![]() |
اقتباس:
الغيمة عطر .... ما أجمل الحروف التي فتحت كل شبابيكها بوجهي ... وحنت أبوابها برفقٍ وُشرّعت ! وجودكِ غنيمة وإضاءتك نجمة ياجميلتي ...! صُبـح |
اقتباس:
وجه السعد ... يغريني جداً أن أقف هنا طويلاً لأنتظر بوحك العاتي ... المذعن والمثيـــر ! لا تستعجل بالحرف فالإنتظار لمثلك حيـــاة ! لا حرمت عطاءك وجود كرمك ... صُبـح |
اقتباس:
زهرتي ... أيتها اللامعة العظيمة لقد بعثرتِ كثيراً مني بهذا الحضور المرتب الفريد ... وقدّمتِ اليّ ألف نخلة متضرعة كرماً ... سيدتي ... كان لمجدكِ هنا شاهداً غير الحبر والقلم ... ذاك الشاهد حبكِ في الله ... ! دمتِ في ظل الغفران ... صُبـح |
اقتباس:
وجه السعد ... من برعم الطمع تورق طحلب الجوع ورسم شريانه المحموم على جبهة المجتمعات وأنبت في ظلمة النفس وعوده منشقاً عن السعداء منا والأثرياء ! جذوة من خفقة الرحمة كنت أحملها ولا زلت ومثلي الكثير ياسيدي ينتمون إلى التفكير بحال غيرهم ممن انتموا إلى التعساء في الأرض والمنكوبين بدجى الإغفال ! أستاذي الحاتمي ... من دفقة الأعماق الشاكرة أبعث أليك رشفات من وهج الوسن العابق بك .... وأريق لك على لفتات المطر كريم إمتناني وعظيم ودي وتقديري ... سعيدةٌ بك ... صُبـح |
اقتباس:
استاذي عبد الله ... كلنا مصوغين من عصارة الجوع ومن الحاجة الملتبسة لمبتغى شيئاً ما لكننا في زمنٍ ما ننقسم بعد أن يصاب نصفنا بتخومٍ قدرية ... المأوى المألوف يسرق البعض من خليقته الجذرية والمأوى يلحقه الشبع فلطالما كان هو أساس الإستقرار والرضا ... هؤلاء تركوا خلفهم أقواماً عراة وانطلقوا في المسير ! عبد الله ... دمت حياً جداً وخافقاً ... صُبـح |
الجوع...إسمٌ....جامع....لكلِ....معاني..(الأحتياج). ...معنويّــاً....أو....ماديــّاً...!!
الجوع مسببٌ....رئيسيٌ....للخنوع...فكم...خنعت...رؤسٌ....ل جوعها...!! --------------------------------- وأنا إبنة الخمس كنت أتوق لتذوق الطعام من خلال أصابعي كعادة سائر جنس بني البداوة .... أما الغريب في الأمر بأني لست منهم ولا عصرنا عصر الأكل باليد ! ------------------- لا...لشيء...إلا...لكونها...(فطرت الله التي فطر الناس عليها.لاتبديلَ....لخلق الله)..وأستجابات/ الطفوله/للفطره/مدهشه..!! -------------- و عندما منعتني طقوسُ التحضر من مزوالتها ... كنتُ أصعدُ خلسة إلى أعلى السطح حاملةً طبقي المفضل لألتهمه بعيداً عن حرس حدود الشهية ( الشوكة والسكين ) ........ ----------------------------------------- إمتدادٌ...بريء...لعمليه...فطريه/بطوليه/لتكبيل...أيادي حراس الشهيـّـه.../المصنوعون/المصطنعون/ -------------------------------------------- أصعد وأنا الأسعد بوقع خطوتي في فسحة الحرية ... أتحرى ظلي الماثل خلفي ... وأراوغه ليمتد أمامي ... وملء صوتي أصرخ انا حرة ! ويصرخ الظل من ورائي و أنا ظل الحرة ! ومن يومها عرفت ظلي وتعلقتُ به ... تشكلته وتشكلني .... وكثيرا ما أحسه يصطفُ معي ضد تخوم مجتمعي .... وإذا ماسار ملتصقاً بذيل ثوبي سحبته ليتغشاني كلي ... حتى كبرت وكبر معي .! وكلما جعت صعدت وأكلت ! ----------------------------------------------------------------------------- فسحة/حريه/مُعطاة/أصلاً...بقصد او بدون قصد....وظل البراءة...يمتدُ...عقوداً....حين لاينسلخ البالغ عن برائتهِ ولاتكون...إستراحته..أي (البراءه).كلما...أراد..البراءة...من ذنبِ...ما...بل انه يغادرها...كي يشتاق اليها..!! الظل/البراءة/النقاء...في وجه...الشخوص/الذنب /الأرتياب...حتى اخذ الظل /جسماً/صوتاً/لوناً --------------------------------------------------------- في منزلنا العامر ترّبت صغار أحلامي ... ذلك المنزل الذي لم يكن له الا عيباً وحيداً وهو علو أسواره ! كانت عالية جداً والأسوار العالية في بلدي تسلب حلم الطفل في مغافلة أهله واللعب مع اطفال الحي .... ! قد زرعوا فينا بأن الشارع مأوى للجياع فقط ! ---------------------------------------------------- مفسروا الاحلام في الباديه...علمونا....قولا مؤثوراً....لديهم...قربوه الى الحديث وهو ليس كذلك...قولهم...وبالنص.. (حلامكم....علامكم...لو كنتم...تعلمون )ومعناها...إن الحلم/بفئتيه...علم...وتربية الاحلام...مشقــّــةٌ..على الحالمون/ وكنت أرى...الجياع...وخروج...أقراني..للعب...وأنا...في... قاع...منزلنا...ولله الحمد...!! ----------------------------------------------------- الجوع بغية العالم التي لم تتحقق أبداً وكأن سر الكون مربوط بناصية مسألة عقيمة لم نستطع إشباعها ولو أشبعناها انكشف السر وسقط الكون من عرشه الذي يبدو لنا مستقراً من اثر إهتزاز فهمنا لتصرفاته ولكن مالمسافة الفاصلة بين العرش والكرش ! ------------------------------------------------------------------- نعم...سينكشف/السر/الساتر/بين/القمة(الرؤساء) /والقاعده (البؤساء) وان المسافه...الفاصله...بين...بين العرش والكرش/هي نفس المسافه بيننا وبين انعدام الجاذبيه...فهم هناكَ....طُلقاء ودليلي على ذلك...هي القضيه...ألم..يكُ...بأمكان/المتمكنين/حلَّ/فلسطين/حتى لو كانت على مبدأ(بوورقيبه قال!!) (لكنهم...لايريدون...لماذا؟؟لانه ستقترب الجياع....بأتجاه/الإشباع...// --------------------------------------------- كنت اسأل جدي دوماً هل يعود بعض الرجال الى بيوتهم بدون أرغفة ؟! لا يحتمل جدي سؤالي ولا أفهم لماذا لم أحتمل أنا الجواب ! -------------------------------------------- لايجيب لانه يعلم بان هناك...من لم يعودوا لاطفالهم...أصلاً....ومن يعودا...كارهينَ../مُكرهين../ورُبّ...من لم يعودوا/خير ممن عادوا...و(لايحتمل)شقاء البراءة /بـِـضـِـــدها /ما احتملنا الاجابات بعد عقود...فكيفِ...كانت...حينها..// ----------------------------------------- نحن الآن لا نفهم لماذا يجوع بعضنا بينما يعيش البعض في تخوم الشبع ! لماذا لا يكون الإشباع هو السائد ؟ او لماذا يكون الجوع هو السائد ؟ مالذي يوحد بين الإثنين ؟ هل لو مات أحدهما عاش الآخر ! نحن لا نفهم شيئاً ... من الأفضل فيما يبدو ألا نفهم ! -------------------------------------------------------- سيقولُ...البُسطاءُ...من..الناس...(قسمه ونصيب ) وسنقول امنّـا...لو كان الإشباع معقولاً...والجوع معقولاً....لكن ..منهم...من تجري..عليه...السواقي..وهو نائم/ومنهم/من يــُبخس..شيئاً....وهو....يعرق..!! ...وإلا...كيف نفسر...ان السودان...تستقدم....مدرب...(كُــرة/ألم/قدم)بملايين الدولارات..!!...ولن..ترضى عنك اليهود..!! ----------------------------------------------------------- كُنت إذا نظرت الى مرآتي أرى فيها مايشبه الجوع رأيتُ بلاداً مثقلة بالوحشة بالجدب أطفالاً يبحثون عن أم رأيت مايسمو على فطرة الإنسان امتصاص للسؤال وشوشةالحاجة للرغبة الفارة مابين أسود وأبيض دمٌ يتيه في فوضوية نزف .... ! تأصل لحدس الأقتناص الذي تكحل بالذهول ! ------------------------------------------------------------- في هذه..الأجواء/العاصفة...بالجوع../الأحتياج/للأجتياح/كلٌ..يجتاحهُ../ما أحتاجه/ يدهشني/المحتاجون/المجتاحون/حين اصبح للشبع لوناً....وللجوعِ...ألواناً...أغلبها الأسود/والأبكم/والأخرس ---------------------------------------------- رأيتُ الجوع ! ...... إرتعبتُ حينها خفتُ إن أخبرت أحداً أن ينهرني ملء التخوم التي ينغمس فيها رأسي رجوت نفسي ألا أفعل ولكن الجوع كان كقنبلة موقوتة على لساني لا أدري كيف سأشبعه و لكني فعلت ! كالذي يظل يركب الجمل والطائرة مزودة بالوقود ؟ رغم تذكير الناس له بأن الخوف من سقوط الطائرة لا يعني أنها لن تصل في الوقت الذي لم ينهض الجمل من بركته ! ----------------------------------------------------------- من رأى/ليس كمن سمع/ومن رأى...وأصغى...أنبلُ....ممن سَمِعَ...فأوعى...فالرؤى/معاينه/والاستماع..إصغاء..ربما عن بعد......النَهْرُ/القهر/..حتمي...لكل من يتخلى...عن نافذتهِ....الى...أُخرى..(تتمناه) --------------------------- عرفت دوماً أن البطون الجائعة لا يردم جوعها الأكل البارد المتاح وإن كان ثمن الأكل الحار باهظاً فإنهم مجبرون على دفعه حتى لو كان عمرهم من أجل سلامة بطونهم التي هي أهم مافيهم ! يكفي أن في سلامة البطون كسراً لحواجز النفس أمام النفس ! ------------------------------- وما النفس امام النفس/إلا...لقمةٍ/ورداء...لها ولمن حولها/ وان من البطونِ...لــَما...يتفرعُ...منها...الأسواق...ومنها ...من تبكي لها الآفاق...ومنها...يابسة الاشداق...!! إن الجوعَ...لكافر...يستحق...حدّ...الرِده...!! وإن للجوعِ..آثارٌ......نَجِسةٌ...على النفسِ والبلد...//المجتمعِ...والروحِ...والجسد..!!فهو الذي...أَسّد..الثعلبَ..وَثَعلب الاسد.!! --------------------------------------------- وهكذا مرّ العمر مابين نوحٍ وبوح حتى انبجست حياتي عبر شرخٍ في جدارِ احساسي بجياع العالم من حولي ... وترقرق قلبي بالصامدون أمام الأبواب والأسوار العالية مطلباً لكسرة خبر ! فلا دخلوا إلينا ولا خرجنا نحن اليهم والشاهد قمصانهم التي اعتصرت صبراً ! ------------------------------------------ بوحٌ/سامِ/نوحٌ../دامِ/لكنه....أدمى...وأسمى....حين يكون....بقلم/ألم ذويه ((فسمعت وقع خطى الجياع تسير ، تدمي من عثار فتذر في عيني ، منك ومن مناسمها ، غبار ما زلت اضرب مترب القدمين أشعث ، في الدروب تحت الشموس الأجنبيه متخافق الأطمار ، أبسط بالسؤال يدا نديّه صفراء من ذل و حمى : ذل شحاذ غريب بين العيون الأجنبيه بين احتقار ، و انتهار ، و ازورار .. أو ( خطيّه) و الموت أهون من خطّيه من ذلك الإشفاق تعصره العيون الأجنبيه....)) ..بدر شاكر السيـّـــاب...(.أبا غيلان..) لله درك...ابا غيلان كانك معنا الان ونحن نتحدث عن الجوع...والإشفاق/والعيون الاجنبيه/وخـــطـيـــّـــــه...// ----------------------------------- وعرفت الآن ياجدي كيف أن الرغيف هو من يجعل بعض الرجال ضيقة مناكبهم ، عارية رؤوسهم مقلمة أظافرهم تعلو وجوههم شقوة الجوع ! ---------------------------------- أنتَ...أيها الحكيم...ياجدها...رحمك الله حيّــاً...وميـتـــا...ويوم تيعثُ...حيّــا..!! كم كنت رحوماً....بمن يستحق الرحمه/وهل هناك من يستحقها اكثرُ....من البراءة... صـــُــبــح...أسمٌ....أدبي جامع...للجمال/الحقيقه/المحال.. قلمٌ....ننتظره..كي نتألم/نتقلم/ ادام الله هذا النور من تلك الاشراقة لذاك الصبح...!! تقبلي تقديري |
اقتباس:
أستاذي ومعلّمي غازي ... جبلٌ أنت من الكلمات يتشاهق أدباً ، علّواً ، حكمةً بواقعٍ يحرث ويزرع ويحصد الحروف بمهارة وجسارة ألف مزارعٍ أو يزيدون ! هل تعلم ياسيدي ... ؟ أنك تجعل من حرفي حاسة لللمس وهو مبتور اليدين ! وتحوله من كائنٍ زاحف إلى طائرٍ بريشٍ ملون ! وتبعث في شريان القلب نبضاً من شعور وهو الميت زمناً ... انك تأتي لتكون الأكثر إستظلالاً وماعهدت قلمي إلا حارق الظهيرة ! غازي العلي ... يبلغك جدي السلام ويحييك بتحية المتحابين بوئام ويهديك مكتوباً يقول فيه : " غازي العلي أنت صهيرة أدبية ذائبة في كأس المعرفة " دام بوحك ممتداً ، حانياً ، يتجاوز الحدود والقيود والرتوش ... صُبح |
الساعة الآن 02:01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.