![]() |
نظرتكِ هِيَ مُقَدِّمَةُ فتنتي و شَغَفِي يَمْتَدّ ولعاً إلَى شطآنكِ حَتَّى تَزْهُو الرَّوْحَ وَ تَبَرُّد جمرتي اسْتَوْطَن سمآكِ و اسْتَقَرّ بَيْن أركانكِ قَلْبِي ينبضك شغفاً و يُقْسَم أنكِ جَنَّتِي أَدْمَن هواكِ و يَهْتِف مَا أحْلَى إدمانكِ فطعم شفاهكِ مَمْزُوجٌ فِي مَذَاق قهوتي و الْمَعْنَى يَبْقَى عاجزاً عَلَى وَصْفٍ شأنكِ يَا حريتي يَا حلوتي يَا حوريتي يَا بسمتي الَّتِي غَابَت عَنِّي حِينَ طَال هجرانكِ فـ كَم مَات قَلْبِي فيكِ يَا رقيقتي و كَم بَكَى وَجَدِّي مَنْ هُمْ أشجانكِ و كَم هامت نَفْسِي فِي أَلَم دمعتي ذرفها شَوْقِي إلَى دفىء أحضانكِ و كَم اِشْتاقَت لِلْمَشْي إليكِ خطوتي كـ شَوْقٌ إذْنِي لِسَمَاع نبضات ألحانكِ أَيَا مَشْتَل الْعُمْر أَيَا روضتي يَكْفِي أَنْ تُهْدِيَنِي بَعْضُ مَنْ حنانكِ كَي أَوْقَد فِي دُنْيَا الْغَرَام شمعتي و أتعمق فِي رباكِ و عَلَى وجدانكِ ‘’ بقلمي |
الْمَعَانِي فيكِ مَرْغَمَة تَجُود و كلماتي فِي ثنائكِ مُجَرَّدَة و حروفي تَرَسَّم صَفَاء الْعُهُود و سكناتي اليكِ مغردة و أشواقي تصطف بِجَانِب الْخُلُود و أَمَانِيّ عِشْقِي منكِ مُجَدَّدَة أحبكِ و رَبِّي الْخَالِق الْمَعْبُود أحبكِ و تُمْحَى كُلّ الْمُفْرَدَات لِتَبْقَى لكِ هَذِه الْمُفْرَدَة أنتِ الْحَيَاة أنتِ حِلْمِي المنشود و بَاق الْأَحْلَام عَن ذِهْنِيٌّ موصدة عَن فِكْرِي مُسْتَبْعَدَة . ‘’ بقلمي |
أَحِبُّكِ وَ تُشرِقُ السَّمَاءْ حَتّى في اللَّيْل حَتّى في المَسَاءْ بـِ ضـَوْءِ أُنْسِكِ أَحِبُّكِ وَ تَذبُلُ الأَسْمَاءْ مِنْ ذَاكِرَتِي إلاَّ إسْمِكِ أَحِبُّكِ وَ يَزهوُ البَهَاءْ بـِ طلّةٍ مِنْ شُعَاعِكِ أوْ مِنْ هْمسِكِ أَحِبُّكِ وَ يُثمِرُ العَطَاءْ في عِشْقكِ في شوْقِكِ في رَسْمِكِ أَحِبُّكِ يَا بَحْر الوَفَاءْ وَ رُوَحِي نَمت في رَبِيِع نَفسِكِ أهوَاكِ يَا كُل النّسَاءْ و يَبْقَى وَسِيِماً حُلْمِي بِـ جَمَالِ حُلْمِكِ يَومُكِ يا جَنَّة الَهَنَاءْ هُو نِصفُ حَيَاتِي وَ النُصْفُ الثَانِي كَانَ آَمْسَكِ وَ كََمْ يَأملُ قَلْبَي أَيَتها الحَسناء أنْ يَكُونَ أكْبَرَ كَيْ يَضُمكِ ‘’ بقلمي |
كُلَّماَ أرىَ وَرْدَةً تَقُولُ لِي : أرْجٌوك خُذْنِي لـِ يَدِها فَـ يَردُ قَلْبَي وَيِحُكِ أَتُرِدِيِنَ إحِتلال وَطَنِي ؟!! أيَا صَافْيِةٌ مِثْلَ النَقَاءْ يَدُكِ وَطَنُ قَلْبَي و رِمشُكِ وَطَنُ إحْسَاسِي و خَدُكِ وَطَنُ عَيْنِي و عِطرُكِ وَطَنُ أنْفَاسِي هـَا أناَ أسْتنّشقُ بِهِ أسْتنّشقُ و الكَونْ يُشْرقُ و الدُنْيَا تُشرقُ أَحِبُّكِ ‘’ بقلمي |
أكون أو لا أكون تبقين أنتِ مرآة العيون و أنا هو ذاك المجنون الذي أمن بالحب ثم ارتد ! ‘’ بقلمي |
و أنا المستعد للموت لكي تحييك اللحظات بداخلي و لكي يقاوم الوقت هبات العطر ‘’ بقلمي |
و أنا الرابط بين أنفاسكِ النقية و بين لطفكِ المغنى أرشد زفيري إلى نفحكِ لكي تؤكد النسمات و تكتبكِ . . مغزى ‘’ بقلمي |
غريبٌ أنا لا أريد أن أعيد قصصي مع ألآنا ! أاقول لا لن أقول ! امعقول لا . .لا غير معقول ! صمتي مع هذا الذهول يشل إصبعي الكاتب و يجعلني مواكب لكل أحاسيس الدهشة أطيلي البقاء فعيني من مذاق ما شاهدت لم تشبع تريد المزيد ابتكري إغراء آخر ففكري من متعة ما عاش يريد المزيد أذهبي لوريدي ثم عودي لذهني و مارسي تحليقكِ في سماء فكري بأجنحة مخمل فان فيضكِ يا نابضة بالألقِ يجعل عقلي الذي أحسبه رزين يميل ثم يهذي أعذريني فحسنكِ الكثيف فوق الإجادة قد أجاد و الى أحضان قريحتي عاد نعم عاد ‘’ بقلمي |
الساعة الآن 10:26 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.