شَرَقٌ=بالدّمعِ يَفيضُ مُوَرَّدُهُ
يَهْوى المُشْتـاقُ لِقاءَكُمُ =وصُروفُ الدّهْرِ تُبَعِّدُهُ
ما أَحْلى الوَصْلَ وأَعْذَبَهُ =لــولا الأيّامُ تُنَكِّدُهُ
بالبَيْنِ وبالهُجْـرانِ، فيا=لِفُؤادي كيفَ تَجَلُّـدُهُ


[/POEM]




/



عَادِل ذكرتِنِي بـ الثَراء هُنا
http://www.aljnoon.com/vb/uploaded/1...1202431652.gif







عبدالله ثويني المانع 03-04-2008 05:57 AM

..


صباح آخر

صباح آخر
وحياتي ليست بين يدي
صباح آخر
وأنا أحاول إخراجك من دمي



أرفو منافذ قلبي
أغلق ستائر الذاكرة
أغيّر قصة شعري
اشتري حذاءا واطئا-لست مضطرة أن أكون بطولك.
ما يربك…
انك ترفي معي منافذ قلبي
وتغلق دونك الذاكرة
واكتشف أن قصّة شعري هو ما يعجبك
و طولي لم تكن مهتما به أبدا !!!!!



..


بُطئك المدلّل
كم ْ انت بطئئئئئئئئئئئئئئئ
كلاعب شطرنج قادرٍٍ على العيش سنة كاملة
وهو يفكر بنقلة ٍواحدة!

أو كأنك بَطريقٌ
يتجول في يومه المشمس الأول
بعد شهور طويلة من الجليد!
بطؤك الذي تُدلله ُ أكثر مني
كم أكرهه!!!



..


ميدان عزلته
تبحث عن أكثر طرق العشق فتكا،
لتجعلها زينة لأحلام قديمة.
هو رجل حرب..أو رجل سلام..لا فرق!
ركب طويلا موجة تردد يوميّ
له مشهد تمثيلي في إطار زواج
أو لنقل في ميدانِ عزلة،
هي تمشي بزينتها
وهو..بميدان عزلته !.

صيف بارد جدا
كيف للصيف أن يحمل كل هذا الصقيع
الصيف ليس حميميّ معي
كما الحب.…
في آخر ممرات الصيف
زجاجات فارغة
رائحة ليمون مثقوب
والنهار خامل كرؤوس الغجر أثناء الفجر..

جميل
يحزنون
حين تنهار السقوف،
أليس جميلا
أن ترى الأنقاض تحت نور؟؟


* كولالة نوري

عادل الرديعان 03-07-2008 08:00 AM

مَجنون لَيلى68 هـ / 687 م
قيس بن الملوح بن مزاحم العامري.
شاعر غزل، من المتيمين، من أهل نجد.
لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى بنت سعد التي نشأ معها إلى أن كبرت وحجبها أبوها، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز، إلى أن وجد ملقى بين أحجار وهو ميت فحمل إلى أهله.

--------------------------------
من اشعاره ---------------





[POEM="font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]هوى صاحبي ريح الشمال إذا جرت=وأهوى لنفسي أن تهب جنوب
فويلي على العذال ما يتركونني=بِغمِّي، أما في العَاذِلِين لبِيبُ
يقولون لو عزيت قلبك لا رعوى=فَقلْتُ وَهَلْ لِلعَاشقِينَ قُلُوبُ
دعاني الهوى والشوق لمل ترنمت=هَتُوفُ الضُّحَى بَيْنَ الْغُصُونِ طرُوبُ
تُجَاوِبُ وُرْقاً إذْ أصَخْنَ لِصَوْتِهَا=فَكُلٌّ لِكُلٍّ مُسْعِدٌ وَمُجيبُ
فقلت حمام الأيك مالك باكياً=أَفارَقْتَ إلْفاً أَمْ جَفاكَ حَبِيبُ
تذكرني ليلى على بعد دارها=وليلى قتول للرجال خلوب
وقد رابني أن الصبا لا تجيبني=وقد كان يدعوني الصبا فأجيب
سَبَى القلْبَ إلاَّ أنَّ فيهِ تَخلُّداً=غزال بأعلى الماتحين ربيب
فكلم غزال الماتحين فإنه=بِدَائِي وإنْ لَمْ يَشْفِنِي لَطَبِيبُ
فدومي على عهد فلست بزائل=عن العهد منكم ما أقام عسيب
[/POEM]


,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,
,,
,


الساعة الآن 07:36 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.