![]() |
* أين الفجرُ.. لنعلقَ أوراقنا على أكتافهِ و نرحل ! يبدوْ أنَّ الفجر لا أين له ، ولنْ يأتِ ! و يبدوْ أننا لا نبدوْ بعد هذه العشيّة الآثمة ، ولن نبدوْ و ما نحن إلاّ جثث طافية على بحارِ هذا الليل حيث تنتحرْ الأسئلةُ بعد أنْ هُجرّت الأفئدة .. أيّ ملاكٍ يُثرثر علينا فجيعتهُ و أعينُنا مُتسربلة بغسقِ الملائكة حتىْ تملؤها الرياحُ بالنحيب وَ تحترق ! |
* الفجيعةُ حَانةٌ فيْ نِهَايةِ مدينتُنَا وَ ما كُلّ مُفْرطٍ فيْ نبيذٍ بثملٍ ! أعلمْ فقط كأنَّ لهذا المَساءُ ألسنةٌ تقرأْ الأسْئلة كتَعويذاتٍ عليّ ياااه ، جُل مَا أعرفهُ أنَّ " نُبلك" بابُ الفردوس و أنَا الرتلُ الطَوْيل العَالِق بهِ إلىْ يومِ القيامة... ماذا يفعلْ بي أثْم هذا المَساءُ ، و هَوْ يُراقصُنّي فِي لوحةٍ لزجةِ لا سياجْ لها " لماذا " كجرسٍ كنيسة أنتَ تنتزع بـِ " نُبلك " خُشوع كَاتدرائيتي أخْيراً بالفحمِ الأحْمر أرسمُ فجيعتيْ علىْ مرآةِ القدر الذيْ جَمَعنا في غفوةٍ منْ " هاديسِ " ، و إستغفالٍ لـ " أشيل " المعقودةُ روحهُ بقدمهِ ... مُثَقْفةٌ / مُثْقلةٌ جِدّاً أنَا بِوَهنِي هذا المَساءُ ، و هَبطْ الظلامُ علىْ عِظامِ الأسئلة لِتُذكِّي نفسها قرابين لأبالسةِ الحُزن .. |
((أمنية )) * إنْقضاءُ هذهِ العشيّة التي تبدوْ بلا غد بعد قليل أتوقْ لشمسٍ تحلق ذقن هذا الليل وتطرد عن وجهه المساحيق.. |
الساعة الآن 12:47 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.