![]() |
|
صاحبي الغائب ... أين أنت فلقد أرهقني سوط السؤال عنك ...!؟ |
. . أَنت حِينما تُرسِل لُغة الغِناء إلى خُطوط أَصابعي, أُذكر نَفسي بِأنني سَأتجاوزك .. سَأتجاوزُك . وأسقُط بإعتِناءٍ علَى صَدر الأُغنِية . أنني أسقُط لِأكره رائِحة الأُغنية المُعرقلة العالِقة فِيَ, وأَعلم جَيداً أنني قريَبة مِن ذلِك .. حَتماً سأتجاوزك. |
. . كأَن أبتعِد عَن الكِتابة للتأَمل في كيفية قَطع الجزار لفخذ الماعِز العجوز . بالضبط هَكذا هُو غيابي . |
هل يكفي القطع يــ حصة ...!؟ ليعيد لنا التأمل لبتر تلك الاجزاء كل غائب ... ربما نحتاج إلى قطيع كامل كي نبدأ في الذبح والقطع ليعود إلينا كل غائب ...!:) |
. . بِيدي حزمة فراغ لا تُناسِب إلا نافذة إنهاء مُعاملات المعطوبين . |
قائلة .. الكاتب جار الكاتب ... يحدهما من الجهات الأربع .. السطر / الحرف / الكلمة / المعنى ..!! وبين كل جهة وجهة جسرٌ من التساؤلات المعلق على صدر الأجوبة ...! |
اقتباس:
ستتعب ياصالح . فالقطيع -قُربانٌ غيبي - للغائبين / هو فانٍ مذ وجع . والغائب المُتعب جداً أظنه يُعاود الغياب والعودة,الغياب والعودة .. لِيغيب أخيراً غياباً ذات حقيقة لا تَحتمل الإياب . |
اقتباس:
إذن .. لنترك ضواري الانتظاري ... تفترس دقائق الوقت حتى تقضي على آخر أنفاس الثواني ..! ولكن .. كيف تحيى الاجساد الغائبة أن غبنا يــ حصة ..!؟ |
الساعة الآن 02:40 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.