![]() |
* مِن حَدَاثِيّتُهُم : ( 1 ) يمشي مع الضّاحي ويخفي مواطيه ـــــــــ ويكمى السحابة وأنت تسمع رَعَدْهَا ! ( 2 ) ما تستحي لا يا قليل العذاريب ، ـــــــــ لو تستحي ما تاخذ الطّيب كِلّه !! البيت الأوّل : لمحمّد بن مهلهل . البيت الثّاني : لدغيّم الظلماوي . |
الناقد كالمرآة بهدينا عيوبنا - لم نجروء على كسر المرآة بل صنعت بكل الأحجام ليمكنها مرافقتنا حيثما كنا وهكذا جبلنا على كره الناقد رغم أنه يهدينا عيوب ماكتبناه مع العلم أنه قد يبرز جمال ماكتبناه ايضا الناقد ليس حكواتيا ولا يخضع نقده لتحيزه وعاطفته ونفسية المتلقي مع العلم أن الحكواتي في غالب الأحيان أمي لايجيد القراءة وسوق عكاظ دليل الاحتكام للنقد على أسس رغم أننا نحتاج النقد اليوم أكثر من ذي قبل ... عبدالعزيز رشيد سواليفك هنا رائعة |
خالد .. بالموروث الشعبيّ ماهو أكثر لكن نحتاج إلى بحث ويقين بأنّ هنالك شعراء كانوا يدسّون أبياتا محدّثة بيت أبياتهم ومن بينهم ابن لعبون وسليم عبدالحيّ لكن لاأخفيك أن البيتين أذهلاني كثيرا كثيرا ولاننسى بيت مطوّع أشيقر(عبدالرحيم المطوّع) _ولي ملاحظة عليه_ : [poem="font="simplified arabic,5,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""] ثلاثٍ كنقاط الثا على جال موقه=يطير من نسم الرياح هباه .[/poem] _وعلى الطاري وبعييييدا عن ردّك ملاحظتي على البيت_ البيت وجدته في كتاب "الشعر النبطيّ" لـ د.سعد الصويّان في حين لم أجد البيت في مصادر أخرى!,البيت قد يثقل بسبب حرف الـ"ك" في كلمة "كنقاط" أي أنّ البيت قد لايكون من القصيدة وقد يكون مضاف! |
ياهلابك:فاطمة
سأسألك هل تذكرين قصّة "فلّة والأقزام السبعة"؟ والشرّيرة التي تسأل مرآتها وتجيبها مرآتها بكلّ صدق وحينما غضبت من صدقها كسرتها!, كذلك هو حال الكاتب مع الناثد برأيي أو النقد لنكون أدقّ لكن هل لنا أن نخرج من هذا المسمّى ونقرّ بوجوب وجود تحقيقٍ وتدقيق حول الموروث وتاريخه لتبيانه وللمحافظة عليه بشكلٍ أدقّ .. منوّرة , |
تضاريس البحور
لانسترغب إن وجدنا تضاريس معتادة للبحور ف البحر الهلالي مثلا وجدت أغلب قصائده في شعراء قرايا نجد بالذات مثل:رميزان بن غشّام,عبدالرحيم المطوّع,محسن الهزاني,محمد العوني,راشد الخلاوي,جبر بن سيّار وغيرهم وقلّما نجد قصيدة هلاليّة من شعر البادية خاصة بادية الشمال التي يطغو البحر المسحوب على قصائدها كون هذا البحر أقرب للربابة وللطرب وللحالة فأغلب قصائد تلك البيئة قصائد حالة أو حادثة تغنّى بالربابة ويتداول ذكرها بانسها في المجالس في حين قرايا نجد لاتملك تلك البيئة الرحّالة المليئة بأناشيد الرحّل ولابصوت الربابة فأغلب قصائدهم كانت تحمل قضيّة على خلفيّة الاحداث السياسيّة _في ذلك الوقت_ ولقربهم من الحكّام والظروف المدنيّة كانت قصائدهم طويلة وتحتاج لحيّز شاسع لإستيعاب كلّ مايردا إيصاله لكن ذلك لم يمنع وجود قصائد هلاليّة من بادية الشمال احدى القصائد القليلة قصيدة للشاعر:محمّد بن منديل الهذّال والتي يقول في مطلعها: [poem="font="simplified arabic,5,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""] تفكـرت بالدنيـا بنقـصـه وزوده=ولاشفـت حسناهـا تكافـي نكـوده .[/poem] البحر الهلاليّ رغم طوله وسعته إلا أنّه لايشبه بقيّة البحور الأسهل للغناء وسلسة النطق وربّما يعود ذلك إذا طبيعة الحياة القاسية في قرايا نجد بالذات فقد كانت تشبه البحر الهلاليّ وكذلك الطبيعة الفكريّة تختلف يكفينا أن نلمس الفرق بالرأي حول الموسيقا والمعازف بالمنطقتين هنالك شدّة في نجد ورحابة بالشمال |
فاصل: مما أعجبني
لـ:شالح بن هدلان [poem="font="simplified arabic,5,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""] واخوي ياللي عقب فرقاه باضيع=كنيّ بما يجري على العمر داري اخوي ياستر البنيّ المفاريع =ومطلق لسان اللي باهلها تماري ماقطّ يومٍ شد بين الفراريع =ياكود مابين الكمى والمشاري ليته عصاني مرةٍ قال ماطيع =كود انيّ اصبر يوم تجري الجواري انشهد انّه لي سريع المنافيع =عبدٍ مليكٍ لي ولاني بشاري تشهد عليه مناتلات المصاريع =ومطلق لسان اللي باهلها تماري يمناه تنثر من دماهم قراطيع =وعوق العديم اللي بدمّه يثاري جداّع سفرين الوجيه المداريع =خلي سروج الخيل منهم عواري القلب ماينسى بعيد المناويع =ليثٍ على صيد المشاهير ضاري .[/poem] . تطابق ماقيل مع ماحدث لاحقا وهو ماجعل النصّ أرسخ وزاد من عمق معناه- الظروف قد تحلّق بالنصّ عاليا وإن كان عاليا |
* فِعلاً طبيعَة نَجْد الإجتماعيّة والدينيّة قَتَلَت الشِّعْر أو لِنَقُل الموسيقى في الشِّعْر والشِّعْر إن جُرِّدَ من الموسيقى خُصُوصاً الموسيقى الدّاخليّة فإنّهُ يُصبِح ثقيلاً يَصْعُب حِفْظُهُ وَ تَدَاولُهُ إلاّ كِتَابةً !* ،ولذلك سَادَ هذا البَحْر التّعيس المُسَمّى بـ [ الهلالي ] / هوَ بحرٌ لا موسيقى فيه إلى درجة أنّهُ يُحيل القصيدة إلى شيء يُشبِه الخُطْبَة ! بينما إن اتّجهنا شمالاً أو جنوباً وجدنا [ الهجيني و المسحوب والبحور الغنائيّة الأُخْرى ] . أؤكِّد بأنّ القصيدة كائنٌ حَيّ يتأثَّر .. كَمَا يُؤثّر . لا زلت ياعبدالعزيز مُتَابِع لهذا المتصفّح الشَّيّق . * ضَاعَ أغلب ماقالوا من الشِّعْر لأنّهُم أُمّيُّون ؟! |
هلا:خالد
فعلا اختصرتها وكلامك هو الأقرب للواقع والأسوأ من ذلك أنّها اعتمد على الحفظ وهذا مايفسّر الاختلاف الكثير في القصائد النجديّة القديمة وخاصة الهلاليّة كونها حفظت من دون غناء أو عزف وخير مثال قصيدة الخلاوي لها في كلّ مصدرٍ شكلٌ مُختلف! وهذا مايشوبها ويعيبها |
الساعة الآن 03:03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.