![]() |
يوماً ذهبت... إلى عمق الصحراء... وحدي وحر لأبكي ضيقاً وكدر رميت جسدي... في ظل جبل وصرخت عاليا وعاليا تنهدت مامن شيء تأثر فقط سقط على فمي حجر. |
أنا ... الوحيد الذي لا يموت كــ سائر الأشياء أنا ... الوحيد المسروق دمه والمُستبدل دمُه ماء أنا ... الوحيد الذي إذا صار إلى جفاف و إنتهاء يجر فوق جثة كل شيءٍ الفناء أنا ... الداء الذي يهابهُ المسدس والقذيفة والوباء أنا ... مُدن موت رقيق مشيدة من خوف أطفال ودموع نساء أنا ... الوريد المعطوب في قلب جورية حمراء أنا ... ثانية سعادة تدورُ في إطار ساعة بكاء أنا ... الذي مُنح أجنحةً وسُلب سماء أنا ... نار مضطربة تعوم في بركة ماء أنا ... حنجرة كناري تالفة لا تُجيد الغناء أنا ... أغنية خريف معزوفةً بــ قيثارة الارتماء أنا ... غروب القمر في ضحى المساء ... أنا. .. الوحيد الذي يكتبُ حرفهُ ويستهلكه وأنا ... طريق من يطأهُ أمُر من خِلالهِ وأسلكهُ. |
عن شعور التعب ... تحاول أن تعفو في ظِل سنبلة تُأرجحها ريح نيسان وعن شعور الخيبة ... أصفادك في أقدام يمامة حرٌ في جناحها السفر والهروب والعصيان " |
عدُ إلى الوراء… ألف عامٍ وأنتحب تولّع الفراق… عصفور يدفن ريشهُ المبتور في تجاويف القصب والفراشة… خاطت ثُقب جناحها وحلّقت من شفقٍ الى مغربين والمدينة أغنية… تجوب شوارعها امرأة ثوبها طويل كـ ليل شتاء تُقبلُ الغرباء... قُبلةً من فحم وقبلةً من طين |
اليدُ المُثقفة... المُعززةُ بـ البياض ونحاس الشمس يستدرجها المرضُ إلى ضواحي الموت بـ بطءٍ يتمهل هذهِ اليد مريم... وما مريم إلا يدٌ وظِل. |
حقاً... أنا لم أفهم... هل الكرسي واقف او جالس. |
المُستنقعات.... لا تصنعُ الأمواج. |
لا جدوى من الكلام معكـ... كُنت كـ طفل يُعاتب دُميته.
|
الساعة الآن 01:54 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.