|
من السهل جداً ... أن تكتشف منابع الوجع داخلك ... ومن الأصعب أن تضع إبهامك على وطن النزف ولا تصرخ ...!! هناك حيث تعيش الدهشة ... وتتساقط تباعاً مع ذاتك بمشهدٍ مؤلمــ....!! تحياتي |
لا تتعجبي .... ما أنا يا قارئة كف خاطري ... إلا قلمٌ بمثابة شعوذة كاهن في كف أنثى بروح عرّافة ...!! تحياتي |
أ رأيتِ ...! سجل القضايا مخضب بدمــ الوجع ....! حتى تلك التهمة الأخيرة وأن غاب عنها أثر الأدلة ... إلا أن دخان أنفاسك ما زال يملأ فراغات السطور يقلق صمت الكلمات ....! سأخبرهمــ عنك...! بأنكِ كنتِ تراودي فيني طفل الجنون ....! وأن صوت الطبول المسموع ليس إلا أهازيج وصولكِ لقلبي ...! فنادي جيوش مشاعركِ ... أني قادمٌ إلي مملكة قلبكِ بجيشٍ لا حول لكِ به ولا قوة ...! سأحطم أسوار صمتكِ كي انصب على ناصية الانتصار راية استيطانك ... بل أنني سأصنع من فضة روحكِ ... خاتم ولاء يتزين به أصبعي الذي ما زال يشير إلي قلبكِ ...!! ابتسمي الآن .... فلقد حررتكِ من عبودية الانكسار ... وتوجتكِ بتاج الكرامة كي تكوني ملكةً تتسيد عرش خاطري ...!! ألم أخبرك يوماً ... بأني كاهنٌ أجيد قراءة كف غروركِ ...!! تحياتي |
لا جديد ... إلا غيابٌ أرهق عقارب ساعتي ... وتنهيدة غاضبة تملأ رئة التساؤل عن جحيمــ قسوتكِ ...!! تحياتي |
لملميني تحت أهدابكِ ... فلا طاقة لي بالشتات وعينيكِ وطني ...!! تحياتي |
بداخلي جنيّة بيضاء ... هي تلك التي تجيد فك عقد شعوذتي .... كعرافة تقرأ في طلاسم البقاء نقاء وفي لعنة الغياب حضور ....!! لا يوجعكِ تخبط مارد سخطي .... قريباً سيعلن استسلامه حين تكون يديكِ أحضانه ...! :) تحياتي |
" هدير اللغات " هناك حيث أنا .. أقرأ طقوس " أسطورتكِ " وأبجديات النداء .. يعتريني أرق الكتابة .. كيف أكتبُ لكِ بعضي وهدير اللغات .. ينسكبُ كجداول " ابتهالات " العشق المنسابة نحو جزر اشتياقي ... أخبريني فضجيج الأوجاع أرهقني .. بأي عربة سنعبر ضفاف الوجع لنخترق صدر الذاكرة .. لنقف بظلال تلك اللحظة التي وافقت ميلاد الفرح بقلب الوريث وأحسبكِ فاكرة ...!؟ ألا ترين .. لم يبق بيننا إلا سور الليل الداكن .. وقناديل سهر تتخبط أقدام العشق بمتاهات ضوئها الباهت بأودية تحتضن طفل الغربة .. الصارخ بنداءات البقاء عمراً آخر لقلبينا .. كنا نعانق الصباح معا بلحظة واحدة .. تطوقنا خيوط حب رقيقة تبقينا على وصال لا يموت بحفنة الموت الحارقة ...! فقط تذكري ... إذا ما اشتقت إليكِ ذات خوف يموت فيه ألف صوت بمحراب الصمت .. فأني سأدفن صوتي بمقابر السكون .. وأغيب كقبلة اخترقت أوجاعكِ ثم نامت على سرير الانتظار .. وتغيبي كرصاصة قدر تخترق جدران التيه فأعشق فيكِ انتظاركِ ..!! تحياتي |
انتظار ...!! انتظار ..! :) تحياتي |
| الساعة الآن 03:23 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.