![]() |
لِكُل إنْسَان ٍ أتَاه ُ منّي مايُسِيء لِمِزَاجَه أو لِشَخْصِه أو اعْتَقَد أنّني قَد أسَأت ُ إليْه أعْتَذِر وبِرَغْم اعتِقَادي أنّني لَم أسِيء لِشَخْص ٍ لِمُجَرّد الإسَاءَة ، وأنّني إن كُنْت ُ قَد أسَأت فإساءتِي كَانَت رَدّة فِعل ٍ منّي ، إلاّ أنّني على يَقِيْن ٍ بأنّ هَذا الإعتِقَاد قَابِل ٌ للخَطَأ ، كمَا أنّ ردّة الفِعْل هَذه الّتي أتَت هِي خَطَأ ٌ لايَلِيْق أيْضَا ً لِذَا ، أجِد ُ الاعْتِذَار أقَل شَيء ٍ يُمْكِن لي أنْ أُقَدّمه ! ومَن يَرَى أنّ الاعْتِذَار لايَكْفِي فَعليْه أن ْ يَقُول لِي وبِرِسَالَة ٍ خَاصّة إنْ كَان مِن هَذا المَكَان أو على الإيْمِيْل لأعْتَذِر لَه وأمَام َ المَلأ وبِصَريْح الاسْم ! |
نحنُ نَسيْر ُ بِاتّجاه المَوت! لاأدري لِمَاذَا أجِد ُ نَفْسِي تُردّد هَذا القَول َ وتَخَافُه!! مَايُقْلِقُني هُو أنّ المَوت َ حقٌ ونَكْرَهه بِرَغْم إيْمَاننَا التّام بِحصُولِه ، وجَهْلِنَا التّام بِمَوعِده ! ومَايُبْكِيْني-أحيَانَاً-أنّ الإيْمَان لَم يَصِل لِمَرْحَلَة ٍ تَجْعَلنَي أبْكِي حَسْرَة علَى ذَنْب ٍ اقْتَرفْتُه ومَعْصِيَة ً وجَدَتنِي مُرَحّبَا ً بِهَا ! ولازِلْتُ أُرَدّد: "اللهم ّ إني أعُوذ ُ بِك مِن قَلْب ٍ لايَخْشَع ، وعَيْن ٍ لاتَدْمَع ، ودَعْوة لايُسْتَجاب ُ لَها" وأرَدّد: "اللهُم ّ يَامُقَلّب القُلوب والأبْصَار ، ثَبّت قلبي على دِيْنِك" وأدْعُو: "اللهُم كَرّهنِي بِالمَعْصِيَة ومَايُقَرّب ُ إليْهَا مِن قَول ٍ أو عَمَل ، وحبّبني بِالطّاعَة ومَايُقَرّب إليْهَا مِن قَول ٍ أو عَمَل" وأتَذَكّر : أنّ الله َ لَو لَم نَعْصِيْه ونَسْتَغفِر لأتَى بِقَوم ٍ يَعْصَونه فيَسْتَغْفِرون , فيَغفِر لَهُم.. اللهمّ اغفِر لي! |
نَاصِر المطْلق مَقْطُوعة ٌ رِجْله ويَمْشِي على رِجل ٍ اصْطِناعيّة ٍ، وأحَد أصابع يَدهِ اليَمنى مَقْطوع ٌ أيْضَا ً، وكَذلِك اصبَع رجْلِه الغيْر مَقْطوعة كَذلك مَقْطوع ، كمَا أنّه مُصَاب ٌ بِفَشَل ٍ كُلَوي شَفَاه ُ الله وأمَدّ فِي عُمْره هَذا الرّجل لَم أَجد فِي حيَاتي رَجُلا ً بِإيْمَانِه ورِضَاه ، بَل وسُروره ! تَجَاوزَ بِعُمْرِه السّتيْن عَامَا ً يَقُول ُ لِي فِي يَوم ٍ جلَسْت ُ مَعه وقَد قُلْت لَه شَفَاك الله ُ وأعَانَك يَاعَم ، وقَد ابْتَسَم : لايَاولدي هَذا خِيْر عَظِيْم اللي أنا فِيْه وأسْال الله أنْ يَجْعَل فيْه الأجر! مِسَاحَة ُ الرّضَا والإيْمَان فِي هَذا الرّجُل كَبِيْرَة ٌ جِدّا ً ، كَمَا أنّه مَلِيء ٌ بِالحِكْمَة وحَافِظ ٌ للقُرآن ِ الكَريْم ! أسْتَأنِس ُ بِه كَثِيْرَا ً وأفْرَح ُ باتّصَالِه لِيُخْبِرني بِأنّه آت ٍ لِلجُلُوس ِ مَعي لِقَضَاء بَعْضِ وقْتِه ، لأنّني أَجِد مَعَه أُنْس ٌ لاأجِدُه مَع النّاس جَمِيْعَا ً ، فَهُو مُعَلّم ٌ ونَاصِح ٌ ! فِي أحَد جَلْسَاتنَا وقَد تحَدّثنا عن ِ الدّيون وحَقُوق النّاس المَاليّة ،قَال وبِلَهْجَتِه القَصِيْميّة: "ياولدي لاتضيْق من اللي يروح أو ينكره الغير من حقك ، فأنت في الدنيا تبسط يدك تطلب حقك ويشاركك فيه عيالك ، ولكن حلاوتها لابسطت يدك يوم الحساب واخذت حقك لك لحالك ومااحد يشاركك فيه" يالحِكْمَة هَذا الرجُل! أجْزُم أنّ مَجَالِس ُ النّاس لو كَان َ بِها مثْل هَذا الرجُل لأصْبَح المُجتَمع بِخيْر! |
لِكُل مَن سَأل ويَسْأل ودَعَا لي بالشّفَاء-ولايَزَال- أقُول: أنّكم أنْتُم ُ المَكْسَب ُ الحَقِيْقِي مِن التّواجِد فِي الشّبَكَة ِ ، وَوالله إنّ الشّعْر والكِتَابَة لايُسَاويَان ِ عِنْدي شَيئا ً ولم أعْتَبِرُهما مَطْلَبَا ً لأجْل ِ ظُهُور ٍ أو غَيْرِه ، وإْن وُضِع سُؤالُكُم ورغَبَتِكم فِي الاطمِئنَان فِي كِفّة والشّعْر ُ والكِتَابَة فِي كِفّة ومَعْهُما علاقَات ُ أصْدِقَاء النّت والهِيَاط فَحَتْماً كِفّتُكم رَاجِحَة! فالرّسَائِل ُ الخَاصّة ورَسَائِل ُ الإيْمِيْل لَم تَتَوقّف ، وأقْسِم ُ أنّها تُخَفّف ُ الكَثِيْر مِن الألَم ، وتَحُط ّ مِنْهَا -بَعد الله-طُيُور الفَرح على قَلْبِي ونَفْسِي. |
ويَتَسَاقَط ُ الأخْضَر ُ لِيُصْبِح : ..........
|
الوَفَاء ُ خِصْلَة ٌ لاتَنْقَطِع مِن الإنْسَان المُحِب أبَدَا ً ، والمُحِب الصّادق ُوإنْ ابْتَعَدَت بِه الأيّام ُ يَأتي بِه وفَاؤه حَتْماً |
حِيْنما تكتُب المرأة ٌ نصّا ً عليْك َ أنْ تَثِق تَمام َ الثّقَة بِانّ الرّدُود-غالبا ً- "لهَا" لاعلى النّص! كَثِيْرا ً ماأجِد ُ نُصُوصَا ً لأسْمَاء نِسَائيّة ً أكْثَر مَايُقَال عَنْهَا أنّها "عاديّة" وأجِد ُ رُدُودا ً أقل مَايُقَال عَنْهَا"......"! |
الصّديق : قُوقل هُو مَن يُريْك أصْدَاءُ حُضُورك بَعِيْدَا ً عن ثَقَافَة ِ الهِيَاط المُنْتَشِرَة كَثِيْرَا ً ماأسْتَأنِس ُ بِصَرَاحَتِه!! |
الساعة الآن 01:35 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.